koby x lucci

9 0 0
                                    

Lucci pov:
٦ أكتوبر يوم الثلاثاء

ما الذي افعله؟ اجلس في حديقة منزلي على العشب واتحسسه بأطراف اصابعي موجهاً نظري نحو السماء انظر لتلك النجوم المتلألئة والقمر المنير وكان شعري يتطاير بخفة بسبب نسيم الهواء المريح

اغمضت عيناي ببطئ افكر "كيف لحياتي ان تكون بتلك التعاسة متى سيأتي اليوم الذي سأرتاح به، لما جميع ايامي سيئة لما امنياتي لا تتحقق لما لا اتوفق بأي شي بحياتي لما انا وحيد لما انا موجود بألاصل؟" كانت كل هذه الأسئلة تراودني وعيوني تدمع بخفة لتنزل دمعه من عيني اليمني واستسلمت للأمر لذا انزلت وجهي وبدأت ابكي واخرج كل مشاعري بالبكاء.... اجل كانت تلك حالتي كل يوم وكل ليلة لكن من سيهتم؟

لا احد.... رغم ان لي عائلة لكني اشعر بالوحدة الشديدة حتى العائلة لا تملئ هذا الفراغ الكبير من الوحدة... انا فقط انسان تعيس لافائدة من وجوده.... حاولت الأنتحار مرات عديدة لكني جبان يخاف الموت ولاينهي الأمر انا فاشل حتى بقتل نفسي ببساطة، مجرد انسان تعيس يجلس كل يوم بمفرده يبكي ويفكر

بدأت ارتجف بقوة واشد شعري احاول ايقاف دموعي لكن لافائدة اتمنى لو يفهمني احدهم اظنني بأشد حالات الاكتئاب

رفعت بنظري للسماء مرة اخرى وابتسمت لكن شفتاي كانت ترتجف بسبب دموعي ومشاعري لأنهض واعود لغرفتي وكأن شي لم يحصل....تمددت على السرير لكني تذكرت امر وهو دراستي، اجل فأنا تغيبت على المدرسة لأسبوع وغدا علي الذهاب واخذ تعهد كم اكره حياتي البائسة....حسنا غلبني النعاس بسبب كثرة البكاء لذا سأستسلم وانام.

٧ أكتوبر الأربعاء

ايقضتني والدتي لأذهب للحمام وبعد اغتسالي اردت الذهاب للمدرسة لكن اوقفني صراخ والدي المزعج

"ايها العاق لن اذهب معك لأجل التعهد تصرف جيدا كم مرة علي تحمل افعالك ايها القذر انت لاتنفع بشيء ان لم تتصرف بشكل جيد او اخذت علامة اقل من 'A' سأقتلك" حسنا كان تهديد منه لكني مازلت بنفس التعابير اللا مبالية واردت اكمال طريقي لكن امي اوقفتني هذه المرة

"عزيزي الصغير كُل فطورك"

"لا اشعر بالجوع، شكرا لك" شكرتها لأخرج بسرعه دون سماع كلمة واغلقت الباب
بعد وصولي للمدرسة ذهبت لمكتب المدير واخذت تعهد لأتجه للصف لكن احدهم اصطدم بي لكني لم اهتم واكملت طريقي ليسحبني بغضب

"ايها الجبان المتوحد انتبه لطريقك" تكلم معي بطريقة قذرة لكن اشد ما اغضبني قوله اني متوحد!

حاولت عدم الأهتمام له لكنه استمر بأزعاجي لذا اعطيته ضربه جعلته غير قادر على النطق بسبب صدمته لأبتسم له واكمل طريقي

"كيف تجرؤ وتضرب اكاينو ايها المتوحد غريب الأطوار" صرخ علي صديقه لكني لم اهتم ودخلت الصف لينظر لي الجميع... حسنا شعرت بالتوتر انا لست متعود على نظرات الأختلاط وهذه الأشياء... جلست في اخر مقعد كالعادة فأنا اشعر بالراحه هنا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 04, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

lucci's lifeWhere stories live. Discover now