تأمل القصر لثواني ليتأفف بضجر:
فارس: ديكور القصر ممل مثل صاحبه...لو كنت انا مالكه لطليته بأفخم الألوان الا يوجد سوى الاسود في قائمة الألوان كلها؟؟؟
كتم فمه ذلك الذي يساعده في المشي على عكازه
و هو متعب و يتمنى الفرار من سيده الساذج الأخرق الذي لا يجلب له سوى المتاعب
اقترب من غرفته
الخادم يفتح الباب: تفضل سيدي!!
تأمل الوضع باستغراب: لم القصر صامت اين الفتيات؟
الخادم: مجتمعات في قاعة الحريم!
فارس بغل: هل عاد ملكك؟
الخادم: أجل سيدي
فارس: امممم....اذا اذهب و غير له حفاظه!!! (ثم دخل يقهقه الى غرفته و اغلق خلفه الباب)
الخادم: يا له من اخرق!!!يا رب بمن ابتليتني لأخدمه!!
ارادالتحرك من مكانه ليقابل يمنة شاردة في باب غرفة الأمير
الخادم: الحمد الله انك لم ترزقني بابنة كهذه
لتفيق من شرودها: لم يا عمي ما الذي ارتكبته؟
الخادم: ألم تجدي شخصا لتحبيه غير هذا السافل!!!
يمنة بهيام: ماذا أفعل؟ قلبي أحبه!!
الخادم بحدة: هذا القلب سيؤدي بك الى الجحيم..تذكري كلامي جيدا
هزت كتفيها بعدم رضا: انتم لا تفهمون في الحب اصلا ما شأنكم بي
فتح امامها الباب لينبض قلبها من السعادة فأميرها ظهر شامخا يحدق فيها لتصرخ بهمس:
فارس احلامي ينظر الي يا لسعادتي!!!
بينما يتفحصها من رأسها الى أخمض قدميها بضجر:
ما هذا القدر؟ الا أقول انني انتهيت منها حتى تأتيني مجددا!!!
فارس مغيرا لهجته: ماذا هناك يا حلوتي؟؟
يمنة في نفسها: هل قال حلوتي..ام يخيل الي؟؟
حنحنت لتجيب محاولة السيطرة على فرحتها لكن تصرفاتها كشفت نواياها: انا فقط اردت الاطمئنان عليك ..تعرف...قلقت عند سماعي لخبر اكلك ضربات من سيدي هههههه
جز على اسنانه بغضب شديد: ايتها العاهرة سأقتلك ...
يمنة ببراءة: هل قلت شيئا سيدي؟
فارس مسترجعا وعيه: لا يهم...ثم اقترب اليها ببطء:
هل اشتقت الي؟؟
ردت بعفوية غير واعية لكلامها: أجل كثيرا!!!
ليشد على معصم يدها قائلا بخبث و شر: اذا هيا بنا!!
و دخلا لغرفته....استلقى على السرير بينما تخلع ثيابها و تساعده على الجلوس بسبب عظم رجله المكسور ليلقيها بجانبه و
يبدأ في ادخال عضوه في مهبلها بتلذذ مستمتعا و هي تحدق في عضلات صدره بإعجاب محاولة النهوض للعق حلمتيه لكنه دفعها بعنف مكملا تنفيذ شهوته و غير آبه لجسمها سوى منطقتها السفلية التي تهمه فقط.....كتمت شهقة الصدمة فور سماعها لأنين طفلتها و هي تتوجع بحرقة....
داخل الحمام:
تبكي سلمى متمايلة في كل الجهات غير قادرة على تحمل الألم بينما يتملك جسدها عقله لا يستوعب مدى قوته المفرطة التي اخترقت اعماق عضوها الصغير فتسببت بنزيف حاد ....قبل دلوف بهيرة الى غرفة الملك بقليل:
استيقظت من غفوتها تتحسس كمية الماء التي تغطس فيها و على صدرها ينام الملك بأريحية...تطلعت اليه بحب و بعثرت خصلات شعره
فاستقامت محاولة مقاومة الجبل الذي تهزه على بدنها الضعيف و تغيير وضعية نومها لكنها تصنمت لكمية الدماء المختلطة بالماء
سلمى بصدمة: يا ربي من أين جاء الدم؟؟
اشوك بدنها للسائل المتدفق على ركبتيها فارتعبت لقطرات دمها المندمجة مع الماء لتشهق بذعر فينتفض لها الملك بفزع:
سل.....(ينظر الى محبوبته تصرخ بشدة و الدموع تنساب على خديها )
امتلكه شعور الخوف لأول مرة في حياته فقلب ملك الصحراء واجه العديد من المخاطر و الجرائم لكن ولا لحظة انتابه الضعف او نبض قلبه بكلمة خوف حتى هذا الحين...
استقام من جسدها لينصدم من هول ما رآه...بركة دم ملأت حوض استحمامه ..حملها بخفة الى صدره من الحوض واضعا اياها على أرض الحمام الساخنة
و بين صرخاتها ...يشعر بقلبه يتمزق الى أشلاء فكل ما يحدث لها بسبب وحشيته ...و لا يستطيع رؤية ملكة قلبه تتألم لأي سبب كان...احمر لون جسدها بالكامل و برزت عروق بدنها الزرقاء فصارت شديدة السخونة كالفرن ....فصارت تهتز و كأن روحها ستصعد الى السماء لتفتح عيناه على مصراعيهما حين رآها في تلك الحال...
قاسم بقلق: لا سلمى حبيبتي أرجوكي لا تتركيني..اياكي!!!
لم ترد عليه و اكتفت باغلاق عينيها فاقدة الوعي
بعدما حضرت بهيرة للحادث..ظلت سيقانها متجمدتان..تفكر...هل تدخل ام لا؟ ماذا عساها ان تفعل لكم حاربت لتخفيها حتى لا يأتي هذا اليوم ...
لكن القدر خانها
امسك بيديها اللتان ترتجفان بقوة و أخرجها من الحمام تتصبب دما فتصادم برئيسة الخدم التي ادرك انها تجسست عليهما و علمت بما جرى
اراد الصراخ في وجهها و تلقينها درسا على ذنبها لكنه تدارك الوضع و فضل انقاذ صغيرته قبل فوات الأوان فحياتها اهم من اي شيء آخر الآن...
VOUS LISEZ
عشقت القاصر
Romanceسلمى بين أحضانه تفكر: لن أعيش ذليلة كحريمه المكون من الغبيات فرغم انني قاصر سأصبح انا حبيبة الملك.. الملك من جهة: ليت القدر يخفي الحقائق ولا يبعدها عني لقد فتنت بها بل صرت اشتاق اشتمام رائحة جسمها اقبل عينيها امتص شفتيها ..جعلت حبها روتينا لي و لو...