الهجوم المضاض

407 41 7
                                    

مرت الأيام و ها قد حان موعد التخرج .ذهبت للحفلة بفستان أحمر جميل .دخلت لقاعة الحفل و على وجهي إبتسامة خبيثة و ما إن فتح الباب حتى تغيرت لإبتسامتي الواثقة المعتادة .ما إن دخلت للقاعة حتى تجمهر حولي معضم شباب النبلاء .بإبتسامة ودودة مدعون رغبتهم في صنع صداقات .لكن المدة التي قضيتها في هذا العالم جعلتني لا أخدع بإتسامتهم .و أعرف أن كل منهم في هته اللحضة يصوغ مخطط للإستفادة من إبنة الدوق المحبوبة .تحدثت معهم ففي النهاية أنا أيضا أحتاج للحفاض على صورتي الإجتماعية .و لكن في داخلي أنتضر متى تبدأ الدرامة و لم تتأخر كثيرا كثيرا ففي اللحضة التي أنهيت فيها كلامي مع أحد النبلاء سمعت صوتا كنت أموت شوقا لأسمعه أنه صوة الأمير الثاني وهو يلقي علي بأتهاماته بينما لعاه اح أح أقصد البطلة في حضنه و تضع قناع وجه حزين .لو لم أعرف حقيقتها لكنت صدقت لكنت اشفقت عليها .على ذكر الشفق أنا أشفق عليها فعلا أنضروا لموهبتها في التمثيل لو كانو في العصر الحديث لكانت أمباطورة أفلام تملك الملايين من الدولارات لكن لحالتها بينما تحاول تصلق سرير رجل غبي لتصتطيع عيش حياة كريمة .حسنا هي فعلا مثيرة لشفقة ولكن هل هذا يهمني لا فنحن فنهاية في عالم يسير على قنون الغاب الفائز ياكل الخاصر و لا أنوي أن أكون الطرف المأكول .على كل لنعد لقصتنا كان الأمير يطالب  إعدامي عقوبة على كل الجرائم "الشنيعة" التي قمت بها المتمثة في التنمر على الملاك اللطيفة وجهت نضري نحو الإبراطور لأحرى أن وجهه شحب و كأنه على وشك الإغماء بعدها تقدمت لأقف أمام الامير و قلت وعلى وجهي إبتسامة سخرية و قلت :بعيدا جلالتك على أنه حتى ولو كنت عاقبت إحدى النبلاء منخفضي المستوى فلن يتم محاسبتي لكني لم أرى هته الفتاة من قبل و أدوات المراقبة السحرية تستطيع إثبات ذلك ووجهت نضري حول مدير الأكادمية و قلت أليس كذلك سيدي .فأجاب مدير الأكدمية الأكدمية نعم جلالتك .ثم إيترسلت الحديث إذا يمكن للأنسة الإتجاه للمدير و إخباره عن بعض الأوقات التي قمت بالتنمر عليك فيها حتى نستطيع التحقق .بدت على ملامحها الخوف لكن لايدوا أن الأمير الغبي لاحظ ذلك .و بدأ في حثها على الذهاب حتى فتحت فمها أخيرا و قالت أنا لا أتذكر الاوقات .فرددت ببتسامة :لا بأس عزيزتي ألم تقولي أتي قد مزقت أحد إمحناتك الخاصة بتخرج إذا هلا أخبرتيني أي إختبار تقصدين حتى أمر بمراقبة ساعة الإختبار .هنا زاد إرتباكها و بدأت في التأتأة ثم أخيرا إلتفتت نحو الأمير الغبي .أه كم أنا أملك موهبة في تسمية الناس .أخ أح على كل و حضنته بينما تنزل دموع التماسيح و هو تقول :دعنا فقد ننسى الأمر أنا مجرد إبنة غير شرعية لبارون كيف يمكن ان أزعج الأميرة .تجاهلتها و قلت :أه .إذا يجب أن بحث في جميع فديوهات مراقبة الإمتحان لا بأس .ثم وجهت نضري نحو زوي و قلت جلا لتك هل يمكنك ان تتفضلي بذهاب للمساعدة و البحث في الفديوهات
أجابت :بطبع في نهاية هذا الامر يمس سمعت الدوق
ثم ذهبت و هنا وجهت أنضاري للأمير و قلت:إذا جلا لتك كيف يمكن ان تفسرلي عناقك لفتاة أمامي و أيضا محاولتك لتشويه سمعتي ثم و جهت كلامي للإمبراطور الذي يبدوا أنه إستعاد ثباته :ما راي جلالتك في الموضوع
أجاب بصوت عالي :أول و بعد إذن الدوق سنقوم بفس الخطبة
ثانيا سيتم جرد الامير الثاني من جميع ألقابه و حقوقه الملكية
ثالثا سيتم نفيه خارج البلاد مع إعطائه مبلغ قدره مليون عملة ذهبية
أما بنسية للانسة إبنة البارون و هنا دخلت زوي و على وجهها إبتسامتها المعتادة ووجهت انضارها نحو الإبراطور قارلة جلا لتك ليس هناك أي شئ مما قالته الأنسة صحيح الشئ الغريب الوحيد الذي حدث هو أن الانسة بعد إنتهائها من إمتحان التخرج مزقت الورقة و خرجت و هي تبكي بدون سبب و هنا أومأ الإمبراطور و إسترسل كلامه :أما الانسة فسيكون قرار عقابها في يدي الاميرة و حتى ذلك الحين ستؤخد للسجن 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 23, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ولدت من جديد إبنة دوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن