فخرج البخيل من منزل الصانع الذي كان إسمه علي، و نام كل واحد في بيته حتى يوم غد.
جاء اليوم المنتظر وحضر جميع سكان البلدة إلى منزل بلدية بعد طلب علي وقام بتوزيع على كل شخص حصته و بعد بعض دقائق جاء رجال الشرطة و تكلموا مع علي وقالوا له بأن ذهبه مزور فاستنتج استنتاجا الذي هو { أن البخيل الذي لم يحضر بحجة مرضه هو الذي بدل الذهب} و لكن كيف قام بالدخول ليلا واستبدال كل الذهب بآخر مزيف؟
ذهب علي إلى الخيل و قال له :
-لم سرقت كل الذهب ألم أعطك اﻷمس نصيبك وأكثر لم هذا الطمع كله ؟
-أريد الذهب لكن ليس لنفسي بل أريده لسبب آخر ولن أطلعك عليه إلا عندما يحين الوقت فخرج علي من منزل البخيل و ذهب إلى المنجم ليبحث عن الذهب بينما الناس نائمون وبعد بعضة دقائق جاء البخيل إلى منجم علي ومعه عربة مغطى ما بداخلها فسأله علي :
-ما هذا الذي بداخل العربة؟
-ارفع الغطاء وسترى.
رفع علي الغطاء وفوجئ بكم مال الموجود وبحث عن السبب في داخله لاكنه إكتشف أن السبب ليس في أفكاره بل عند البخيل وسأله :
- لمذا قمت ببيع كل هذا الذهب ؟
- بعته لكي لا يتعب الناس ويذهبون عندالصائغين الكاذبين وتتم مخاذعتهم وأريدك أن توزع هذ المال.
حسنا سأوزعه لكن ليس وحدي بل ستأتي معي لكي تقدم اعتذارك وتشرح لهم نيتك.
ذهب البخيل الذي كان اسمه احمد مع علي إلى ساحة البلدية و وزع كل من أحمد و علي المال وشرح أحمد للجميع أسباب تصرفاته.فما كانت ردة فعل أهل البلدة.
سنرى ذلك معا على الجزء القادم والرابع