بعد ان اصبح لديه سبب للعيش ،بعد ان احس بمعنى الخوف من ان يخسر شيئاً قرر ترك عمله ،مُتنفسه الوحيد، ليعتني بأبنته وفلذة قلبه جوليان
لكن يبدو ان الابوة ايقضت اغلب عواطفه واولها الضمير الذي كان يَشُك الجميع بأنه مدفون تحت التراب. ليقرر بعدها الدخول لعري...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كَندا- ساسكاتون
كان يَقود سَيارته عائداً لمنزله، بصُحبته الطفلة الصاخبة ألتي لا تَكُف عَن الصراخ الذي بالواقع هو غِناء مع الاغنية التي تَصدر من الراديو، والكلب دوبرمان الاسود الذي يَتوسد حُضن الطِفلة وهو اضخم منها بثلاثة أضعاف وكان يبدوا عليه الانهاك من صوتُ الاخرى فـ كانت نَظراتهُ فارغة تِجاه الطريق.
كان يَبتسم طوال الطَريق على غنائها المُريع ولَفظها الخاطئ للكلمات، مع انها في اول اشهرها في الروضة لكنها ما زالت لا تَستطيع تلفُظ الكَلمات بطريقة جَيدة.
زالت ابتسامته فَور رؤيته لسيارتً مُصفحة مُنتشرة في الحي، اكمل القيادة حتى تَوقف امام مَنزله نَزل بسُرعة ونَزل الكلب والطفلة " جولياذهبيعِندالسيدةجاز،وكونِمُلتصقةبهانتر" قال مُحتضناً كتفيها اومأت لهُ الاخرى بتوتر واخذت كلبها هانتر ورَكضت نَحو مَنزل الجارة جاز وفَتحت السيدة الباب بعد طرقه واستقبلت الطِفلة بحرارة ونَظرت نحوه بنَظرة ذات مَعنى واشارت نَحو مَنزله ، أومأ لها ثُم خطى داخلاً مَنزله بهدوء ، تَرك مفاتيحه وحذاءه في اماكِنها الُمعتادة ثُم دَخل لصالة الضيوف ، تَجاهل عَدد الرِجال الواقفين عِند المَدخل وجَلسَ مُقابلاً للسيدة التي تتوسط اريكتهُ المُفضلة ساقاً على ساق ،تَشعُ كبرياءً وقوة وثَراء. " ألنتَقولمرحباًاكس؟ " نَطقت مُبتَسمة نحوه مُلتَقطة كأس النَبيذ لتَرتشف منه" لا،ماالامرجينا؟" رَد بكُل بروداً يَحمُله ، " عَمليةانقاذ " اجابته ، " لَقدتَركتُالاستخباراتمنذُسنواتولَنانفذايامراً،خُذيرجالكِوغادري" قال ثُم استقام خاطياً خارج الصالة، " العَميلةطَلبتكَانتوعرضتمَبلغاًلايَسمحُبالرفض،ألنتَحتاججولييتالماللأكمالدراستِها؟عَملكَفيالمَتجرماهوالاهدراًلك" أستوقفه حَديثها، استدار لها