نهايه قصّتنا.. ( The End Of Our Sroty) { مُكتمله}

9'

" لم أستطع ذرف الدموع ولكن روحي كانت تتمزق"

×××

تاي بغضب شديد * كيف لكِ أن تفعلي ذلك ساما كيف.. ألا تثقين بي ولا ذرهََ حتى؟؟! *

ساما ببرود * ليس موضوع ثقه تاي أخبرتك انا كنت اختبر درجه حبك لي.. ليس بموضوعٍ كبير لهذه الدرجه التي أنت مفتعلها هُنا.. وأخفض صوتك قليلاََ نحن في مكان عام. *

تاي بصدمه من برودها * لا لا.. كلا انتِ لستِ ساما التي اعرفها.. ما هذا البرود... أريد أن أسألك سؤالٌ واحدٌ فقط؟!

هل لو انتِ بمكاني سوف يجري الموضوع بيننا هكذا لن تغضبي؟ *

ساما بنفس البرود * لستُ مكانك. * وهي تشرب من كوب الشاي 

تاي وهو يستقيم بغضب * لقد طفح الكيل. *
ليخرج من المقهى وهو غاضب ويركب سيارته ويذهب إلى حيثُ هو يدري!.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ملحوظه عن شخصيه تاي مع ساما.

" تاي من النوع الذي يُحب بكل ما فيه ويعطي كل شيء عنده لمحبوبه ويتعلق فيه لدرجه كبيره جداََ ويحزن بدرجه أكبر عندما يصيب محبوبه شيء ايضاََ.

شخصيه تاي هُنا مثل.. بل هي شخصيه الشخص الذي يحب بدون بصر.. * حب أعمى *

لا يتقبل اي انتقاد اتجاه محبوبه. لا يسمع اي نصيحه منتقده موجهه إليه حتى وإن كان الشخص أمه أو صديقه أو أخيه حتى.

ذلك النوع من الحب نهايته وخيمه جداََ.
يحب أن يمتلك الشخص. يغار عليه من أقل من أي شيء.
وذلك ما لا يحبه اي شخص *الغيره حد الموت *

وساما من النوع التي ترى نفسها انها ليست مثل احد.
هذا جيد.

ولكن...
هذا نوع من التكبر والتعالي منذ اللحظه الأولى التي تقابلك فيها تقسم انها ألطف الكائنات.
ولكن يا عزيزي لا تنخدع بالمظاهر.
ليس كل من في الحياه مَلاكٌ ، نحن بشر هذا شيءٌ طبيعي ، نمتلك أخطاء وهذا ايضاََ عاديٌ.
ولكن يا عزيزي هناك أشخاص على هيئه شياطين حقاََ لا امزح.
لذلك خُذ حذرك حتى من نفسك.

انتهت الملحوظه.

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

Flashback.

كان في يوم من أيام الشتاء الأولى.
كان تاي يتمشى مع ساما مشبكين أيادي بعضهم البعض.
الآن هما متواعدان منذُ اسبوعين.
كانوا يتمشون بمحازه الشاطئ يأكلون الايس كريم.