" أحبك هي أربعةُ أحرفٍ كفيلةٌ بتحديد مصير بدايتي و نهايتي"
.
.
.
جونغكوك
" صباح الخير "
هتفتُ بإبتسامةٍ بعد أن فتحتُ باب غرفتهِ فرأيتهُ يجلسُ على السرير و يمسكُ بكلبهِ يونتان يلاعبهُ في حماسٍ مفرطٍ و يريهِ تاتا التي وضعها في صندوقٍ زجاجيٍ صغير..
تجمدتُ مكاني برعبٍ من كتلةِ البراغيثِ المنفرة!، لا ينقصني سواه!، و كأنَّ الدودة لا تكفي..
كانت الممرضةُ تقفُ بجانبهِ و هي تخبرهُ أنَّ وقته إنتهى مع كلبهِ و يجبُ عليها إعادتهُ لمكانه..
لذا تايهيونغ قام بربطِ حبلٍ بطوقِ يونتان يعطيهِ للمرضةِ كي تأخذه، لكنَّ الحبل قد فلت من يدها بسبب حركتهِ الكثيرة و سرعان ما ركض منها أنحاء الغرفةِ و فجأةً رأيتهُ يقفُ أمامي!..
لأجفل و أصدم في مكاني بأكبر مخاوفي تركضُ تجاهي!..
و لم أفكر مرتين حتى التفتُ عاكسًا وجهتي و رحتُ أجري منطلقًا في الممراتِ بكلِّ رعبٍ لدرجةِ أن ملأ صراخي المشفى و الفوضى قد عمت المكان بسبب إصطدامي بالممرضين و إيقاعِ المستنداتِ الخاصةِ بالمرضى..
كان الوضع كارثيًا و شعرتُ بأنهُ سيغمى عليَّ في أي لحظة !، خاصةً و أنني وصلتُ لطريقٍ مسدودة..
اللعنة على من هندس تلك المشفى ! ، لما يضعُ جدارًا يعيقني؟!، ألم يضع بعينِ الإعتبار خطورة أن يركض كلبٌ وراء أحدهم بالممرات؟!..
استسلمتُ أخيرًا مغمضًا عيني و مسلمًا أمري لعضتي الثانيةِ على التوالي من الكلاب!..
انتظرتُ ثانيتان ، ثلاثة ، خمسة..
لكن شيئًا لم يحدث؟..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...