ميرا بثقه .تتجوزى يوسف يافرح
صدم الجميع واولهم يايوسف وفرح
ليقول يوسف بحزن .ياااه انتي للدرجه دى بيعاني ياميرا
ميرا وهي تحاول التماسك .أنا بحبك ومقدرش أبيعك ويمكن ده الي خلاني اقول كدا لاني حسه بفرح حسه يعني اي وحده تبقا بتحب واحد وتشوفو مع وحده تانيه عارفه هي قد اي محتاجه ليك عشان أنا برضو محتاجه ليك وبعدين أنا عارفه انك عمرك ماهتظلمني ولا هتظلم فرح اكيد هتعدل بينا
كنان بصرامه .ميرا اقفلي علي الموضوع ده يوسف
فرح بحزن شديد.لا ياميرا أنا مقدرش اعمل كدا بس انا عايزه اسافر عايزه اغير جو مش اكتر
ثم نظرت لكنان وهي تقول .ممكن تخليني اسافر
كنان بقلق .بس انا مطمن وانتي معايا هنا
فرح برجاء .عشان خاطري واول ما اكون كويسه هرجع
بعد فتره كبيره وافق كنان وده خلاها تحس انها خدت رحتها حبه
دخلت الاوضه بتاعتها عشان تجهز نفسهافي الخارج
يوسف بحزن . هو انت لي وفقت من امتا وانت كدا
كنان .كدا ازاى
يوسف بضيق .من امتا وانت بتبعد اخواتك عنك و ازى هتأمن عليها وهي بعيده
كنان وهو يقف .تعالي وراي عايزك
مشي يوسف معاه ودخلو اوضه كنان واول مدخل كنان لكمه بقوه وده ادهش يوسف الي كان بينزف من فمه اثر اللكمه
كنان بصوت منخفض .اوعا تفكر أنا مش عارف انت بتفكر في اي يايوسف لا انا فاهم بس بعد كدا متبقاش تقول انك بتحب ميرا تاني لانك كداب الي بيحب بيحب وحده بس مش اتنين
يوسف بتوتر .كنان أنا
كنان بتحزير .اوعا عشان ميرا سمحتلك انك تتجوز فرح ده يخليك تعمل كدا ميرا بتحبك وهاتتوجع لو انت عملت كدا مش عشان قالت تبقا هي راضيه لا ميرا طيبه زياده عن اللزوم وزعلانه علي فرح مش اكتر
يوسف بحزن.وانا بحبها
كنان بسخرية .انت بتلعب يايوسف انت واحد مش عارف هو عايز أي انت اتجوزت ميرا واتوهمت انك بتحبها عشان ميرا جتلك في وقت كان الكل ضدك انما لما رجعت الحياه معاك زاى ماكانت خلاص اثر ميرا اتشال من جواك اقولك علي حاجه ميرا خساره فيك يايوسف
يوسف بتوتر .كنان أنا والله بحب ميرا
كنان .وانا قولت بتكرها منا عارف بس في فرق بين حب العشره وحب القلب ياصاحبي
يوسف بحزن.كنان اسف بس انا مش هقدر ابعد عن فرح تاني أنا اكتشفت اني كونت في غيبوبه وفقت
وانا اقدر اعدل بين الاتنين
كنان بسخرية .وبعد كدا تجيب التالته مهو انت كدا يايوسف مافيش وحده بتملا عينك طول عمرك كدا انت مراهق ياض
يوسف ضحك بحزن .ومالو ياعم لما اكون مراهق مش احسن ما أعجز أو أشيل الهم وبعدين ما فيش احلي من الستات ياراجل خلي الواحد ينبسط ويحس أن في اتنين بيتخانقو عليه
كنان بنفاذ صبر.يوسف انسا مش هسمحلك تتجوز فرح ولا هسمح انك توجع ميرا فاهم
يوسف بعدم اقتناع .تمام يامعلم
خرج يوسف من الغرفه وعلي وجه ابتسامه خبثفي المساء
كانت بتجري زاى المجنونه في ممرات المشفي حسه بندم وعجز
ندم عشان ملحقتش تقولو انها مسمحاه وعجز عشان مش بايدها حاجه تعملها حسه أن المستشفي كبيره جدا عايزه توصل لغرفته بأي طريقه ممكنه وفي نفس الوقت خايفه بعد ما اخبروها أن حالته خطيره
اخيرا وصلت أمام الغرفه ومتردده انها تفتح الباب بس اخيرا فتحت الباب وكانت صدمه حياتها
حبيبها راقد علي السرير والممرضين واقفين حواليه
و ملامحهم لا تبشر بخير ابدا
اقتربت منهم بخوف
لتقول مي بصوت مهزوز .عمر مالو عمر كويس صح
الممرضه بحزن .البقاء لله مات
لتصرخ مي وهي تجري عليه تحضنو وتقول بصريخ .عمر عمر فوق عشان خاطري أنا مسمحاك انا كونت بعمل كدا عشان زعلانه منك مش اكتر
عمر أنا بحبك اوى ماتسبنيش
اتفزعت من مكنها لما لقته فتح عينه وهو يقول بفرح اي قولتي اي
مي بفزع .انت عايش
عمر وهو يقفز من علي السرير بسعاده .لو ميت بعد الكلمه دى اعيش ياقمر
مي اتبدلت ملامحه لغضب وهي بتبص لعمر وللممرضين الي بيحاولو يكتمو ضحكهم بالعافيه
لتقول بغضب .انت بتضحك عليا وخليتهم يعملو كدا صح
عمر وهو يبتلع ريقه .عشان ترجعيلي عشان بحبك
مي وهي تبكي .بس انا خوفت وكونت بحسب انك موت بجد افرد كان حصلي حاجه
عمر بسعاده .يافرج الله دى طلعت بتحبني بجد
ثم نظر للممرضه وهو يقول بمرح .هاتي يابنتي قبل ما ترجع في كلامها
مدت الممرضه أيدها ليه بلخاتم
ليقول وهو ينزل علي الارض بركبته .امرتي موافقه اكون جوزها الي هينكد عليها عيشتها ولا لا
ضحكت مي جامد .موافقه يانكد عمري انتفي المطار كانت تودعهم قبل السفر
ولكن حصل شئ غريبتمت بحمد الله
انتظروا الجزء الثاني
أنت تقرأ
كنان (للكاتبه ساره ابراهيم)
Romanceبنت رجل اعمال شهير وخده علي الطبقه المخملية الراقيه ومره وحده تنقلب حياتها رأسا على عقب لتنزل من السماء الي الأرض ولكن ايهما احلي علي قلبها بعدما امتلك قلبها الكنان