[20]

31 10 11
                                    

فى صباح اليوم التالى كانت سولى قد تجهّزت للخروج لبيت ييبو و عندما فتحت باب غرفتها رأت كيفين يقف أمامها فى التاسعه صباحا و هذا ليس معاد استيقاظه فقال لها " تنوين الخروج كل يوم بدوني؟"
سولى " كيفين لا أريد التحدث .. وداعًا"
ونزلت للاسفل فنزل خلفها وعندما كانت على وشك فتح باب السيارة مسك بذراعها قائلا " ما فعلته ليس للمتعه.. أنا أحبك سولى "
و نظر لها منتظرا اجابه فنظرت فى عينيه قائلة " هل وافقت ؟"
كيفين تعجّب قائلا " ماذا ؟"
سولى " هل وافقت لك أن تقبّلنى !..لا فعلت هذا مع العلم برفضي "
و صعدت السيارة فوقف أمام السيارة ففتحت النافذه تحدثه " والان ماذا ؟"
كيفين " سأذهب معكِ "
سولى " ذاهبه لاصدقائى.. ماذا ستفعل هناك ؟"
كيفين " هم أصدقائى أيضًا "
و صعد السيارة بسرعه فتنهدت وذهبت به إلى بيت ييبو ووصلوا فقال كيفين " إنه ليس بعيدا عنا "
نزلت سولى من السيارة بدون رد فنزل خلفها و ذهبت للباب تطرقه ففتح لها شين و حضنته تضحك معه فلاحظ شين أن كيفين ورائها ودخلت تنادى ييبو بينما شين يصافح كيفين وأدخله فدخل كيفين ورأى سولى التى تقف بجانب ييبو تحاول إغاضته و هو يطبخ فقال كيفين " لم أكن أعلم أنك تطبخ "
ييبو " لم أتعلم فى حياتي سوى طريقة واحده للطبخ وهي المفضلة لسولى"
فابتسمت سولى تحاوط ييبو بذراعاها بينما هو يطبخ و يبتسم لما تفعل
شين قاطع كيفين من شراده قائلا " أريد التحدث معك قليلا كيفين "
كيفين يبدو غاضبا مما يحدث و سأله " عن ماذا ؟"
شين " لنخرج قليلا "
وقال شين لسولى و ييبو أنهم سيخرجون قليلا فقالت سولى " لا تتأخروا كي لا يبرد الأكل "
إبتسم لها شين وأخذ كيفين بيده و بعدما خرج كيفين تحدث ييبو قائلا " لماذا أتى اليوم ؟"
سولى تتذوق أكل ييبو الذى لم يستوى بعد قائلة " همم لذيذ.. لقد أصّر على القدوم "
ييبو يطبخ ولا ينظر لها قائلا " هل أعترف لكِ "
سولى " بماذا؟"
ييبو " بحبه !"
سولى " الهى هل هذا واضح ؟"
ييبو " فعلها إذا "
سولى " ولكن لم أوافق "
ييبو " ماذا .. تفكرين بي " و نظر بتكبر لها فاقتربت منه تقول " نعم أنت تسحرني " بسخريه ثم قلبت عيناها بعيدا عنه فقال لها " لا أعلم طباعه بعد ولكن إن كان جيدا قد أوافق عليه "
سولى " إنه جيد بالفعل ولكن لا أوافق "
عم الهدوء قليلا وظل ييبو ينظر لوجهها الذى يحاول النظر بعيدا عنه ثم شعرت سولى برائحه حرق فقالت
" ما هذه الرائحه! "
ييبو سارحا ينظر إليها قائلا " همم أي رائحه "
سولى ضربته فى صدره قائلة " رائحتك .. لقد حرقت الطعام؟! "
وظلت تضحك كثيرا بينما هو يحاول إخراج الطعام من الفرن

شين يتمشى مع كيفين فى حديقة قريبة من بيت ييبو فقال له كيفين " ماذا تريد إذاً "
شين " هل تحب سولى ؟"
نظر له كيفين بنظرة غير مبالية ثم نظر أمامه يضع يديه فى سترته قائلا " هل جلبتني هنا لتسألنى عن هذا ؟"
شين " الحب لديها أمر معقد للغاية .. أتعلم " ثم ضحك قليلا فنظر له كيفين قائلا " ماذا؟"
جلسوا فى إحدى الحدائق وأكمل شين قائلا " جميع أصدقائها قاموا بحبها أليس مضحكا .. أعنى تشان و ييبو و شان جي و ..أنا "
كيفين " لماذا لم تقبل بأحد منكم إذاً ؟"
شين " لقد شعرت بواحد فقط يحرك قلبها.. توبى مارشال أعتقد أنك سمعت عنه "
كيفين " هل هي تحب الأجانب لهذا ربما لم تختار أحد منكم "
شين " كنا جميعا أضعف من أن نحبها "
كيفين " ماذا تقصد ؟"
شين " تشان منذ الصغر كان يقول أنها ملكه و عندما وقعت بحب توبى كان يهدده دائما أنه إن جعلها تبكي يوما ما سيقتله .. هذا الاحمق لا يقدر على كسر كلماتها "
كيفين " أنت أيضا لم تمانع وقتها "
ضحك شين قائلا " نعم كنا أغبية كفاية لنتركها لهذا اللعين "
كيفين " هل تكرهوه ؟"
شين " هل تعلم كيف مات ؟"
كيفين " كيف؟"
شين " ذات يوم تعرّض له أشخاص سيئون يطالبونه بأمر ما لا أعلم ما هو .. سولى من قالت هذا فكانت معه على الهاتف تحاول الاعتذار له لأنه قرر تركها ذلك اليوم و الانفصال وشعرت أن هناك أشخاص تعرضوا له و ذهبت تتعقب هاتفه و عندما ذهبت رآها الرجال و هربوا فركضت نحوه تحاول إقامته من الأرض فقال لها وهو مطروحا أرضا " أنتِ من أمرتيهم بهذا حقا !" و مات بدون سماع تبرير لها حتى "
كيفين " الهى .. لماذا ظنّ ذلك؟"
شين " والدته أمريكية الأصل و كان زوجها يعمل فى الصين ايام الحرب و مات هنا و مات العديد من أصدقائه معه فقالت أن الصينيين مجرد دخلاء فى بلدها و تراهم قاتلين.. كنا بالنسبة لوالدته زعماء مافيا يا رجل أليس هذا مضحكا "
كيفين " كانت تحرضه إذا من الإبتعاد عن سولى لأنها من اصول صينيه "
شين " نعم و الصينيين لا يمكن إئتمانهم " يكرر كلام والدته بالطريقه الانجليزية
فضحك كيفين عليه ثم قال " لهذا تظن أنها سبب فى قتله "
شين " نعم .. لهذا لا تحب و لا يجرؤ أحد منا أيضا على الاعتراف بحبه لها أصبح الأمر مثل مشكله نفسيه لها "
تعجّب كيفين قائلا" هي إذا لا تعلم أنكم تحبوها؟. ولماذا لم توافق على ييبو أراها تنسجم معه كثيرا "
شين " ييبو عندما أراد الاعتراف لها تراجع شان جي عن حبها فشعر هو بوخذ فى قلبه لأجل صديقه و قرروا الاثنان الإبتعاد عنها كحبيبه  ولكن ييبو لم يستطع أن يراها صديقة  .. حتى أن ذلك الاحمق سافر سنه للصين بدون التحدث معنا محاولا نسيانها والان يقول بكل صراحه أنه مازال يحبها و هي مازالت ترفضه "
ضحك شين قائلا " لقد تحدثت كثيرا بالفعل ولكن لم أقل ما أردت قوله منذ البداية "
كيفين إبتسم للطافته قائلا " و ما هو ؟"
شين " أريد أخذها بعيدا هذه الأيام.. لنذهب فى رحله مثلا "
كيفين " اشرح لي أكثر "

مَزِيجْ اللوتِسْ | lotus mix   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن