ـ♡ـ أضِيئيْ النّجمةَ التّي في الأسفَلِ مِنْ فَضلِكْ ✰
¹⁰ ڤوتْ + ⁵⁰ كومِنتْ =‹ لا تُوقظٌني ›
---
‹مِين يونغي›
أتدري ماهو شعورُ الكسلِ والملل في ذات
الوقت؟،أشعرُ كما لو أنني سأغرق
على السرير.تسعةَ عشرَ سنةً،أصبحتُ في التاسعةِ
عشرَ من عُمري سنتين وأنا أحارِبُ
شعور الشوق نحو جيمين.رغم وجود أصدقائي حولي،لكن جيمين
يبقى مميزاً،أشتقتُ اليه وبشدة
أُريدُ أن أرمي بذاتي بين ذراعيه.أن أُقبلهُ كثيراً كثيراً حتى يختفي وجهه
وشفتاه،جميعُ تلك المَشاعر شكلت أعصاراً
في قلبي بعد رنين هاتفي.وأخبارُ تايهيونغ لي بأن جيمين قَد عاد
توقفتُ رُبع ساعة أنظُر للحائط رسمت صورةٌ لجيمين
في دماغي.أريدُ البكاء،قالَ تايهيونغ أن الطائِرة لم تصِل
بعد لَكِن سوكجين قد أخبرهُ بأنهُ في الطائرةِ
الآن إلى كوريا!لتحُل اللعنة على والديه!
لما تَركني حتى أن كانَ يخافُ الوحدة
فسأبقى معه حتى بزوغِ الشمس
أنا لن أتركه سأبقى بين أخضانه أنعمُ بالدفئ.ستَصلُ طائرةُ جيمين بعد ساعة
ومازِلتُ أنا فوقَ سريري بمشاعِر مختلطة
ماذا أقولُ له؟،كَيف أُعامله؟
هل أُقبله؟ماذا أرتدي حَتى
بدأت الروية تتشوشُ حولي
أشعرُ بأن معدتي ستتمزقُ من التوتر
كما لو أن الديناصورات في داخلها
ليسَ شعوراً حلواً هذي المرة بل شُعورٌ مُؤلِم." يُونغي أفتَح الباب ! "
قالت أُمي مِن الطابِق السفليمازلتُ أشعُر بالألم الغريب ولكنني أشعرُ
بهِ في قدماي يتوضعُ هناك منتشِرٌ بين خلايا قدماي
فقط،أشعرُ بأنني أحلقُ نحو الطابقِ السفلي
لا أمشي.أقتربتُ مِن البابِ وقمتُ بإمساكِ المقبض
وفتحتهُ بهدوء.
لقد كانَ هو!أنهُ جيمينُ،سأبكي بدأت دُموعي بالهطول
شيئاً فشيئاً.
لم أفكر حينها أبداً." جـ..جيمين أنت حَقيقي؟ "
" لا "
قالَ بأبتسامةٍ حلوة وعيونٌ هلالية أختفت
أسرَ الضحك.أبتسامةٌ تنبتُ زهراً،لا بل بُستاناً في قلبي
ذهبَ الشعورُ المُؤلم كما لو أن الديناصورات
التي كانت في معدتي تقلصَ حَجمُها.
أنت تقرأ
حَبيبْ ║ يُ،مِ ✓
Nouvellesمين يُونغي × باركْ جيمين -المُسيطر: بارك جيمين. - الغِلاف مِن: arijhs - مُكتَمِل.