طَيفّ26

2 0 0
                                    


عادت زهره الي الاسفل.. تنادي علي عادل.. عادل! يا عادل! انت فين!
فطيمه: في ايه يا زهره هو عادل تايهه!
زهره: لم ترد علي ولدتها.. وذهبت الي الحمام.. انت هنا مش بترد عليا ليه؟
كان عادل يقف داخل الحمام يضع معطفه تحت الماء لكي ينزل منه الدم
فطيمه: تري المنظر... ايه دا! دم انت اتعورت يا عادل!
زهره: لا يا ماما دا دم الست طيف
فطيمه: طيف مالها دي كمان!
زهره:وقعت علي السلم ورجليها اتعورت جامد بس عادل قام بالواجب
فطيمه: عشان طيف اتعورت تبوظ هدومك يبني!... انا هلحقها منك ولا من اخوك الكبير انا تعبت خلاص طيف اكلت عقولكم بجد..
عادل: في غضب.. كنت بساعدها ايه مسعدهاش يعني! واحده اتعورت اسيبها!
فطيمه :لا ازاي لازم دور الشهامه ياخدك وتقلع جاكيتك وتبهدلو عشانها عادي
عادل: بتأفف ينظر الي فطيمه و زهره ويخرج من الحمام متجها الي غرفته
فطيمه :ايوا ايوا مهو محدش بقي طايق ولا كلمه علي الست طيف خلاص.... دخل عادل الي غرفته وغلق الباب و ارتخي علي السرير ينظر الي السقف...
فطيمه: هو حصل ايه يا زهره بالظبط؟
زهره: معرفش هو كان نازل عادي وبعد عشر دقايق لقيته بيخبط بسرعه وراح جاب حاجات عشان  يطهر جرح طيف ف طلعت وراه طيف كانت عماله تعيط وهو ساعدها ووقف الدم ومقلش اي حاجه غير اني اساعدها ونزل بس كدا!
فطيمه: في حاجه حصلت تاني؟
زهره: سئلت طيف قالت مفيش بس انا متأكده انه في حاجه وهي بتخبي كا العاده..
................
جاء ادهم في المساء من عمله ولم يصعد الي منزله علي طول بل صعد الي طيف....دق الباب اكثر من مره لم تفتح له طيف قلق وعاد الي منزله وهو في حيره...
زهره!
.....
يا زهره!
نعم في ايه؟
طيف فين؟
نعم!
طيف فين؟
وانا ايش عرفني طيف فين مهي فوق
طيف مش فوق بخبط مفيش حد بيفتح
معرفش يمكن نايمه
لو نايمه كانت صحت،، مشوفتهاش نازله النهارده؟
اممم لا شوفتها الصبح
كانت طالعه ولا نازله؟
كانت طالعه وحصل موضوع كدا وخلاص عدا وانا سبتها فوق من بدري
موضوع! موضوع ايه؟
وقعت علي السلم اتعورت ف عادل ساعدها وانا طلعتها وهي كا عادتها مش مبطله عياط وبس كدا انا سبتها فوق
لم يرد عليها وصعد مره اخري.. يدق الباب بقوه... طيف! يااا طيف! متقلقنيش عليكي! يا طيف!.... ثم عاد مره اخري الي الاسفل... فين عادل يا زهره؟
عادل ف اوضته من ساعتها نايم
من ساعتها اللي هو امتي؟
من بعد ما وقعت وهو اتخانق مع ماما ونام
اتخانق معاها عشان طيف طبعا
اكيد،، هو لما شاف الدم حط الجاكيت بتاعه عشان يوقف الدم ف الجاكيت طبعا اتبهدل وحصلت مشكله... فتح ادهم علي عادل الغرفه في عجله.. وذهب بجانبه عادل!
....
عادل!
عادل: بصوت ملعثم.. نعم؟
متعرفش حاجه عن طيف؟
.....
متعرفش حاجه عن طيف؟
افاق عادل.. لا معرفش هي مش فوق؟
لا مش بتفتح..
ممكن تكون نزلت تجيب حاجات عادي
الساعه ١٠ هتنزل دلوقتي؟
معرفش.. واعطاه ظهره واكمل نوم..
وقف ادهم في دهشه من الذي فعلو عادل!.. عادل تصرف ببرود هذه المره وكأن طيف لم تخصو بعد الان! لم يفزع عليها!... ولكن ادهم لم يكترث وخرج من الغرفه سريعا متجها نحو الباب.. ليري طيف امامه..
طيف!.. كنت فين؟
طيف: شعرت بقليل من الدوار ف ذهبت الي الصيدليه لكي اعرف ماذا بي!
ادهم :الان! تذهبي الان يا طيف!
طيف: لم انظر في الوقت ولكني كنت متعبه..
ادهم: ينظر الي قدميها... ماذا حدث اليوم!
طيف: كنت صاعده الي شقتي ووقعت وعادل ساعدني لانني كنت انزف كثيرا ولكن الجرح ليس كبير
ادهم: هذا كل ما حدث
طيف :نعم،، سأصعد الي فوق لانني حقا متعبه
ادهم: شعر بالخوف تجاهها لا ترديني ان اساعدك؟
طيف: لا ابي،، وتقولها وتترنح يمينا وشمالا ولكن قاومت نفسها
ادهم: بخوف.. تحبي نروح المستشفى طيب؟
طيف: لا لا سأكون بخير،، لا تهتم ابي..

طَيف🌺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن