في الغد.."أين الحمقى؟" سأل الأشقر أكيكو..
أجابت بإبتسامة مشرقة: أتهتم لأمرهم؟! في الواقع هم سيبقون في منزل الماستر وانا وأنت في اليو آي بطبيعة الحال..
رد باكوغو بإنزعاج: لمَ سأهتم بأطفال مسببين الصداع؟
أغمضت أكيكو عينيها وقالت بعبوس: هم رائعون حقا!! فقط عندما..
وتذكرت بعض المواقف المزعجة..
.........
ليو -_-: ياميكو إخرس!
إشتعل ياميكو غضبا أكثر ليصرخ: لا تأمرني!!!
يوي -بتوتر-: هو يفكر بمصلحتك فقط..
وان -يتنهد-: ياميكو ستمرض أكثر..
نظر لهم ياميكو بغضب وقال: ما شأنكم؟ لا أريد منكم الإهتمام بي لذا أتركوني وشأني لا تقلقوا لأنني لن أثقل عليكم ولن أكون عبئا عليكم وأجعلكم ترعونني!!
حاول ليو أن لا يضرب رأسه بالحائط من القهر وإستمر بمحاولاته اليائسة لإسكات الهائج أمامه بينما همست يوي لوان: هل ننادي تاتيانا لتبقى معنا؟ ربما سيهدأ..
رد وان بهمس: لكن تاتيانا ليست متفرغة..كما أنها سبب غضبه!!
سمعوا ليو يصرخ: سأخبر لويس سينسى حالا!!
ليرد ياميكو بصراخ أعلى: إفعل ما تشاء!!!
وتلاشى عن طريق قدرته..
..........
نظر باكوغو لأكيكو ببرود وقال: لماذا كان هائجا؟ وكيف عرفت عن القصة؟
إبتسمت أكيكو بتوتر وأجابت: لأنه وبكل بساطة تاتيانا وجهت له كلاما قاسيا بلحظة غضب وعرفت عن القصة لأنه أخبرني عنها لاحقا لأنني كنت أساعده على التخفيف من أعراض مرضه عن طريق قدرتي..
زفر باكوغو بإنزعاج وسألها: إذا ليس علينا فعل شيء حاليا؟
ردت أكيكو بعد لحظة من التفكير: أجل حتى المهمة التي تم تكليفنا بها بالقبض على العصابة ألغاها القائد..
تذكر باكوغو أمرا مهما ليسألها عنه: لماذا تقومون بالمهمات؟
"لأن القائد يأمرنا بذلك.."
إستغرب باكوغو من هذا الرد المبهم ليسألها عن سبب هذه الأوامر.
فأجابت بكل بساطة: يقول أنه يحتاجهم أو ما شابه على كل نحن نقتلهم بالنهاية
بعد لحظات من السير في الممرات وجدا إيريال ولويس أمام إحدى الغرف..
إيريال: لويس تعرف أنه من المستحيل فتح الأبواب هنا خصوصا أبواب غرفنا..
أجاب لويس ببرود تام: أجل أجل..
أغمض إيريال عينيه مستسلما وبعد لحظات سمع صوت فتح ليفتح عينيه ليرى أن لويس قد دخل للغرفة..
أنت تقرأ
Being You...
Hành độngفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...