15:01

1.5K 101 199
                                    

الخامسة عشر من سبتمبر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








الخامسة عشر من سبتمبر


الساعه الواحدة بعد منتصف الليل

أعود إلى المنزل بِسعادة عارمه لأحتفالي مع اصدقائي بيوم مولدي والابتسامة تعتلي شفتاي لأخرج مفتاحي لأفتح الباب واسمع بعض الضجيج لأعلم بانهما والداي يتشاجران لتسقط ابتسامتي واسحب المفتاح لأعيده إلى داخل جيب بنطالي واعود أدراجي ذاهبًا إلى الشاطئ لجمال السماء المليئه بالنجوم واستنشاق هواء الشاطئ

نسيم الهواء خفيف، الاجواء معتدله والأمواج هادئه، خالي من الاشخاص
اجلس بقرب من الشاطئ بخطوات قليله لأرفع راسي نحو السماء واستنشق الهواء لِتصبح رئتاي مليئة بِرائحة الشاطئ
واحبس أنفاسي لأشعر بعدم وصول الهواء إلى رئتاي

"تنفس، لا تمت"

آتى صوت عميق من جانبي، أنظر إليه وعيناي متوسعه لكونه اتى من العدم وبلا إرادة مني حبست أنفاسي اكثر، لينظر إلي ويخبرني بطرق الشهيق والزفير

هذا ما فهمته من حركات يده، لكن صوته؟ لا أسمعه، بسبب اني بقيت أنظر إلى جمال محياه

تلون وجهي باللون البنفسجي ليلوح بيده أمام وجهي وأنظر إليه؟ ماذا يفعل هذا المجنون لماذا يصرخ؟ بعد ثواني استوعب مايحدث حولي وانني كنت اكتم انفاسي لِأكثر من دقيقتان

لِأزفر أنفاسي وأتنفس بصدرٍ يعلو ويهبط

"هل انت احمق؟ لماذا تكتم أنفاسك!"
صرخ بوجه متهجم بينما يخرج علبة الماء من حقيبته ويجعلني اشرب منها

"لا اعلم، من انت! لماذا تجلس بجانبي؟"
صرخت بنهاية حديثي لِأراه متفاجئ مني ومن ثم يضحك؟ حقًا؟

"مالمضحك؟"
قلت بتعجب

"هل حقًا تُريد إن تعلم من انا؟













ocean | OneShotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن