Enjoy <3 ♡︎
" الفصُول الأوَلَى تَحت التَعدِيل ، لذَا رَاح تشُوفُون أخطَا عَدِيدَه مُقَارنَة بالفصُول الأخِيرة ، That's okay ، لأنهَا تَقرِيبًا احدَا أوَل الرَوَايَات "
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الكثِير منا فِي هذَا العالم لَا يُؤمن بالحُب أو التضحِية أو حتَى الأمل بدُون أي مُقابل ، ليست فكرة عادِي خُلقت من فرَاغ ،دائمًا مايكمُن خلف أي فكرة لأي شخص احدَاثٌ قاسِية ، مواقف عدِيدة حصلت له ، أشيَاء لم يجب أن يعيشهَا لمن في عُمره ، ولم يستطِيع أن يُفصح عنها ، يُبقيها حبِيسه صدره حتَى تقتَله يومًا مَا لتتحَرر من داخله ،
وإيَان كان هكذَا ، لا يُؤمن بوجُود الأمل ، أو التضحِية بدُون مُقابل ، لا يرَى للحِياة معنَى سوَى التضرع للألم ، هكذَا فقط يعِيش بقوقعة سودَاء قاتمة تمنعة من رُؤية مايدُور حوله ،
إيَان ضحِية من ضحَاية العُنف الأسرِي ، في العُمر الذي من المُفترض أن يعِيشه مثل الأطفَال ، بين الرمَال والألعَاب ، ينتظَر الشتَاء برفَقة العائلة ، يتحمَس لحفلات الشوَاء ، ورحلَات الصِيف ، كان يعيش بين نزَاعات والدُه ، والخلافَات العائلِية ، بين صُرَاخه وغضبه الدَائم ، وتحطِيم الأشِياء ، سمَاع الشتَائم ، وبَعض الأحيَان تَصل إلى ضرب والدتَه امَامه ،
هُو ضحِية لهمجِية والدُه ، وعَدم أتفاقه مع والدتُه ، عَلى الرَغم من هَوس والدُه بَأمه ومدَى عشقه لهَا ، الَأ أن حُبه كَان أنانيًا ، لنفسه فقط ، احبهَا حتَى يُثبت لنفسه أنه ليس أقل من جمِيع الذين عشقُوها ، الا أن تلك المُشكلة لا زَالت قَائمة ، لا زَال يشعُر أنه أقَل من الجمِيع ، وانها المرغُوبع ببن النَاس لا هُو ،
الحقِيقة القاسِية أنه لم يُحبها لأنها أمرَأة لطيفة ذكية ، مُثقفة مَاهرة ، احبهَا لأنها مرغُوبة بين الرجال ومحبُوبة عند النسَاء ، لَان الجمِيع كان يدُور حولهَا ، ولم تكُن هُناك فُرصة أن يجتمع معها ويُصبح زوجُها ، الَا أن مَاحدث لاحقًا وزوَاجهُم بأكملة كان أقرب بالمُعجزة .
شعُور النقص الذي يُراوده كُلما نظر لها كان يُخرجه علِيها بالضَرب ، فقط حتَى يشعُر انه المُسيطر هُنا ... الرجُل ، هُو يُحبها ، هذا شِيء يعرفه ، ويخَاف أن تهجُره يومًا ، لتَجد من هُم افضل منه ، ستَجد حتمًا لانة ملِيء بالنوَاقص ، غير مُثقف ، وجاهل ، همجِي معها، وهُو مُدرك لهذِه الحقِيقة ، فِي كُل مره تُراودة الفكَرة هذِه ، يختَلق الأعذار حتَى يضرُبها ،
لكِن لكُل بدَاية نهاية حتمًا ، لِيس فِي كُل مرة يسَلم الكَأس من الأنكسَار .
كان حلمًا ... أو كابُوسًا ، حِين رَأى زوجته تترَكه لأجل رجُلًا اخَر ، كان حلمًا فقط ، افكَاره لا غير ، لكِنه نزل غاضبًا حاقدًا ، عينِيه حمرَاء وانفَاسه ثائرة ، يُحدق بها كالمجنُون وهِي تُرتب الطَاولة أمامها ،

أنت تقرأ
Dark Paradise
Action|| مُتوقفة مُوقتًا || عِندمَا قَال أَحدُهم أنَّ المرَأة لََا يُمكِن أن تَقتُل أحدٍ ، مَات عَلى يَدهَا . أحذرُوَا النسَاء إذَا غَضبَت . _ _ _ _ _ إِيَان رُودرِيغِيرْز سِيلَا يُوفَافيتش ▫️سِلسِلَة أَروَاحٌ مَلعُون...