مقتطفات من الفصول القادمة

3.9K 35 0
                                    

كانت تغفو و تفتح فمها الصغير نائمة بارتياح في غرفته...حتى تشعر بحركة تطوف حولها و ظل اسود يحجبها عن اشعة الشمس الساطعة من شباك النافذة
تململت بتكاسل و عقدت حاجبيها بانزعاج منكمشة على وضعية الجنين و اذ بها تحس بدغدغة في اسفل ذقنها حيث منطقة الأنف و الشفتين حاولت ابعاد الشيء الذي لا تعرفه عن وجهها لتكمل نومها لكن تظاهر أنها لحية خشنة متلاصقة بشفتيها
تنفست ببطء و فتحت عينيها على مهل لتنظر الى وجه ذكري يحدق فيها و هي نائمة ...

حتى تشعر بحركة تطوف حولها و ظل اسود يحجبها عن اشعة الشمس الساطعة من شباك النافذةتململت بتكاسل و عقدت حاجبيها بانزعاج منكمشة على وضعية الجنين و اذ بها تحس بدغدغة في اسفل ذقنها حيث منطقة الأنف و الشفتين حاولت ابعاد الشيء الذي لا تعرفه عن وجهها لتكمل...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

استغل خلو القصر من سيده الذي غادر لمهمة سريعة
و قام بخلع ثيابه و الغطس في المسبح الخاص بالحديقة الملكية أمام الجميع من الخدم و الحراس و خاصة استهدف فتيات الحريم ليستعرض عضلاته عليهن...
ضحكت الفتيات لجرأته و أعجبن بوسامته الجذابة
ظل يريهم حركاته البهلوانية في الماء يغطس ثم يخرج من تحت الماء و هن يهتفن له بينما توقف برهة يمسح قطرات الماء من رأسه و تظهر له سلمى و هي ترتب زينة الحفلة غير منتبهة لنظراته الثاقبة لها
لمحت بجانبها يمنة مختفية عن الأنظار و عينيها تذبلان في رؤيته ...
سلمى: ألن تشاركي في الحفل يمنة؟
يمنة ببكاء: هل ترين انه لا يعيرني اي اهتمام و كأنني غير موجودة من الأساس؟؟
بتأثر: و الله ماذا سأقول ....
اجمعت لسانها حينما نادى باسمها أمام الجميع و نظروا اليها لتحمر خديها من الحرج محدقتا اليهم ليزيد عن حرجها بغمزة و أصدر صوت قبلة مقززة موجهة اليها فابتعدت عن الحديقة التي سيقام فيها حفل الليلة و جسمها يكاد ينفجر من شدة الحرارة...

اعتدلت في وقفتها امام السيدة بهيرة و خدودها مبتسمة :بهيرة بفرح: ما هذه البشاشة!! تبدين متألقة اليوم!!سلمى بمرح: اشترى لي سيدي هذا الفستان الذهبي من أغلى المتاجر و هو أعجبني كثيرا!!تقلصت ابتسامة بهيرة لتظهر لها الابتسامة المزيفة:حسنا لكن لا تفارقين...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.


اعتدلت في وقفتها امام السيدة بهيرة و خدودها مبتسمة :
بهيرة بفرح: ما هذه البشاشة!! تبدين متألقة اليوم!!
سلمى بمرح: اشترى لي سيدي هذا الفستان الذهبي من أغلى المتاجر و هو أعجبني كثيرا!!
تقلصت ابتسامة بهيرة لتظهر لها الابتسامة المزيفة:
حسنا لكن لا تفارقيني فأنا أعلم أن البنات سيحاولون تمزيق فستانك ...
قلبت عينيها بضجر: حاضر سيدتي
بهيرة: هيا اتبعيني
كانت سلمى تحمل دفتر التدوين و هي تدخل لقسمها كالعادة فهي تتعلم القراءة و الكتابة مثل الحال في المدينة بين بنات الحريم في القصر.
سلمى بفضول: سيدة بهيرة..هل معلمة الانجليزية حاضرة؟
بهيرة: أجل ولم السؤال عزيزتي؟
سلمى بتأفف: انها استاذة مملة و تغير مني أنا لا أحبها..
بهيرة : عليك التأقلم فهي المسكينة تسافر بالقطار وسط الصحراء القاحلة لتدرسك...عليك ان تشكريها يا سلمى!!
هزت كتفيها بعصبية و أكملت السير خلفها ..يتبعها كذلك خطوات ظنت انها لفتاة ما لكن حين استدارت وراءها اسرع في غلق فمها و يده اليمنى امسكت بيديها الحاملتين للدفتر
كان يرتدي زي اسود مظلم يشبه زي الحراس حتى لا ينكشف ....عرفت من يكون من خلال توهج لون عينيه الزرقاوتين و من غيره
توسعت حدقتا عينيها من الخوف فكلما رأته و كأن ثعبانا يتبعها
يتكلم بالهمس: اشتقت اليك لم اعد اراك في القصر...اين تختفين يا ترى؟؟؟
احس بارتعاش فمها بين يده: سلمى انا أحبك كثيرا...و أمل في غيابك...فلتأتي الي الساعة العاشرة سأكون فانتظارك ...
قام بتقبيل رقبتها هامسا في أذنها : لا تنسيني سأنتظرك فعلا...أنا لا أمزح...
ازاح يده عن فمها فولت الفرار لكنه ظل ممسكا بيدها و عيناه مثبتان عليها عدة ثواني ....
ثم تركها منزاحا خلف الحيطان عيناه متصنمتان فيها
حتى ذهبت بجوار بهيرة التي باتت تتحدث مع معلمة الانجليزية لتدخل سلمى و تأخذ مقعدا محاولتا استعادة انفاسها.....
سلمى بخوف: يا الله أنا في ورطة كبيرة!!!

عشقت القاصرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant