اذكروا الله يا جماعة الخير 💙🌴..
" الفصل الثاني عشر.."
" لم يكن فراقهم نهاية عشقهم لبعضهما... بل بداية عشق جديد وليس كأي عشق.. بل عشق السيف.."
دخلت الغرفة وأغلقت الباب بظهرها ثم بدأت تصفق وتلتفت حول نفسها بمرح.. ثم استندت إلى الباب ثانية تتنهد بصوت مسموع فقالت ميادة وهي تتابع الكتابة :
-يا رب بقي نذاكر يا ست ندى.. حجج خلصت
تحدثت بتأكيد :
-عندك حق يا ميمو.. لازم بقى اذاكي كويس
شعرت بأحدهم يفتح الباب لتبتعد ودخلت ملك مغلقة الباب خلفها وعندما رأت ندى تساءلت بلهفة فضول :
-عملتي أي مع يوسف؟
ردت بمرح :
-خلاص اتصالحنا يا موكا
قبلتها على وجنتها تبارك لها ثم نظرت إلى ميادة وقالت في خجل :
-ميادة ممكن تشرحي لي حاجة
وافقت بترحاب لكن مسكت ندى بذراعها وقالت بجديه :
-لاء ميادة مش بتعيف يياضة
تناولت دفتر وألقت به في وجهها بغيظ وقالت ساخرة :
-بقى انا مش بعيف يياضة
ضحكت ملك ضحكة خفيفة فضحكت ندى هي الأخيرة وتقدمت نحوها لتضع الدفتر أعلى المكتب ثم ضربتها على كتفها بخفة.. بينما قالت ملك بنبرة ساخرة :
-مين بقى اللي يفهمني.. أنتِ مثلا
حركت رأسها في كلا الاتجاهين ثم تقدمت نحوها و وقفت إلى جوارها لتحيط كتفها بذراعها وقالت بمزاح :
-طبعا سيف أيتها الغبية
رفعت حاجبيها في تعجب بينما ضربت ميادة كف على كف وقالت في تعجب :
-يخرب بيت دماغك وأفكارك
تنحنحت وهي تهز رأسها في تكبر ثم ربتت على كتف ملك باليد الأخرى وقالت في هدوء :
-يوحي اطلبي منه يشيح لك.. أنا شيفاه قاعد في الجنينة
ترددت ملك كثيرا لكن شجعتها ندى حتى وافقت وتناولت أغراضها ومن ثم خرجت.. ضمت الكتاب إليها وهبطت الدرج ومن ثم خرجت من المبنى متجه صوب الحديقة.. عندما رأته توقفت عن السير وكأن قدميها التصقت في الأرض ثم ابتلعت لعابها بصوت مسموع وارتعشت يديها في توتر شديد.. رفع رأسه عن الدفتر ليجدها أمامه فخرجت شهقة من بين شفتيها وأخذ صدرها يعلوا ويهبط لتجد نفسها تتراجع خطوة إلى الخلف.. لاحت ابتسامة جانبية على ثغرة وتساءل :
-واقفة ليه يا ملك؟!
نظرت حولها في توتر ثم تقدمت خطوتين وقالت بنبرة ارتباك واضحة :
-كـ كنت جـ جايه اذاكر بس لـ لـ لقيتك قاعد
ثم ابتلعت لعابها في توتر بينما نظر سيف حوله ليجد الكثير من المقاعد فارغة.. ثم اتسعت ابتسامته وأشار لها بيده أن تقترب وجدت نفسها تتقدم نحوه وجلست إلى جواره واضعه أغراضها علي المنضدة.. تساءل باهتمام :
-عاملة أي؟!
-أنت اللي عامل اي؟!
نظر إلى الأمام ورد بهدوء :
-الحمد لله بخير.. هتذاكري أي
فتحت الكتاب بيد ترتعش فانتبه إليها و ود أن يسأل عن سبب توترها لهذه الدرجة لكنه تراجع.. بينما هي فتحت صفحة معينة وقالت وهي تلهث وكأنها كانت في مسابقة للركض :
-رياضة بس فيه حاجة مش عارفه افهمها بصراحة
أغلق الدفتر الخاص به وضعه جانبا ثم سحب كتابها ناحيته قليلا وفحص تلك المسألة الرياضية.. ثم تناول قلم قائلا :
-بسيطة.. ركزي معايا
أومأت بالإيجاب فأخذ الدفتر الخاص بها لتسحبه من يده بلهفة فنظر إليها مقطب جبينه في تعجب.. بينما هي شعرت بالخوف من أن يكون ذلك الدفتر داخله قلوب وكلمات عن الحب.. ثم فتحت صفحة فارغة وضعته أمامه وقالت بذات التوتر :
-حبيت افتح صفحة من النص
أومأ بخفة ثم بدأ ينقل المسألة الرياضية بطريقة سريعة.. انتبهت لحركة يده اليسار وتعجبت لأنه متحكم بها بطريقة احترافية.. طلب منها أن تنتبه له وبدأ في الشرح لكنها شردت به واستنشقت عطرة المميز لتتنهد بعمق.. ادار رأسه ناحيتها فاتسعت عينيها بلهفة بينما هو تساءل في تعجب :
-أنتِ مركزة معايا؟
نظرت إلى الأمام وابتلعت لعابها واغمضت عيناها ثم فتحتهما وأومأت بالإيجاب ثم نظرت إليه.. تطلع إليها بعدم تصديق واستند بوجنته على قبضة يده وقال بلؤم :
-طيب هكتب لك واحده زيها تحليها
رفضت بلهفة فضحك ضحكة خفيفة وتأكد انها لم تنتبه من البداية.. قالت في حنق :
-بصراحة هي صاعبه جدا
فتح صفحة جديدة وبدأ في نقلها من جديد وهو يقول :
-أي اللي دخلك علم رياضة !.. كنتي شاطرة في المواد العلمية
-أنت واخد بالك اني كنت شاطرة في العلمي
قالت كلماتها بلهفة فتنحنح بخفة وانتبه لِمَا قاله جيدا ثم تحدث بهدوء :
-أه انا باخد بالي من الشاطرين
لوت ثغرها في تذمر وقالت بحزن :
-دخلت رياضة عشان بحب الهندسة
نطقت بالكذب لكن لن تستطيع أن تكذب على نفسها واعترفت بأنها مغرمة به وفضلت الرياضة لتكون معه دائما... طلب منها أن تنتبه فأومأت بتأكيد وانتبهت له جيدا
***
"بعد مضي فترة ليست قليلة.."
أخذ حمام السباحة ذهاباً وإياباً في وقت ليس قصير لينظر سيف إليه في تذمر واضح على عدم تركيزه اليوم.. وقف يوسف أمام حافة حمام السباحة واضعا ذراعيه عليها يلتقط أنفاسه بهدوء.. فقالت ندى بصوت منخفض :
-مستواه بيقل
لينظر سيف إليها وأومأ تأكيدا على حديثها ثم اتجه نحو شقيقه و وقف يمد ذراعه له.. رفع يده وضعها في يده وخرج من المياه بمساعدته.. ثم جلس على أحد المقاعد وتناول المنشفة يجفف بها صدره فقال الأخير في تذمر :
-التدريب النهاردة مش مقبول
قال في حده وهو يرتدي كنزته السوداء :
-أنا مش فاضي للكلام ده انا في ثانوية عامة
-الغي اشتراكك في المسابقة
دخل مايكل في ذات اللحظة بينما قالت ندى بلهفة :
-لاء طبعا.. هو هيكمل
وقف إلى جوارهم وتساءل بفضول:
-بتتكلموا في ايه؟!
-على بطولة السباحة
بينما مسح الأخير على شعرة المبلل من الأمام إلى الخلف عدة مرات وقال بصوت مبحوح :
-دراعي وجعني ورقبتي كمان ولازم اطلع ارتاح.. نكمل بعدين
نهض عن المقعد واتجه صوب الباب ولحقت ندى به.. بينما تساءل مايكل باهتمام :
-الألم اللي حاسس بيه ده من السباحة؟
-لاء بس السباحة محتاجة اللي يمارس الرياضة كتير.. وطبعا هو منشغل بالمذاكرة
هم بالذهاب لكن مسك الأخير بمرفقة متسائلا :
-أنت هتتكلم مع يوسف؟
-لاء.. لازم اروح اجيب ألعاب رياضية
تركه يذهب فتنهد الأخير بصوت مسموع ثم لحق به بخطوات واسعة.. عند خروجهم وجدوا كلا من يوسف وندى.. وقف سيف إلى جواره و مسك بكتفه مشددا عليه قائلا :
-تشجع يا چو.. وركز في التدريب
ضربته ندى على كتفه بقبضتها الصغيرة وقالت في حنق شديد :
-أه انت اليومين دول سيحان ومش ميكز
رفع حاجبيه بمرح وقال مداعبا :
-سيحان ومش ميكز..ليه دايما تختاري الكلمات اللي فيها راء ..
ضحك الاثنان ضحكة خفيفة بينما نفخت ندى في شدقيها وضربته ثانية فقال بمشاكسة :
- انا فعلا سيحان ومش ميكز عشان المذاكية والامتحانات قيبت
انفجر مايكل ضاحكاً فأخذت تنتقل بنظرها بينهم في غضب شديد ثم تحدثت موجه حديثها الحاد إلى يوسف :
-أنا مستحيل أحضي معاك اي تدييب تاني
همت بالذهاب لكنه أسرع بإمساك مرفقها وقال من بين ضحكاته المنخفضة :
-بهزر معاكي يا قموصه
تصنع مايكل الضحك لتطلع إليه بعينين غاضبتين فتوقف عن الضحك وقال بمزاح :
-بهزي.. قصدي بهزر معاكي
ضربه يوسف على كتفه بخفة بينما استأذن سيف منهما وغادر.. فاتجه الثلاثة نحو الكافية ومايكل يقول بجدية :
-انا عازمكم على عصير
تحدث صديقة مازحا :
-معجزة
***
داخل غرفة الفتيات تجلس ملك على المقعد الخاص بمكتبها.. قامت بتدوين بعض المصطلحات الخاصة بالدراسة لتجد نفسها تفكر بعمق بعيدا عن الدراسة.. انتبهت ميادة إليها وجلست أمام المكتب الخاص بها والمجاور إلى مكتب ملك وقالت بهدوء :
-ذاكري يا ملك.. الامتحانات قربت
فاقت من شرودها وأدارت رأسها ناحيتها ثم تحدثت في توجس :
-خايفة من الرياضة
اعتدلت في جلستها كي تواجها وقالت بأسف :
-نص الجروب داخل علمي رياضة لسبب..
لوت ثغرها ببلاهة وعدم فهم فتنهدت بصوت مسموع وتابعت بجدية :
-يعني أنتِ داخلتي علم رياضه عشان سيف ومايا برضو.. وخالد داخله عشان لاما ولاما داخله عشان مايا ورهف عشان يوسف.. وندى مرات ابوها زي ما أنتِ عارفه
تساءلت في تعجب :
-عرفتي كل ده ازاي؟!.. وأي علاقة رهف بيوسف؟
-أنتِ ناسيه ان رهف كانت دايما بتحاول تتكلم معاه.. بس من ساعة ما حب ندى تقريبا طلعته من دماغها
أومأت بتفهم ثم أطرقت رأسها بائسة وقالت بنبرة ندم :
-عندك حق ودي غلطتي من الاول
مسكت بيدها وقالت بهدوء :
-خير يا ملك.. بس أنتِ ركزي ولو فيه حاجة واقفة معاكي انا موجودة
***
تبدلت فصول السنة من الشتاء إلى الخريف ثم الربيع والصيف.. تم إنهاء أخر امتحان اليوم في ذات الوقت قاموا برمي الأوراق إلى الأعلى لتسقط فوق رؤوسهم مجددا وصفق الجميع بحرارة..
بدأ الفتيات في وضع الملابس داخل الحقائب بينما أغلقت ميادة سحابة الحقيبة جيدا ثم رفعت عينيها إليهما إلى لحظات.. وجدت نفسها تبكي رغما عنها ثم فتحت ذراعيها إليهم وركضت نحوهم واحتضنتهم بشدة.. بادلوها بذات العناق القوي وهبطت دموعهما على وجنتيهم بغزارة
شهقت ميادة من كثرة البكاء وقالت بنبرة ضيق :
-مش قادرة استوعب ان احنا خلاص هنفترق
اغمضت ملك عيناها بقوة لتهبط دموعها من جديد وقالت بصوت أطلقت الحنجرة صراحه بصعوبة بالغة :
-هتوحشوني جدا يا بنات.. احلى أيام قضيتها معاكم.. يا رتني كنت عرفتكم من زمان
ابتعدت ندى عنهما وقالت وهي تمسح دموعها بكلتا يديها :
-اكيد هنبقي على اتصال وهنشوف بعض
أومأت ملك بالنفي وتحدثت ببكاء :
-لا لا كان نفسي نفضل مع بعض على طول.. مش عارفة ليه الأيام عديت بسرعة كده
احتضنتها ميادة بشدة وقالت بتأكيد :
-بإذن الله هنفضل مع بعض على طول
ثم تابعوا إحضار الأمتعة.. عقب انتهائهم كلا منهم مسك بيد حقيبته وخرجوا من الغرفة ومن ثم إلى الدرج تاركين ذكرياتهم وصوت ضحكاتهم داخل الغرفة جاء الفراق دون سابق إنذار.. مضت الأيام الجميلة دون أن ننتبه جمعتنا الدراسة وفرقتنا الامتحانات الأخيرة.. انتهت أجمل مرحلة في حياتهم وسوف يدخلون مرحلة جديدة..
أما سيف فوقف أمام سيارته مستند بظهره إليها عاقدا ذراعيه أمام صدره ناظرا إلى الفراغ.. شاردا في الألم المستحوذ على قلبة بالكامل.. يشعر بالخوف للمرة الأولى من أن ألا يراها ثانية فقد أسرع الفراق في القدوم لدرجة كبيرة لِمَا العجلة أيتها الأيام الجميلة.. لماذا عقارب الساعة تدور سريعاً؟!..
فاق من شروده عندما وقف خالد أمامه فرفع عيناه إليه والأخير يسأل في حزن :
-هتمشي من غير ما تقولها
-مش هقدر اقولها دلوقت.. خلاص فاضل سنتين على العملية بعدها أقدر اقولها
تحدث بحنق شديد :
-أنا شايف ان دي حجة يا سيف.. أنت دايما كنت بتقول ملك دوايا
وضع يده على كتفه وتنهد قائلا :
-سبها على الله يا خالد
وقف يوسف مع ندى جانبا وتحدث معها إلى لحظات وبعد تبادل الاشتياق بينهم قال :
-اوعي تتأخري على البطولة بكره
ندى بتأكيد :
-طبعا جاية.. انا هقعد مع ميادة وهنيجي سوا
-لا متقعديش عند حد.. عندنا شقة فاضية اقعدي فيها برحتك.. ولا بتخافي تقعدي لوحدك
أومأت بالنفي قائلة :
-لا عادي.. بس هي تبع مين
-تبعنا
تقدم سيف نحوهم و وقف إلى جوار شقيقه ومد يده إليها فصافحته وهو يقول بابتسامة خفيفة :
-مع السلامة يا ندى واشوفك بخير
-بإذن الله يا سيف.. مع السلامة
ترك يدها ونظر إلى شقيقه قائلاً :
-همشي مع مايكل.. هيقعد عندنا وخد بالك من نفسك
أومأ بالإيجاب فأعطي له مفتاح السيارة ثم نظر اتجاه ملك وتقدم نحوها و وقف أمامها فنظرت إليه بعينين لامعتين من الحب والاشتياق معا بينما هو مد يده إلى ميادة فصافحته ودعها وهي أيضا ثم ترك يدها وصافح نورا كي يودعها.. ثم مد يده إلى ملك فمدت يدها وصافحته فأطبق أصابعه على يدها على عكس البقية وقال بنبرة حب كأنه يخبرها بمدى عشقه لها :
-خدي بالك من نفسك.. اشوف وشك بخير
تلألأت دموعها حول مقلتيها وقالت بهدوء على عكس الفوضى التي تشعر بها :
-أنت كمان خد بالك من نفسك
لم يستطيع أن يترك يدها وشدد عليها أكثر كأنه يترجاها ألا تترك يده ابدا الظهر.. مما شعرت بإمساكه القوى ليدها وهو يقول بنبرة ترجي غير واضحة :
-ملك هشوفك في الجامعة
-بإذن الله
قالت كلماتها وهي تلهث بصوت مسموع لاحت ابتسامة جانبية على ثغرة لكن سرعان ما اختفت عندما بدأ يسحب يده من يدها ببطء شديد وكأنه يسحب قلبه من بين أضلاعه ليعطي إليها.. بمجرد أن ترك يدها لامعت عيناه بدموع الاشتياق من الأن قلبة يدق داخل صدرة باكيا.. كل شيء أصبح مثل الجحيم بالنسبة له.. استأذن بصوت منخفض والتفت متجه صوب السيارة فهبطت دمعة الاشتياق على وجنته وسرعان ما مسحها وأخذ عهدا أن يتغلب على ذلك الاشتياق المؤلم إذا استطاع..
كاد أن يفتح باب السيارة لكن مايا مسكت بيده لينظر إليها بلهفة وهي تقول بنعومة :
-كده كنت هتمشي من غير ما تودعني.. مع اني متأكدة اني هشوفك دايما..
فجئته بعناق قوي ومسحت على شعره الكثيف من الخلف وتابعت بحزن :
-سيف بجد انا اسفه على اي حاجه عملتها زعلتك مني وعلى اي كلام قولته زعلك
ابتعد عنها وفتح باب السيارة قائلا بجمود :
-حصل خير واشوفك على خير
ردت بضجر :
-اشوفك على خير
استقل السيارة فتحرك مايكل وغادر المكان فورا بينما مسحت ملك دموعها وقالت في حده :
-مايا دي انسانه حقيرة
أحاطت ميادة كتفها بذراعها وقالت بتأكيد :
-على فكرة سيف بيحبك أنتِ
قالت من بين أسنانها بغيظ شديد :
-لو بيحبني كان قالي.. ده مشي ويا عالم هنشوف بعض تاني ولا لاء.. الحب أفعال مش بس كلام واحساس
ثم زفرت بقوه بينما جاءت ندى و ودعتهما بالعناق ثم ذهبت برفقة يوسف.. ودعتهم ميادة هي الأخيرة وذهبت.. استقلت ملك سيارتها وجلست نورا إلى جوارها تهدئها.. فطلبت منها أن تكف عن الحديث ثم شغلت المحرك وتحركت بالسيارة
***يتبع
بعتذر عن التأخير مش نسياكم طبعا هو النت اللي عندي ضعيف جدا..
دومتم بخير بحبكن 💙💙..
أنت تقرأ
عشق الدراسة الجزء الأول منـ" سلسلة عشق منذ الدراسة " سمر عمر..
Romantizmممنوع النقل أو الاقتباس ..الرواية حقوق النشر محفوظة ✋✋ .. الحب الحقيقي والصادق لن يؤثر عليه الفراق ..بل يزداد الحب أكثر بفضل الاشتياق ويبقى في القلب حتى موعد اللقاء .. اخر لقاء بينهم ليس وداع بل بداية عشقهم .. كبريائه منعه أن يعترف بعشقه لها وعندما...