الحب طرق باب قبعة القش

الحب طرق الباب بقبعة القش

إحدى الليالي العاديه على جزيره لايقطن احدٌ بها سواي
بينما كنت تحت شجره انظر اللي الحيط الذي تلون بالاسواد
ونعكس عليه جمال القمر الذي كان منيراً أكثر من عادته
والنجوم التي اكتساحت السماء فأصبح للموج هدوء قاطع تأملي صوت احده قايل(هل يوجد طعامٌ هنا) ادرت نفسي بزع لأرى من تحدث اذا به شخص بقميص احمر وندبه على صدره
وقبعه من القش كان ساحرا لاكن لم أعلم لما هو هنا أو من أين اتى فقد عشت وحيده على الجزيره منذ أن ولدت (من انت ومن أين أتيت) قال (انا لوفي أتيت من البحر لاكن هل هنا طعام) حسنا ساعد شيء لتاكله (لما أشعر بالنجذاب نحوه وانا لا أعرفه؟) عندما أنهيت الطبخ شعرت ان هناك انفاس على عنقي التفت لأرى (اه لما راسك بجانبي وجسدك بعيد عني كيف لعنقك ان تتمدد هاكذا) ارتعبت من منظره لاكن قابلني ببسمه قال (إنها فاكهه المطاط حكايه طويله اريد ان اكل اولا ثم أحدثك) حسنا لاكن أتمنى أن تبتعد عني
انتهيت بالهنا والشفا (لما ياكل بشراهه) حسناً لوفي ماهي فاكهه تلك وكيف وصلت إلى هنا وهل انت وحدك ام مع ان احد معك (لا انا لوحدي وكنت ابحث عن الطعام بينما رفاقي يجوبون مكان ليس ببعيد من هنا وفاكهة اكلتها جعلت جسدي مطاط فقط) شكرا على الطعام يا آنسه عفوآ ماهو اسمك
(يمكنك أن تناديني ب جود وعفوا ) حسنا على الذهاب ودعاً
لاكن انتي أين هم اهلك ولما وحيده غي الظلام على هاذه الجزيرة (انا لا اعلم أين اهلي وانا وجدت نفسي هنا منذ صغري لا أعلم اي شيء عن العالم خارج الجزيره) كنت على وشك البكاء لاكن تمالكت دموعي حسنا
(حملني بين يديه قالاً:سوف تصبحين من الطاقم الخاص بي هل توافقين ان ترافقني؟)
اجبت (سرافقك لاكن من هم الطاقم)
أصبح يتنقل بي بين يديه وانا افكر عن ماذا سيحدث لي مع هذا الشاب