أطبق اصبعه الكبير على ذقنه يفكر في طريقة مميزة لتعذيب من تجرأوا على مشاركة ملكه الثمين و عيناه تستشيط لهيبا من اعادة تخيل ان عورتها ظهرت لحقراء أمثالهم .....فهو لم يختر بعد كيف سيذيقهم طعم العقاب من يد جلالة الملك بنفسه....
استقام من جلسته و على طرفيه كل من حارسيه المختصين في عملية التعذيب هذه ذوي اجساد ضخمة و ذراع طويلة مفتولة بالعضلات تكفي اغماء شخص بضربة واحدة....يحملان السوط و يجلدان الحراس الثلاثة في منطقتهم التناسلية و قاسم يشاهد بغير استمتاع ...يود المزيد لإخماد النار الملتهبة بداخله....ليدفع حارسيه بقوة و خلع قميصه ليباشر في ضربهم واحدا تلو الآخر بجنون و كلما تذكر ان الصغيرة في خطر بسببه يزداد هوسه في رفع مستوى التعذيب أكثر ....توقف يمسح عرقه بمنشفة حريرية و التفت الى صراخهم المدوي الذي انتشر الى مسامع الخدم الحراس السائقين الحريم العاملين هناك الطهات .......جميعهم انقبضت انفسهم لتلك الأصوات
الحارس الأول منقطعة أحبال صوته : ارج.وك اقت..لنا...لم نعد...نتح..مل
قهقه بنبرة ساخرة مخيفة: اتظنني احمق يا حيوان ليشد على فكه كاد ان يكسره: من يتطاول على حريم الملك ينعدم من الوجود....و يطلب الموت مليون مرة.....فازداد صوته برودة و حدة: لكن الموت لن تأتيكم ابدا طالما الملك قاسم موجود !!!
اتجه الى الثاني الذي اغشي عليه بسبب الضرب الوحشي فصار جسده تحفة منقوشة بآثار السوط
و الدماء تنصب عليه بغزارة كسرعة جريان المياه في الأنهار ....اقترب منه بتقزز و مسك رأسه ليلعق قطرات الدم النازلة على كتفيه بتلذذ ....لقد فقد الملك عقله...حذاري من تحوله المفاجئ فإن يغضب
يصبح وحشا يسفك الدماء .....تفوه حارس الأمير فارس بارتجاف موجها كلامه للأخير الواقف بتسلل الى غرفته ...يطيل النظر الى ضحاياه بعيون تقشعر من الرعب ......
فارس: لم أره يوما بهذا الشكل....انه مخيف فعلا!!
حارسه: ان اخطأت معه سيكون مصيرك مثلهم ...انا خائف عليك يا سيدي!!!
ارتعدت اطرافه لصراخ عمه القوي و كمية الدم التي صبغت أرضية و حيطان الغرفة فقرر مغادرة الطابق العلوي المتواجد به فورا و قدماه لا تستطيعان حمله الى أي مكان....تملمت الصغيرة بحرقة على السرير و يديها على منطقة المهبل تتحسسه هو منتفخ لتشهق بتألم تكاد تجن لشدة الألم الذي يعتصر جسدها ....لم تتحمل سلمى فواكبت بالصراخ المدوي لتلحق الممرضات بصحبة الطبيبة اليها ...
الممرضة الأولى بعجلة: سيدتي وضعها خطير انني اشعر بنبضات في منطقتها الحساسة ....
الطبيبة بسخرية ممزوجة بالهلع: بالطبع كيف له ان ينجو من .....استغفر الله
طبقت مرهما على الاصابة و تركت سلمى تشهق و تتعرق لتأتي الممرضات و تمسحن قطرات العرق على جبينها....بينما السيدة بهيرة و يمنة يذرفان الدموع على صغيرتهما المحمرة من شدة البكاء .....
انصرفت بهيرة من الغرفة الملكية و قلبها لا يحتمل المشهد لتأتي فتيات الحريم بخوف بادي على وجوههن
الفتاة 1: كيف حالها؟
بهيرة بانهيار: لا تتوقف عن النزيف سنفقدها يا إلهي!!
ربتت عليها الفتاة 2 بلطف: ان شاء الله ستنهض بالسلامة يا سيدتي...
الفتاة 3: كيف حصل معها هذا؟ ما السبب؟
الفتاة 4: اجل يا سيدة بهيرة أخبريني هل هي مصابة بمرض....كانت بخير بيننا؟؟؟
أخذت الفتيات تضغطن على سيدتهن بكثرة الأسئلة الا حين خروج يمنة مهرولة و عيونها مشحونة بعلامات الحزن و الخوف
قفزت بهيرة من مكانها اليها: م...هل استيقظت؟؟
نطقت يمنة بجملة صدمتها: انها في غيبوبة!!!
صرخت بهيرة بينما تلطم وجهها و تنزل الى الأرض مرددة : سأفقدها!!! سأفقدها!!
حاولن رفعها لكنها خرت بقواها الى الأرض و فقدت الوعي لتطلب يمنة النجدة....
فقدم الخدم و حملوها الى المصحة بعضهن ذهب معها و البعض الآخر بقي لتفقد حالة سلمى.....
VOUS LISEZ
عشقت القاصر
Roman d'amourسلمى بين أحضانه تفكر: لن أعيش ذليلة كحريمه المكون من الغبيات فرغم انني قاصر سأصبح انا حبيبة الملك.. الملك من جهة: ليت القدر يخفي الحقائق ولا يبعدها عني لقد فتنت بها بل صرت اشتاق اشتمام رائحة جسمها اقبل عينيها امتص شفتيها ..جعلت حبها روتينا لي و لو...