"سحقا.. أين انا؟ "
_تستيقض أرتيزيا بعد نوم طويل بمكان تجهله تماما، كما لو انها خُطِفت...
"ملابسي؟!! ... لما ملابسي بهذا الشكل... اين انا بالضبط؟ "
_كانت ترتدي فستانا بني اللون و تبدوا عليه الرثة، لم تكن ارتيزيا لترتدي هذه الملابس إطلاقا.. إنها من النوع المتكبر نظرا لمكانتها في المجتمع فهي من عائلة راقية ذات سلطات متعددة معروفة على الصعيد الوطني بسبب اعمال عائلة فيديريا في التجارة الإلكترونية و البرمجيات التي تعتمدها في العمل على مجلدات قضائية يصعب حلها..
_نهضت مستغربة من المكان التي فيه، ذاهبة في مغامرة استكشاف لا تعرف اين تُؤَدِّي.. آخر ما تتذكره ضوء ابيض لامع او بالأصح نور خرج مع فتح الرواية الليلة الماضية، و الآن تجد نفسها بمكان غريب لم تراه يوما، فتحت الباب فوجدت الكثير من الناس المارّة..
"هل هذا دكان؟ "
_فجأة إنتبهت للملابس التي يرتدوها الناس في الأرجاء..
"اللعنة.. اين انا بالضبط؟ "
_دخلت الغرفة مجددا لٱستجماع أفكارها و قد أخرجت نفسها عدة مرات لتطل على الناس و ترجع للتفكير..
"هل دخلت الرواية؟ و الآن.. هل انا فتاة عادية فقيرة؟ "
_هذا هو ٱستنتاجها الوحيد الذي حصلت عليه من التحدث مع نفسها و رؤية الخارج..
"انني في ورطة عظمى"
_لطالما حلمَت ان تكون داخل الرّواية، غالبا ما ستكوز الفتاة الغنية التي تكون لها سلطة النبلاء على عامة الناس، لكن الحياة جزتها بمعروف ستعرفه أرتيزيا بعد نهاية الرواية التي دخلتها، لكن السؤال هو.. متى ستكون النهاية؟ هل سترجع أرتيزيا للديار بعد النهاية؟ الى متى هذا الوضع؟
"علي الخروج من هنا.. لكن، كيف؟!!"
_خرجت ارتيزيا و هي متوترة من نسيان المنزل، ماذا لو توضرت هنا؟ لن يعلم أحد... بعد كل شيئ هذه عقوبة تستحقها... المال و الحب و الرفاهية، هذه اشياء انتهت قيمتها من اليوم، الآن عليها ان تحصد الحب و تجري وراء المال لتتمتع بالرفاهية
"سحقا، لقد تهت"
"أرتيزيا... كيف حالك؟ "
يتبع ..
YOU ARE READING
غابات الشتاء
Fantasyاسم الرواية: غابات الشتاء التصنيف: رومانسية، دراما، خيال مهما كترث عيوبك و مشاكلك سأبقى سندا لك و سأحبك مهما كرهتني الرواية تتحدث عن فتاة من الطبقة العُليا، ذات شعر متوسط الطول بني اللون، بوجه جذاب و طول متوسط، هذه الفتاة المسمات ارتيزيا كانت مدللة...