الجزء الثاني من البارت الاخير

1.8K 283 157
                                    

يا اول خطواتي وآخرها..

ياشمس صباحي ومغربها..

احاطت بي ذراعك

وضممتيني

وجبرتي روحي وسندتيها

كُنتِ ترين عيونهُ في عيني وتحاكيها..

وزرعتي بذور حنانك في اعماقي ورويتيها..

احنيتي الظهر من اجلي...

وبخوفٍ من فقدانٍ ثانيًا ايامكِ فنيتيها..

كنتٍ كربانٍ لسفينه وبأعتا الامواجِ لبرٍ آمن أوصلتيها..

وارسيتيني..

وتركتيني..

فمن لي من بعدكِ ظلٌ يفييني..

ودعتُ الحضنُ الدافي وماعادَ غيرهُ يؤويني..

بعثرتيني..

ونثرتيني..

ماعدتُ اعرفُ ماأفعل

أأمتنُ واشكركِ

أأعاتبكِ

واشكيكِ مِنكِ اليكِ

لِما ياوطني وعنواني..

غادرتيني..

ماعاد القلبُ يحمِلُ فقداً يكويني..

أواسي نفسي..

بأنكِ ستبقين قربي..

وروحك كهباتٍ نسيمٍ تُرفرفُ حولي..

( بقلم المبدعه زهراء الزيدي )

حسين
ماعرف هذا الشعور وما مجربه سابقاً
زغير فقدت ابويه وجدي وهسة وبهذا عمري فقدت اخر ربان السفينتي
ماتغذيت مثلهم
ولا حسيت بشعور مثل ما همة يشعرون
همة غذتهم امهم
واني اعتنت بيه
همة علمتهم امهم
واني حريصه على اكلي وشربي
همة صادقتهم امهم
واني جانت كل همهة شلون تحميني
همة جربو وعاشو وتربو على حنان الام
واني ما شفت كل هذا
جانت حريصه وخايفه وتجاهد حتى تامن الي حياتي
كلش زينه كراعية اليه من صغري الى ان كبرت
احسن لبس لبستني
وافضل حلم حققته بجالها ودخلت كليتي
بس ك حنان الام ورعايتها واهتمامها وحبها وتغذيتها ما حسيت بي

ما اعتب عليهة ولا الومها لان هية مو امي
كل هذا كان واجب الام
اني
مو مثلهم ليش فاقد الاحساس بهذا شعورهم
هية فنت حياتها الباقيه اليه وفضلتني على الكل
ليش مو مثل عمي فاضل
دك على راسه وصاح راحت الدنية راحت الدنية

ولا مثل عمي محمد من كعد بالكاع وصاح ماتت امي ماتت امي
ولا مثل عمي جاسم الي من الصدمة انصعق وتخشب
وكل ما ينزل جوة يصيح

يمة

وراها يرجع يصفن ويذكر ماكو امة ويجر حسرة

ليش مو مثل عماتي
الي خمستهن يصرخن ويصيحن ماعدنه بعد ام راحت امنه ما عدنه بعد ام
رهف اصغر عماتي
الوحيدة الي حسيتها فعلاً طفله ام خمس سنين ودور امها

الجنة ليست لهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن