one

35 3 5
                                    

Enjoy🍭🍭🍭🍭🍭
.
.
.
.
.
.
.
.

يستيقظ من نومه العميق بعد كسره للمنبه لينهض صاحب المزاج المتعكر من فراشه ، تفقد الساعة في هاتفه إذ بها السابعة و النصف

أي أنه تأخر على دوامه في الجامعة

هرول للحمام يقضي حاجته و يرتدي ثيابه بعشوائية و يأخذ حقيبة ظهره و يتجه لجامعة سيئول الوطنية بسيارته

وصل بعد ربع ساعة في الطريق السريع ليركنها في موقف السيارات ، يجري في الممرات داعيا الرب ألا تكون تلك الشمطاء أو بالأحرى السيدة كيم قد أتت قبله

فمن يدخل حصتها متأخرا يسمع كلاما لا يرضيه البتة

كيف لا و هو في سنته الأخيرة بالجامعة أي أن على الجميع الإلتزام بمواعيد الحضور حتى لا يكونو مهملين مستقبلا في نظرها

بينما يركض في الممرات إصطدم عن طريق الخطأ بفتاة قصيرة القامة لتسقط و معها كتبها ، إعتذر منها ليساعدها في الوقوف و حمل أدواتها متحاشيا النظر نحوها ليكمل جريه نحو فصله

"يبدو لي مألوفا" نبست لانا بينما تضيق عينيها على شكله ثم سارت في الممر متجهة لصفها

.............

الساعة الثالثة عصرا إنتهى الدوام لتتجه أخيرا لمنزلها ، فتحت الباب ليستقبلها أخواها التوأم ليو و ليام بوسائدة ريشية

"فاليلعنكما الرب يا أبناء العهرة"

قهقهاتهما الصاخبة هي كل ما يُسمع في المنزل قامت بشد أذنيهما ليقوما بشد شعرها و تبدأ سلسلة الشجار

و ككل مرة تأتي أمهم راكضة لتفصل الوضع

و تفصل معه رؤوسهم بمقلاة الطبخ الساخنة

"أرجوك إلا مقلاة الطبخ"

"صدقوني لن أتردد أبدا في حرق وجوهكم المرة المقبلة يا أبناء العاهرة"

"أمي توقفي عن شتم نفسك"تحدث زين بسخرية ليتلقى نظرات الصقر منها

"أ تريد فصل رأسك أم ماذا؟"نظراتها كادت تخترقهم لذا فظلو الصمت ثلاثتهم

"أحسنتما كدت أن أفتح الموضوع لأمي"

"أي موضوع؟"تحدث زين بغباء لينظرا كلا من ليام و لانا ببرود ليعي زين الأمر

"أوه تذكرت ذاك العاهر جيمين"

"لا تشتم عاهر أختك أمامها"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 6 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Flying on Faith Where stories live. Discover now