روحي بها هائمه

البارت الثالث والعشرون

البارت الثالث والعشرون من روحي بها هائمه
ڤوت وكومنت برأيكم ♥️
By:basmala Hassan
______________________________________

ركض حمزه خلف هذا الرجل بسرعه شدديه وهو يصرخ بصوت عالي يحثه علي الوقوف ولحسن حظه كانت هناك سيده كبيره نسبيا تتابع ما يحدث منذ الببدايه فانتظرات اقتراب هذا الشاب منها ولكمته بشنطتها الكبيره بكل قوتها علي وجهه وتأثر هو من هذه اللكمه ووقف مكانه وكاد أن يصرخ بهذه السيده ولكن لحقته بلكمه اخري

وهنا لم يجد الشاب حل سوي ترك زينه خاصه عندما لاحظ اقتراب حمزه الشديد منه
وبالفعل القاها ارضا ورغم محاوله السيده ف التمسك به الا انها دفعها بقوه سقطت ارضا علي اثرها ثم هرب سريعا نحو سيارته

ورغم ذلك لم يتوقف حمزه عن الركض واستمر  في الركض خلفه حتي يعرف من هو ومن خلفه
كان علي وشك الامساك به ولكن ركوب الاخر للسياره وقيادته السريعه لها لم يمكنه من ذلك
وقبل ان تختفي السياره من امامه اخرج هاتفه وصور ارقام السياره .. وهو يتوعد له بغضب شديد

وبعد ذلك اتجه لموقع زينه وقبل ان يتجه الي زينه ذهب للسيده الكبيره اولا ومال عليها يقول وهو يحاول مساعدتها : حضرتك كويسه ..؟
قالت السيده وهي تشير لزينه: كويسه يابني روح شوفها بس الاول ..
وبالفعل تركها حمزه واتجه نحو  زينه المسطحه ارضا غائبه عن الوعي

جلس اماامها وعدل وضعيه جسدها ف اصبح جزئها العلوي علي قدمه ثم بدأ يضرب خدها برفق يحاول اقاثها  : زينه .. زينه انتي سماعني
ظل علي هذا الوضع مده قليله ثم سمع بعدها صوت السيده من خلفه تقول : قوم وديها المسشتفي ياابني وشوف مالها وكمان عشان الناس ابتدت تتجمع

نظر حمزه حوله وبالفعل وجد عده اشخاص يراقبوا ما يحدث فلم يروقه هذا الوضع فقام وحمل زينه بسلاسه شديده ونظر نحو السيده قائلا بابتسامه شكر : مش عارف اقول لحضرتك اي شكرا واسف علي اللي حصل

ابتسمت له السيده وقالت: علي ايه يابني دي زي بنتي ..خلي بالك منها انت بس
اومأ حمزه رأسه بابتسامه ثم ودعها ورحل متوجها نحو سيارته

فتح الباب الخلفي ووضعها علي الكرسي برفق شديد ثم اغلق الباب واتجه نحو مقعده وبدأ يقود السياره باتجاه المستشفي
وكان طوال الطريق يخطف اليه نظرات يري ان فاقت ام لا
وعقله مشغول فيما حدث معها ومن له يد في هذا الموضوع..

وصل بها المستشفي وقام الاطباء بفحصها وطمئنوه علي وضعها وبعد مرور نصف ساعه خرجت احدي الممرضات تخبره بافاقتها من الاغماء
انتظر حمزه دقائق ثم دخل اليها بعد ان طرق الباب وسمحت لها بالدخول
وقف امامها وقال بابتسامه هادئه : انتي كويسه

اومأت زينه رأسها بخجل وقالت : هو هو ايه اللي حصل انا حسيت حد بيكتفني من ورا وبعدها محستش بحاجه خالص
حكي لها حمزه بهدوء
فقالت له زينه بخوف : وده كان مين ده وعايزه اي مني
حمزه بغموض : مش عارف بس اكيد هنوصله ..
تابع بعدها قائلا: انتي بقيتي كويسه دلوقتي نقدر نروح