توقّف..
صدح صوتي في فناء المنزل، متحشرجاً متيبّساً.. ولم أبتغي أن أنطق أبداً لكنهم يأخذون سيمو، يأخذونها بعيداً عن كل هذا العالمهيونغ سأتكفل أنا بكل شيء، ابقى واستر..
أبقى وأستريح؟!
صرخت ألكمُ صدره من أقصى وجعي، أجذبُ ياقته حتى فاحت دموعه على وجنتاه من جديدمنذُ هذه الليلة أنا رجلٌ لن تعرفهُ مدى حياتك، فإما أن تبتلع قيءَ كلماتك أو أنهشُ أنا لسانك بإحدى سكاكيني الآن!
صرختُ مهدداً إياه، أعنيها.. أعني كلماتي سأقتلع لسانه إن تفوه بقوله هذا من جديدفما قتل أختي الصغيرة هو صمتي، هو أنني بقيتُ ساكناً ضعيفاً، ولكنني لن أرتاحَ الآن حتّى أقتلُ والداي!
جونغكوك، لن أقول المزيد ولكن دعني أتكفل بدفنها سوف يقتلُ ذلك قلبك!
دفعني حتى ارتددت للخلف فأمسكتني أيادٍ كثيرة، هذا ما يفجّر الغضب داخليلقد قُتل، أما زلتَ تُشك باحتمالية موته؟
قلتُ من جديد أبعدهم من حولي بكل قوة، إنهم ضعفاء وبلا نفعإنهُ عالمٌ مجنون، إنها وحدةٌ شنيعة تسكُن هذا العالم بأسره ويخشى المرء أن يستمر وحيداً في وحدةٍ أكبر منه، وحدةٌ توجد في كل مكان.
أختي الصغيرة ماتت مغتصبة، أتخيّل أحدٌ شعورها؟ وجعها؟ وهي تُغتصب من والدها! لم يكن غريباً من فعل بها ذلك.. لم تظن طفلة صغيرة في السابعة أنها إذا فتحت الباب لوالدها سوف تلقى شيئاً غير الأمان.
لن يفعل أحد.. لم ولن يستطيع أن يلمس أحد ذلك الوجع في قلبه مثلما هو شعورها في ذلك الوقت، حتى أنا لم أكن لأُفكر لولا أنني في ماضٍ سحق كل حياتي الآن، قد التمستُ شيئاً ملموساً مما حدث لها.
غادروا!
سحبتُ جثتها أحملها في حضني، صرختُ غاضباً بقوةٍ لم تحملها عيناي حين شعرت بخفتها بين يداي، حين سقطت يداها، حين من جديد تراودت خيالاتي فوقي تنهكني، اللعنة عليه! فاليسلط عليه الرب عذابه حياً وميتاًليحرقنّه!
ليحرقنّه دون أن تتفتت عظامه فيستمر محترقاً بلا انقطاع ولا رحمة.
أنت تقرأ
ثأرُ الرِّياحْ|TK
Lãng mạnإذا كان سيمضي، لماذا بدأ؟ إذا الرّيحُ ستأخُذ خصيلاتك من بينِ يداي وتداعبها لماذا.. واصلتُ محاولة تطهيرِ يداي برائحة شعرك، أكثر.. دونَ أن تعلم، أكثر.. حتى خفقَ صدري يتعدّا سُرعة الأيام. أردتُ أن أسأل، لِماذا؟ ولكنّ حجم أسئلتي كان أكبرُ من اللغة.