البارت الثالث؛
__
إستيقظ جونغكوك في صباح اليوم التالي بعد إنطلاء أول ليلة له مع الصغيرة التي لا تزال نائمة بالفعل على صدره
هو يراقبها بصمت بينما هي غارقة في النوم بسلام
مظهرها أيضا يروق،لطافتها و ظرافة تصرفاتها يروق له
لم يتخيل يوما أنه سيعتني بأحد ما خاصة الأطفال
فقط يراقبها بصمت غارقا في أفكاره و عن مصير النائمة قُبالته
واضعتا إصبعها بفمها رغم محاولات جونغكوك المتكررة في نزعه إلا أنها ترجعه مكانه
لم يرد إيزاحها عن صدره كي لا تستفيق لذلك ظل فقط يراقبها ليغفو مرة ثانية بعد أن أزال المنبه كي لا يقظ الصغيرة
هو فقط أعجبه الأمر..
ليستفيق ثانيتا بسبب الماء المنساب على خده ليفتح عينه و ليعلم أنه لعاب الصغيرة، ربما هي تريد إيقاظه بقبلة صباحية
هو بالفعل إنزعج من ذلك لكنه قام بتقبيلها ليمسح لعابها قائلا
" متشكر لقبلاتك، أقصد لعابك لكن لا تفعليها مجددا"ليحملها في حضنه و هي تبتسم له كالبلهاء لا معرفة لها ما يقول الأبله القابع أمامها،
هي فقط تقوم باللعب بوجه بأناملها كأنها تتأكد من ملامحه و لا تريد نسيانها ليستوقفها جونغكوك بعد أن وضعها في حوض الإستحمام بعد أن جردَها من ملابسها
قام بتدفئة المياه ليحمّمها بينما هي تستمع بالماء الدافئ المنساب على وجهها و تحاول تذوقه
" لا يجوز شرب مياه الأستحمام، توقفي سأقوم لك مياه نظيفة بعد تنظيفك صغيرتي"
و كالعادة هي فقط قهقهت
و لكن قهقهاته هاته المرة كانت صاخبة
مِن أجل كلمة صغيرتي؟ هل يعترف أنه ملكه و فتاته و صغيرته؟
فقط راقت لها تلك الكلمة رغم عدم معرفتها الكاملة بمعناها لكنها أحبتها
هي بالفعل لا تزال بعامها الخامس تقريبا لكنها ترى و تسمع و تشعر أيضا
أكمل جونغكوك تحميمها ليقوم بلفها ثم غيّر لها ثيابها خوفا من أن تلقط نزلة برد
VOUS LISEZ
"ملاذِي.."
Fantasy[ غير مكتمِلة - تحديث كل أسبوع ] "أتت و كأنها روحٌ إلى روحِي!.." " و تِلك الرغبة الغريبة في النظَر لمقلتاكِ، و كأني لا أملأ عينِي بكِ بل أملأ قلبي!" جونغكوك الفتى العشريني، أحدَاث مفاجأة تجعل مِنه أبا أعزب، هل سيَكون قادِرًا على الاعتناء بِها؟ هل سي...