عاد كيفين بعد ٤ ساعات تقريبا و طرق باب سولى بخفه ليرى إن كانت نائمة أم مازالت مستيقظه فلم تُجب بشئ فظن أنها نائمة و قام بفتح الباب شيئا فشيئاً
وجدها جالسه فوق السرير تغطى رجلها باللحاف و تنظر لجهة البلكونه
حمحم قائلاً " هل يمكننى الدخول ؟"
قالت " ماذا تريد "
دخل و أغلق الباب خلفه و ذهب لناحية السرير
حاول التناقش معها قائلاً " أنتٍ مستيقظه بالفعل لماذا إذاً لا تشعلين ألاضواء أو حتى تشاهدين التلفاز ؟"
ردت " و ما دخلك بى ؟"
" تردّينها لى إذا !" حمحم يضحك
"لماذا دخلت ماذا تريد؟" تجاهَلت ضحكته و نظرت بجديه تحدثه
حسنا " ربما سنكون معا لمدة ولا أريدك أن تأخذى عنى طباع سئ .. إسمعى أنا بالفعل سئ ولكن .. لا أقصد ذلك ولكن .."
ردت متفاجئة بكل هذا التعلثم " ما بك تكلم عندما تجمّع كلماتك بطريقة صحيحه"
رد " أنا لا أجيد تبرير المواقف فقط لا تحزني مما فعلت سابقاً"
و رحل عن الغرفة دون أن يسمع ردها حتى فنظرت هي ناحية الباب الذى خرج منه بالفعل و قالت
" يبدو أنه ليس بهذا السوء "
و حاولت النوم بالرغم من الارق الذى لم يفارقها منذ سنين مضت
فى الصباح
نهضت تدخل الحمام لغسل أسنانها وبدلت ملابسها بالفعل استعدادا للخروج و نادتها تشى شو من خلف الباب الأخت الصغيرة لشو كاي (كيفين)
قائلة " نحن متجمعين على الفطار بإنتظارك متى ستنزلين ؟"
ردت تفتح الباب لتشى " أنا جاهزة عزيزتي لننزل معاً"
نزلت و رأت كيفين أيضا يجلس على الطاولة فحيّت الجميع و إبتسمت لكيفين ليرى أنها ليست غاضبه منه فإبتسم و أكل و قال والده
" إذا كيف رأيتٍ أصدقاء كيفين "
قُلت " إنهم لطيفين بالفعل أحببتهم كثيرا "
حمحم كيفين يغير الموضوع
" إذاً لماذا ترتدين هل سنخرج ؟"
ضحكت قائلة " هل عليك الخروج معى كل مرة ؟"
قال " وهل تعرفين شيئا هنا ؟"
رفعت يداي الاثنان له بمعنى استسلامى لكلامه " حسنا حسنا عليك الانتهاء من الاكل سريعاً إذا "
رد " هل هناك أمر يستعجلك ؟" تكلم بسخريه
أخبرته " لا أطيق الانتظار " و نهضت ارجع للصالة أنتظره و أتى بعد حوالى ١٠ دقائق
و ذهبنا معا فى السيارة
كيفين " إذاً "
" إذاً ماذا ؟"
" أين سنذهب سولى؟"
ضحكت أنظر تارة للاسفل ف السيارة وتارة للشوارع قائلة
" حقاً لا أعلم "
كيفين " ماذا عن الذهاب للتسوق "
أخبرته " لم آتى من نيويورك لاتسوق هنا كما أنه لديّ بالفعل مستلزماتى "
رد كيفين " أوه قنوعه للغايه ..لست مثل باقى الفتيات "
نظر للمرآة الاماميه " تذكريني بأحدهم بالفعل "
سألت مستنكرة "ماذا؟"
قال " لا شئ .. لما لا آخذك لمكان هادئ"
نظرت له بخبث " ماذا سنفعل فى مكان هادئ ؟!"
نظر لى يضحك غير مصدق ما تخيلته دماغى قائلا
" هل أنتٍ حقاً تريني هكذا "
ضحكت قائلة " ماذا .. هل تريد أن تقول أنك لست كذلك ؟"
قال " حسنا أنا هكذا ولكن ليس معكٍ على الاقل "
نظرت بتعجب و تفرقت شفتاي " ماذا ؟"
رد كيفين " ماذا ؟"
" هل أنت هكذا حقاً " و ضحكت أحاول العبث معه
قال " كفى عن هذا ولا تخبرى والدى "
ربعت سولى رجلها فى السيارة قائلة
" رائع ،اعتراف فى ملعبى "
قلب عينيه بعيد عنها يظهر أنه غاضب بالفعل
قالت له "أين تأخذني إذاً"
" سأدفنكٍ قبل أن يكشفنى أبى "
ضحكت بعيداً عنه ونظرت له تظهر وجها مظلوم بالفعل قائلة " أرجوك سيد كيفين لا تقتلنى " مطبقة يديها و تنحني برأسها لناحيته
قال يحمحم ويحاول تضخيم صوته كسيد بشكل مضحك " حسنا عليكٍ الاعتراف بشئ لا يعرفه أحد غيرى لكي تكون واحده مكان واحده " فضحكت و أخذت الأمر بمزاح
و نظر لى بالنهايه قائلا " أريد أن أعرف عنكٍ القليل بالفعل .. أعنى إن لم تمانعى"
توقفت سولى عن الضحك قائلة " ماذا تريد أن تعرف ؟"
" لماذا أتيتٍ إلى هنا مثلا ؟"
ردت " أنا من أب إنجليزي و أم صينيه "
بدت المفاجأة على وجهه " واو إذاً تنتمين لنا"
ضحكت قائلة " ما معنى ذلك .. أنتمى لكم "
قال " أوه أقصد لستٍ غريبه عنا بل تعرفين شعبنا و بلدنا و لديك أهل هنا بالفعل "
ردت " هذه المرة ألاولى لى هنا "
قال " كيف ذلك .. ألم تشتاق والدتك ولو مرة واحده لبلدها الام ؟"
أجبتُ " إنها ميّته "
نظر لى بصدمه كبيرة وقال مسرعاً
" آسف حقا لا أعلم بشأن هذا إلا الآن "
أجابت سولى تحاول تغيير الموضوع
" إذاً أين ستأخذنى قبل أن تدفنني "
رد " سأشاركك أحد الأماكن المفضلة لى "
كانت جملة عابرة ولكنها رائعه جعلتني أشعر أني قريبه منه منذ اليوم التالى بالفعل
توقف فى مكان هادئ و ترجلنا من السيارة
جلس على إحدى المقاعد التى تُطل على بحر عذب منظره خلاب
و نظر لى خلفه " ماذا ألن تأتى ؟"
أتيت أجلس بجانبه و نظر للبحر دون النظر إليّ قائلا
" أنا أيضًا توفّت والدتى "
نظرت له ومع ذلك لم ينظر لى وابتسم فقط
قلت له " متى ؟"
قال "منذ سنوات عديدة .. ماذا عنكٍ؟"
قلت " منذ عدة أشهر "
تغيرت ملامحه لينظر لى بحزن فقلت له
" لا تنظر إليّ بشفقه لستُ ضعيفه "
حاربت دموع العالم بداخلى التى تجمعت و كانت تصّر على إحراجى أمامه و لستُ متعودة أن ابكى أمام أحد
رد " إذاً لهذا أنتٍ هنا ؟"
قلت " ماذا تقصد ؟"
رد " أنتٍ هنا تعيدين ذكريات والدتكٍ مثلا؟.. حسنا لا أعلم " قال بينما يحرك يده عشوائيا ف الهواء و يمسح رأسه من الخلف
ضحكت " لمَ أنت متوتر لهذه الدرجة بالرغم من أنى لستُ كذلك "
قال
" أنا فقط أسأل ولا أهتم بالتفاصيل التى قد تؤلم بالفعل "
نظرت له قائلة " أنا من سأل من البداية "
حل الهدوء ولم يتحدث أحدا منا لمدة دقائق و قاطعت هذا الصمت قائلة " بماذا أُذَكِركَ ؟"
قال " عفوا ؟"
قلت " لقد أخبرتني فى السيارة أني أذكرك بأحدهم .. من إذاً ؟"
ضحك ناظرا للارض " لا تهتمي إنها علاقة عابرة "
قلت " إن كانت عابرة بالفعل لما تذكرتها "
نظر لى قليلا يحدق بى
يتمتم مع نفسه أن سولى أيضا
تشبه كثيرا حبه فى تصرفاتها الواضحه و كلامها الصريح
قاطعت سولى نظره قائلة " لنذهب للاصدقاء "
رد كيفين " لا.. ليس اليوم على الاقل "
أخبرته " هل تشاجرت مع أحدهم ؟"
كيفين " لقد لاحظ الجميع بالفعل إذاً "
قلت " لمَ تشاجرت معها "
نظر لى ثم للبحر " إنها شخص مفضل لديّ "
قلت " إذاً هي من تذكرتها من أفعالى ؟"
قال ضاحكا " ما بكِ ..لم كل هذه الأسئلة ؟"
قلت " لا تريد أن تشرح إذاً "
ضحكت وقمت من جانبه أضربه من الخلف و أركض نحو السيارة لكي يتغير هذا الوضع السئ قليلا وهو بالفعل مرِح كثيرا أتى راكضا خلفى و ظللنا ضد بعضنا توقفه السيارة عن الإمساك بي
قال لى " حسنا لنرحل لن أفعل شيئا لكِ أعدكِ ''
ركبنا السيارة و ذهبنا لأماكن عدة تسوقنا بالفعل بالرغم من أننى لم أرد ذلك فى البداية ولكن جذبتني بعض الأشياء و جلسنا نأكل الايس كريم فى الشارع و دخلنا بعض الملاهي و ضحكنا كثيرا .. كان يوماً جميلا فقط
#سولى
كنت مرتاحه كثيرا حيث لم أنعم بهذه الراحه منذ مدة كبيرة .. منذ وفاة والدتى
شعرت وأنا مع كيفين أن أحدهم يراقبني حقاً و حاولت ألا أثير إنتباهه أو أُريه أني رأيته و أخذت له صورة بجوالى بالفعل عندما قلت لكيفين " هيا نأخذ صورة للذكرى " و أقنعته أني أنظر فى الصور التى تصورتها مع كيفين بينما صورته عدة مراترحلنا للبيت و كنا نضحك كثيرا و عند باب غرفتى شاورت له و دخلت أبدل ملابسي للملابس المريحه فى البيت و رفعت شعرى أربطه خارجه من الحمام تفاجئت به فى الغرفة
" كيفين ماذا تفعل هنا "
رد " إنه بيتي ماذا ؟"
" ماذا إن خرجت من الحمام عارية بالفعل "
كيفين " رائع سنستمتع وقتها " غمز بنية إغاضتى
قلت له أقلب عيناي " إذهب لغرفتك أريد إن أرتاح "
قال " لقد آتينا ألان فقط ..هيا لنلعب البلايستيشن "
" هل أنت مجنون .. من أين لك طاقة الأطفال التى لا تنتهى تلك ؟!"
كيفين " بل أنتٍ العجوزة "
سايرته بالكلام " نعم نعم أنا بالفعل عجوزة كبيرة " أقول ذلك وأنا اطرده من على سريري بالفعل
و ذهب للخارج قائلا " لما أنتِ غير مرحه ؟"
أغلقت الباب فى وجهه و أغلقت أنوار الغرفة ليرى أنى نمت بالفعل
ثم فتحت هاتفى أنقل صور الرجل للاب توب الخاص بى و أحاول معرفة من هو#الكاتبه
سوليانا تحب البرمجه كثيرا و كانت فضوليه منذ الصغر فى ألحاسوب و أنواعه و هي لا تقل خبرة عن أحد المهكرين.احتفظت بالصور و أغلقت اللاب تذهب لسريرها و اغمضت عيناها تسقط الكثير من الدموع بالفعل
قائلة لنفسها " شكرا لانكِ لم تخرجى أمام كيفين .. شكرا لصمودك حتى الآن.. أشتاق اليكِ كثيرا أمى .. لا أعلم أيضا كيف سأتعايش هنا بعيد عن اصدقائى المفضلين " تشان ، شين ، رِيا ، ييبو ، شان جي .. لقد إشتقت لكم بالفعل أنتم و الكثير من الأصدقاء "
أنت تقرأ
مَزِيجْ اللوتِسْ | lotus mix
Aventuraتحمل ألمكَ داخلك كي لا تندم عند إخراجه للشخص الخطأ . اللى يحب القصة ياريت يقولى و يديني طاقة إيجابية أكملها ليكم .. ولا تنسوا تعملوا فولو هنا لانه القديم مسحته نهائيا عشان يوصلكم البارت أول ما بنزله و ياريت تتفرجون بتسلسل مشان ما تفسدوا الأحداث.