سربنتلياس Serpentilias II

الفصل السابع والثلاثون: سوء فهم

#الياس_يحكي

كنت أمشي بشموخ بجانبي تلك المرأة الخبيثة بابتسامة تعلو وجهها متجهين نحو غرفة العروس. فأليس من المنطقي أن أقابل عروسي؟

دخلنا الغرفة لتقف الفتاة وتواجهني وتعلوا وجهها صدمة عند رؤيتي. أعني لقد تعجبت أنا الآخر لكن وجهي لم يتحرك بتاتا فلم أكن لأتحمل مثل هذا الخطأ

تمالكت الفتاة نفسها وقالت "من هذا يا أمي؟"

لتنظر لي بفخر "هذا الملك عزيزتي، الملك الحقيقي"

لمحت في عينهيها شيئا من الصدمة وخيبة الأمل "الملك الحقيق؟"

نورا "سأخبرك بكل شيء لاحقا لكن الآن كوني فتاة جيدة واستمتعا بوقتكما"

لتقول هذا وتغادر الغرفة.
ظللنا نحدق ببعضنا البعض قليلا بعد أن غادرت السيدة المكان، دقائق ثقيلة.

سعلت بافتعال قائلا "اذا..هذه والدتك؟"

لترد هي وقد رفعت حاجبها "اذا أنت الملك"

انتقلت عيني في انحاء الغرفة، كنت أشعر بأكثر من منفذ للهواء، ولربما للصوت أيضا!

أشرت لها برفق بأن تظل صامتة، وبرغم نظرتها التي كادت أن تمزقني اربا بدأت ببناية سور عازل من للصخر حولنا، بأقل صوت ممكن.

بعد ان انتهيت تنفست الصعداء وابتسمت قائلا "أخت كلاريموند، ياللمفاجأة. تعلمين أن لديك منافذ كثيرة للهواء في هذه الغرفة"

قالت بنفاذ صبر واضح "بالطبع هنالك فتحات للتهوية"

الياس "وللتصنت أيضا"

مايفس "ماذا تفعل هنا على أي حال وأين رامزي"

الياس "رامزي؟ الا تقصدين جلالة الملك المزيف؟ ما برأيك جزاة المخادعين؟"

تلاشت تعابير وجهها ومعها الدماء فيه لتقول بذعر "قتلوه؟!"

لأبتسم قائلا "انه بخير، أرى أنك بت تعرفين جلالته جيدا؟"

مايفس "هذا ليس من شأنك... وأين كلاريموند؟ لو آذيتها!"

هل كان هذا كافيا؟ هل أخبرها بالحقيقة الآن؟ هل يمكنني حتى الوثوق بها!
فلم هي في مقام العروس؟

اختفت الابتسامة عن وجهي وقلت بجدية "بل أنا من يجب أن يسأل ان آذيتها أنت، فما أسوء من أن تكون أختك خائنة، فآخر ما أعلمه هو أنك مت مع أخيكي الأصغر"

تسمرت مكانها في صدمة.

مايفس "كيف تجرؤ... من أنت حتى لتتحدث عن آدم!"

الياس "لقد رأيته"

مايفس "اخرج..."

الياس "لا أتلقى الأوامر من أحد"

قالت من بين اسنانها وقد اغروقت عيناها بالدموع "أنت وحلفاؤك من قتل آدم والآن تريد أن تضحك على فعلتكم!"