" ما هـذا الهراء الذي تهَذي به طفله صغيرة في السابعه عشر من عمرها تقود جيشنا العظيم !!.."
- لم اختر أن أكون أميرتكم لكن واجبي أن احمي شعبي .
"يبدو أننا علي وشك فتح أبواب الجحيم وسفك الدماء."
- لمَ فتاة بهذا الجمال تقود جيشا و تحارب مثل الرجال هذا ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن خرج هذا المتعجرف الوسيم ألقت سيدرا بثقل جسدها علي الفراش ونظرت الي صقف هذه الغرفه كان غريب الشكل مليء بالنقوش العتيقة والرسوم الجميله ثم تنهدت سيدرا وظلت تفكر كيف سوف تهرب من هذا المكان ثم نهضت وقالت بأمل وصوت هادئ : سيدرا انت لها يمكنك الخروج من هنا والذهاب الي عائلتك .
وتلاشت آمالها بسؤال من صوت فتاه خلفها : وكيف ستهربين يا سيدرا ؟
تسارعت نبضات قلب سيدرا وتوترت ثم نظرت خلفها وإذ تري عيناها فتاه جميله شقراء خضراء العينان طويله القامه رشيقه قصيره الشعر قالت سيدرا في بالها " ما هؤلاء القوم كم هم شديدوا الجمال
" قاطع تفكيرها صوتها : هيا سوف اعطيكي ملابس كي تستحمي يا صغيره .
نظرت إليها سيدرا وبدي عليها إدراك هويه هذه الفتاه وردفت: انت روما صحيح؟
قالت لها بأبتسامه : نعم أنا روما يبدو أن شون اخبرك كل شئ .
نظرت إليها سيدرا وعلا علي وجهها التعجب وقالت : من ؟
نظرت إليها روما وقالت : ماذا تقصدين بمن ؟ شون الذي كان معكي بالغرفه وخرج منذ قليل .
نظرت إليها سيدرا وقالت بوجه منعقد وردفت: إذن هذا المتعجرف اسمه شون .
تعالت صوت ضحكات روما وردفت بتقطع بسبب ضحكها: ال ماذا ؟ المتعجرف يا إلهي سوف اموت من الضحك الم يخبرك باسمه بعد ياله من أخرق .
وتعالت صوت ضحكها الذي لم يعطي سيدرا فرصه الرد ثم نظرت إليها روما بجديه وقالت : حقا لا تعرفي أن اسمه شون ؟
