الجزء -2-

9 1 0
                                    

ذهب البخيل لدى صائغ الذهب لكي يبيعه له، لكن صدم عندما قال له الصائغ:
-إن هذه الخردة ليست ذهبا بل قمامة من الحجر.
فغضب البخيل حتى أن الدخان سوف يخرج من رأسه ورجع عند من أعطاه الذهب لكي ينتقم فصدم بإذ هو(صابغ الذهب) قادم إليه ليرى حاله  فرجع البخيل إلى بيته مسرعا وقال له البخيل :
-مرحبا وأهلا بك أرجو أن تكون...
قال له صانع الذهب مقاطعا له :
-كفى من ألاعيبك هذه وقل لي مذا فعلت بذاك الذهب؟
-ذهبت إلى الصائغ وعرفت أن ذلك الذهب زائف و أدركت أن علي الإنتقام منك لكي أنسى خذعك لي
- لكن إنتظر وتذكر قولك لي أن لا يمكن لأحدنا الانتقام من الآخر لهذا انت في موقف محرج ولا يمكن القيام بأي شيء سوى الاعتذار من أهل البلدة لبخلك وطمعك عليهم أو أنك تعد خاسرا وغير محبوب من عند الجميع
-حسنا ولكن لا تخبر أحد بما حصل؛ إذ كان هذا الذهب الذي أعطيتني أياه مزيفا فإذا أين هو الحقيقي
-لن أخبر أحدا بما حصل و كل الذهب الحقيقي أجمعه لحفل السنوي للبلدة لكي أقسمه على الناس والكل يكون سعيدا بما لديه
- ولكن هل لديك ما يكفي حاجة أهل البلدة كلها
-نعم، تعال معي لأريك المكان الذي أخزن فيه هذا الذهب
ذهب البخيل مع صانع إلى ذلك المكان ولكن بعد أن غطيت عيني البخيل ورأى مساحة بحجم نصف المنجم مليئ بالذهب...

فما الذي سيحصل في حفل الغد
القادم في الجزء التالي إن شاء الله

عمى الذهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن