كانت ليلة بارده حين كانت بطلتنا تنضر لوالدها النائم على الجهة الاخرى من الغرفة لقد كان متعبا من العمل ليوفر المال لجامعتها كانت تحس بالذنب قليلا فهي لا تفعل شيئا غير الدراسة فقررت ان تبحث عن عمل و تنفق على نفسها اما عن بطلنا تاي فكان نائما على سريره الفخم محاطا بالخدم فهو ابن اكبر رجل اعمال في كوريا
في الصباح*
استيقضت بطلتنا على صوت امها كالعادة تخبرها بان عليها النهوض للمدرسة
"صباح الخير بنيتي " "صباح الخير امي" "هيا عزيزتي انه اول يوم لك في الجامعه" "اوه لقد نسيت لقد تاخرت يا الهي علي الذهاب" "قهقهت امها على شكلها "لا تخافي مازال الوقت مبكرا هيا للفطور" "استلقت يومها بخفه على السرير "امييي لما ايقضتني اذا كان الوقت مبكرا اريد النوم" "هيا كفاك تذمرا عليك ان تجهزي نفسكي بشكل جيد كي يقع في حبكي كل ابناء الجامعة" "اميييي توقفييي!!!! "قالت هذا بعد ان غمست راسها في الوسادة من شدة الخجل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عند تاي
"سيدي هيا استيقض عليك الذهاب للجامعه ""ماذا هل انتهت العطلة بهذه السرعه" ضحكت الخادمة على شكله و قالت "اجل سيدي هيا استيقض" "حسنا شكرا لك انستي" استيقض بطلنا و قام بروتينه الصباحي ووضع عطره الرجالي وخرج "صباح الخير امي صباح الخير ابي" "صباح الخير بني هل نمت جيدا البارحة" "اجل امي" سيد كيم لديك ضيف ينتضرك " "اممم حسنا انا اتي" (ملاحظه سيد كيم هو والد تاي) "امي من يكون هذا الضيف" "لا اعلم بني تعلم ان والدك غامض" ابتسم تاي بخفه و بدا طعامه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تسريع في الاحداث
دخل تاي الى صفه بعد التخلص من حشد الفتيات اللواتي ينتضرنه و جلس في مقعده المعتاد فهو يفضل دائما الجلوس وحيدا اما يونها فكانت تفرك اصابعها من شدة التوتر فجاة قاطع شرودها صوت استاذها قائلا "قدمي نفسكي سيدتي" "اوه...ا...اسمي يونها ....كيم يونها ....سعدت بلقائكم" ابتسم لها الاستاذ و قال "اجلسي هناك يونها جانب تاي" " انت جاد لا اريد ان تجلس جانبي فل تغير مقعدها"صرخ بقوه "اوه اسفه سيدي لن اجلس جانبك" كانت تحمر خجلا شعرت و كانها مرفوضة طاطات راسها و قالت "سيدي هل هناك مقعد اخر " نضر لها الاستاذ "لا اجلسي جانب تاي فانا من املي الاوامر هنا"
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
لقد احببتها
Short Storyيونها فتاة فقيرة تدرس بجامعة الفنون عمرها 18 سنه مغرمة بالرقص و الرسم بطلنا تايهونغ فتى غني يدرس بنفس الجامعه
