تقف وسط غرفه أقل ما يقال عنها ملعب لكرة القدم
من كبر حجمها لكن واللعنه أنها غرفه يتسلي فيها أكثر الوحوش شرآ علي وجه الأرضي وهم يعذبون ويحرقون ..ويغتصابون ..ويسلخون جلدهم عن عظامهم .. مرهقين ..اطفال.. وبعض الفتيات
بأكثر الطرق بشاعه في الكون
قد يبدو المكان في الوهله الأوله وكأنك تقف داخل الجحيم من كثرة صراخهم وهؤلاء الشياطين يعذبوهم وهم منتشين وفي قمة سعادتهم من هذا الصراخ اللعين الذي لا يتوقف ويكاد يصم آذنها وهي اصغر ذئبه هنا مع هؤلاء المسوخ تبآ تشعر بمعدتها تتقلب بشده واللعنه كم تشعر بالأشمئزاز الذي يكاد يزهق روحه اللعينه ..لكن واللعنه هل تظهر ذره واحده من كل هذا تبآ لتلعنها السماء أكثر ما هي ملعونه لو ظهر غير هذا الجمود والملامح الجليديه التي تبتلع وجهها بالكامل تبآ أنها لا تكترث ولا يراف لها جفن من الأساس فهي مسخ مثلهم بالكامل بحق الجحيم كم تشعر بضجر وملل الآن وهي حقآ تنوي أيقاف حفل المرح هذا بأي طريقه لعينه ولكن والدها العاهر لا يتسلي سوا بهذا الهراء اللعين الذي يألم رأسها ...
تبآ تبآ كثيرآ كانت لتترك هذا العاهر والدها أن يعود وحده لولا أنه في حين يثمل وينتشي يفقد صوابه اللعين بالكامل في مره آتي بعاهرة ما من هنا وكان مصر أن يتزوجها ولا حين تركة الأمر لديلون مساعدها وذراعها الأيمن كاد أن يتسبب في قتله وهي حقآ لا تستطيع أن تستغني عنه ولا بأي شكل من الأشكال لذا وجب عليها أن ترجعه للقصر بنفسها واللعنه لا تعلم لما يصمت بالكامل حين تكون معه ....
وها هي من كثرة الملل تمرر أظفيرها في شعرها بجنون وهي تمسح علي وجهها وكانها تريد نزع جلد وجهها عنها واللعنه لعل تلك الضوضاء السخيفه تنتهي وتنهي تلك الليله الملعومه باكملها قاطع أفكارها وقوع فتاه أمام قدمها ووجها ملتصق بحذائها وهي تطلب منها بصوت خافت يكاد يسمع
:ارجوكي ساعديني او أقتليني وارحميني.الغرفه بالكامل تحولت لصمت مميت وهادئ هدوء كالمومت بالتأكيد فالكل ينتظر ردة فعل
أيفا باربوسا
الفتاه الوحيده التي تقف هنا بكل جمود و غرور وجبروت دون أن يلمسها أي عاهر لعين هنا ببساطه أن كانو هم مختلين فهي مسخ بالكامل ...وهي تنظر لتلك الفتاه من خلف نظارتها التي لا تخلعها بكل برود وجمود وتعلم أن كل هؤلاء الساديين المختلين ينظرون لها وهي تمد يدها في في جيبها وتخرج خنجر وتقطع لها جلدها من عظمة ترقوتها إلي الآخري هي لم تزبحها وترحمها كم تريد هي فقط كانت تري عظام صدرها بكل أستمتاع ولكنها قطعت عرق الوريد لعلها تنزف قليلآ وتموت لعلها ترتاح من هذا السادي اللعين الذي يسحبها من قدمها ليكمل أغتصابها اللعين ...
وكأن هذا أعاد الجحيم ليعمل مره آخري ووالدها يضحك بأستمتاع وهو ينأدي عليها من بعيد
:مسختي اللطيفه هلا آيتي لي ببعض الخمر؟
أنه في الغرفه المجاوره...
بدات تلعنه تحت أنفاسها وهي تخرج لتجلب له ما يريد
:كيف يحتسي كل هذا الخمر ولا يموت ثم ما الممتع في الشرب وهو يقوم بعمله الفني هذا أنا لا أستطيع أن أتذوقه واركز في شئ بعدها أبدآ..
أنت تقرأ
من داخل الجحيم
Randomتحذير هذه الروايه ليست لأصحاب القلوب الضعيفه لأنها تحتوي علي مشاهد عنف وقتل وتعذيب والكثير من الدماء والألفاظ التي لا تليق بالبعض لذا وجب التحذير.......