Chapter . 18

12.5K 146 12
                                    

#ماريس

" ماذا تقصد بأنها رحلت بنفسها ؟! " سألته و نظر إلي بنظره بارده

" لقد انتحرت و خففت عني العناء بقتلها " قال ثم بدأ بنزع ثيابه

صمت قليلا شعرت بحزن و فرح في نفس الوقت .. لمَ أفكر كثيرا ؟!

لا داعي للتفكير الآن يبدوا أنني سوف استمتع قليلا بهذا الملك .. لابد أنه يريدني .. و أنا أيضا أريده

شعرت بقبلاته الناعمه على كتفي و عنقي اغمضت عيني أحاول أن اشعر بكل حركه يقوم بها و كل قبله تطبع على جسدي " افتحي عينيك و انظر إلي "همس و أنيت عندما اطبق أسنانه على عنقي

يا إللهي انه حقا رائع " امم سيدي " همست و توقف فجاه فتحت عيني و نظرت إليه و كان غاضب

ماذا أصابه " لا تقولي سيدي بعد الآن انا مايكل , إجعلي أنينك كله بإسمي "قال و أعجبني ما قاله ابتسمت له و قبلت شفتيه مرة اخرى شعرت بيده خلف ظهري ينزع ثيابي عني و تجاوبت معه بدأت بنزع ثيابي حتى أصبحت عاريه على سريره .. كانت يديه حول جسدي أشعرني ذلك بالدفء .. حسنا أنا الآن بين ذراعي قاتل لا يعرف الرحمه .

نزع مايكل قطعه الداخليه ثم نظر إلي و ابتسم تمددت على ظهري جيدا و أبعد ساقاي عن بعضهما .. ثم نظر إلي و عض على شفته السفلى .. نظرت إلى السقف و أغلقت عيناي

أنيت عندما شعرت بقضيبه على منطقتي " كم انت رطبه يا فتاه " قال و ابتسم بادلته الابتسامه و ظهرت اسناني .. ابعد قضيبه عني و وضع أصابعه .. بدأ في تدليك برقه ذلك جعلني اشعر بمتعه كبيره ..

و توقف فتحت عيناي انظر إليه يتذوق سائلي .. ثم ادخل قضيبه ببطء أنيت بصوت عال جدا قريب من الصراخ أصبح فوقي ..

كانت حركته تزداد سرعه و أنفاسه كذلك تزداد سخونه كان خده ملتصق بخدي و شفتاه بالقرب من أذني كان ذلك في غايه الروعه وضعت يداي خلف ظهره .. و صوت أنيني يرتفع .

ضاجعني بقوه و برقه في نفس الوقت كان يهمس في أذني كلمات رائعه .. كنت استمتع بكل انش من قضيبه لقد كان يدخله بالكامل .. نهض عني ثم رفع قدماي إلى الأعلى و تحرك اسرع و اسرع ثم صرخ باستمتاع .. اعلم جيدا انه كان في قمه المتعه .. توقف لبرهة و شعرت بسائله الساخن في داخلي أخيرا .. قذف بداخلي ثم تمدد فوقي و بدأت انفاسه بالاعتدال

احتضنته بينما كان هو يلتقط أنفاسه.. رفع رأسه ينظر إلي بنظره ضعف شعرت بأنه أصبح سجين الجنس .. انه عاشق لهذا السجن و اعرف جيدا بأنه لو فتح له باب السجن لأبى الخروج منه و تمسك بجدرانه ..

نظر الى شفتاي ثم اقترب ببطء حتى التصقت شفتاه بخاصتي .. بدأ يقبلني ببطء أكثر و رقه أعشق تلك القبلات الدافئه .. كان قضيبه لا يزال بداخلي ..

تحركت شفتاه إلى أذني و كاد أن يهمس بشيء لكن صوت من الخارج لفت انتباهه رفع راسه و نظر نحو الباب .. لم يدخل أحد لا بد أنه ازعاج بعض الحرس نهض مايكل عني و أخرج قضيبه نظر إلي بنظرة تملؤها النعاس .. بالتأكيد هو متعب .. حسنا إذاً علي الذهاب

تحركت للنهوض لكنه تمسك بي كطفل مع أمه " مايكل .. علي الذهاب ""من قال لك ذلك ؟! أنا أريدك معي الآن " أجابني بصوت قريب من الهمس ابتسمت لما قاله مسحت بيدي على شعره و وضع رأسه على صدري يا اللهي.. بدأت انسى أنه ظالم و قاتل

هل للقاتل حقا مشاعر ؟!

هذا السؤال حيرني أنه كالفايرس القاتل يكون لطيفا في البدايه لكنه يدمر الجسم ببطء كم هو حقير ..

لا أعرف حقا إن كان إنسانٌ من يدمن الخمر و يتمتع بقتل الأبرياء ..!

هل القتل أصبح مباحاً في هذه الأيام أم أنهم استباحوه .. يا للعار .. أين هي العداله إذن ؟!

نعم لقد قتلوها هي الأخرى .. لكن للعداله أرواح و إن قتلت مرة يمكن أن نحييها بأرواحنا ..

كانت هذه الأفكار في مخي تقتلني حزنا .. نظرت إلى مايكل و كان كالملاك على وشك النوم .. يجب أن أخرج قبل أن تأتي السيده جوليا .. كيف سوف أخرج و الملك مكبلني بين
ذراعيه " مايكل! " قلت و فتح عينيه " يجب أن أذهب عزيزي " قلت و ابتسم لكنه كان مصرا لم يتركني " هيا .. عزيزي قبل ان تاتي السيده جوليا قد تفعل شيء سيء لي ""هل تستقبلينني في غرفتك " قال و صمت قليلا .. حقا يريد ان ينام في غرفتي ؟!

" ماذا قلتي ؟! " سألني و نظرت إليه

" حسنا لمَ لا " قلت و ابتسم

" هيا اذن " قلت و نهضت من السرير و قام معي

أمسك بيدي و فتح الباب و لم يكن هناك أحد توجهنا بسرعه إلى غرفتي بخفه أقدام لم ينتبه أحد حتى دخولنا إلى الغرفه , أقفلت الباب جيدا و تمددت على السرير معه , إحتضنني و غط في النوم .

حصل ذلك سريعا !

#جوليا

خرجت في نزهة بعد رؤيتي لإعدام المجرمين .. شعرت بأشياء مقرفه و كنت لأخرج ما في جوفي.. لكن فكره التنزه كانت فكره مايكل و مع ذلك لم يأتي معي ..

بعد ساعات من التنزه مع السيده باربارا قررت العوده إلى القصر , كنت متعبه و اريد الوصول إلى القصر بأقرب وقت

بعد نصف ساعه تقريبا وصلنا إلى القصر و دخلت فورا متوجه إلى غرفتي , دخلت و لم أجد مايكل هناك !!

أين ذهب ؟! سألت الخادمه و قالت بأنها لا تعلم ذلك .. توجهت إلى الوزير و قال انه دخل الغرفه بعد خروجي و لم يخرج و لكنه غير متواجد بالغرفه .. ربما يكون في السرداب , توجهت إلى السرداب و سألت أحد الحراس و قال ان الملك لم يمر حتى من هنا !! أين اختفى يا إللهي ؟!

قد يكون خرج !! استحاله إلى أين يهذب هذا الرجل , توجهت إلى غرفه السيده باربارا قد يكون عندها ! طرقت الباب و دخلت وجدتها تأخذ قسطاً من الراحه سألتها و كانت اجابتها كالباقي , يا اللهي بدأت اشعر بالقلق.. أين ذهب الملك ؟

________________________________________

Stop !!!

اسفين مرة ثانيه على التأخير ..
و على أي حال راح اوقف الكتابه لين أخلص امتحانات الشهر الجاي انشاء الله
عموما أبي توقعاتكم للبارت الجاي

و أحبكم ❤️❤️

The King Of Desire ~ ملك الرغبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن