{أنَا هُنا أحاربْ مِنْ أجلــك}:_14.

200 13 212
                                    

الفصل الرابع عشر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الرابع عشر .
أنَا هُنا أحاربْ مِنْ أجلــك

‏أعتذر لك إن ظهر لك شيءٌ عكس إني أحبك؛ فالحياة مُتعِبة وضاغِطة تدفعنا للتعب ولإظهار عكس ما نشعُر به أحيانًا..
لكن أنا؟
أحبك دائمًا وأبدًا وعلى أي حال.

🔳🔳🔳🔳🔳🔳🔳
"القاهره".
"مدرية امن القاهره".
"1:00 ظهرا ".

اسوأ ما يمكن حدوثه هُو الغدر مِمن أمنت لهُ ، وقد كان ذالك ما حدث ، ذاك ما حدث وهدم بكافة الثوابت والأدله التي كان يعمل على الحفاظ عليها ، كان يركض بين الطرقات بقلق ينهش قلبه ، يتساءل آي كارثه تلك التي قد حدثت ! ماذا قد حدث كي يُضحى بكارثه تجعل اجمع الوجه التي يُقابلها واجمه وكأن الخسائر فادحه .

ركض في الطُرقات حتى وصل إلى بوابة السِجن ليسرع العسكري في فتحها ما أن رأه يقدم ركضاً كٌ ثور هرب من الماراثون ، ليكمل من وصلة ركضه بين الزنزانات التي تقبع يمين ويسار ساعديه ، حتى وصل إلى إحداهن ، وقد كانت تِلكَ هيا المَنشوده.

وقف يلتقط انفاسه وقد لاحظ عدد لا بئس به من العساكر ينتصب واقفا حول الزنزانه فأدرك ان الكارثه قد حلت ، تقدم في خِطى بطيئه يأمل أن لا يكن ما يراوده من مشاعر سيئه صحيح ، ولكن ما ان وقف على اعتاب الزنزانه وحتى وادرك ان حدثه صحيح ليغلق عينيه في قوه كاظماً اوجاج من الغضب داخل قلبه .

_ساعة الوفاه 12:30 ظهرا يوم الأربعاء.

هكذا هتف الطبيب الجنائي وهو ينتصب واقفاً ينظر إلى الواقفون في وجوم وقد ترك خلفه خمساً من الجُثث الهامدة التي لاقت حتفها غدراً ، كانت اجسادهم مُرماه ارضاً ، أعينهم جاحظه ، تخرج الرغوات مِن افواههم، وقد سُمموا ، لقد غدر بهم قبل أن يغدرو بالأخر .

تمالك {جاسم} انفاسه قبل ان يلتفت في هدوء يناظر اللواء {رأفت} الواجم وهو يهتف مستفسراً:-

_سيادة اللوا ايه اللي حصل بالظبط !.

تنهد {رأفت} بغضب يتملك كل أنشاً في فؤاده قبل ان ينفجر في الاخر صارخاً ملقياً اللوم عليه كاملاً وهو يقول بإنفعال:

_المفروض أن أنا اللي اسألك يا حضرة الرائد ايه اللي بيحصل هنا بالظبط ! انت سيادتك كنت فين ! مش المفروض انت اللي كنت تحقق مع البهايم دول ! حضرتك مختفي فين بقالك ايام ويا سلام لو لمحتك صدفه في المُدريه انما أنا شكلك خِبت يا سيادة الرائد وشغلك بقى آخر همك !.

رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن