لَحظة تَعارف .

972 80 11
                                    

كان مُحتوى الرسالة عِبارة عَن عدة أوامر تُريد مِنه تنفيذها :

مرَ اسبوعُ على هذا التَخطيط و البَحثُ عَن حلول بداخل عقل تايهيونغ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرَ اسبوعُ على هذا التَخطيط و البَحثُ عَن حلول بداخل عقل تايهيونغ.
و جاءت الليلة التي تَسبق السَفرية بأثنتي عشر ساعة .
جَلست چيني على الأريكة تتصفح بَعض المَقالات التي تَخُص المُوضة ‏فاجأها تايهيونغ بِجلوسه بِجوارها و هو مُمسكاً بكوب القَهوة و احدى الروايات العَصرية
نَظرت له چيني مُتعجبة و سألت : هل هُناك شَخصٌ يَشرب القَهوة بِهذا الوقت ؟
ابتسم لها تايهيونغ ابتسامة خالية مِن التعابير ثُم اردف : همم ، نَعم هُناك أنا .
لاحظت چيني ابتسامه الغير اعتيادية لتسأله : هل أنتَ بِخير ؟ هل هُناك شئٌ بالعَمل ؟
نفى تايهيونغ برأسه ثُم وضع الرواية على الطاولة التي كانت أمامه و أخذ كوب القَهوة خاصته و دخَل للغرُفة .
تَحولت تعابير چيني إلى تعابير غير مُبالية ثُم اعتدلت بِجلستها لتُعاود التصفح كما كانت تَفعل ..
ليُقاطع هذا الهدوء صوت سُعال تايهيونغ القَوي في البِداية لم تأبه چيني لهذا ظناً مِنها أنه سُعال عادي و لكن لم يتوقف السُعال كما كانت تَظن ..
تَركت المِجلة و اتجهت تدريجياً للغرفة بِهدوء لتفتح الباب و تَجد تايهيونغ يَقوم بالضرب على صدره بقوة و هو يَسعل ..
- تايهيونغ هل أنتَ بِخير ؟
نَظر لها تايهيونغ بعينين مُدمعتين و أشار لها على بخاخ الربو الذي يَستعمله عِندما يُصادف أزمة .
أمسكت چيني بخاخ الربو و أعطته له و ساعدته على أخذه و بِلُطف ربتت على ظَهره ليهدأ قليلاً و يَعود لطبيعته .
أبعد يداها عَنه ثُم وقف و قال : شُكراً لكِ على مُساعدتك أعتذر على إثارة قلقك يُمكنكِ الذهاب إن أردتِ .
- آه لا عليكَ سأذهب الآن ، كُن بخير طابت ليلتك .
ابتسم تايهيونغ و أردف : طابت ليلتك.
جلس على الفراش و أراح ظَهره للخلف و هو يَضحك في نَفسه قائلاً : لِم قلقت ؟ هل أنا شخصٌ مُهم بالنسبة إليها ، يا إلهي لا أستطيع أن أتوقف عن التفكير بِكِ چيني ، خمسة سنوات لم يبرح وجودك في قلبي أو تتغير مشاعري إتجاهك حتى بَعدما عرفتِ أنكِ لا تُحبيني ، مُنذ الثانوية و أنتِ لي و ستظلين لي .. لن يتوقف قلبي عن حُبك حتى أموت .
ليُغلق عينيه و يَغرق بالنوم و هو فِكره مَشغولاً بِها ..
استيقظ على صوت چيني تُناديه ..
- تايهيونغ ، استيقظ سنفوت  مِعاد الطائرة هكذا .
فَتح تايهيونغ عينيه و هو يتثائب قائلاً : أمهليني خمسة دقائق لكي أغتسل و أرتدي ملابسي .
خرجت چيني و هي تتصل بسولچي .
- عزيزتي سنتحرك مِن المنزل الآن ، أنتِ تعلمين كم كُنت أود أن أرافقك بنفسي للمطار ..
و كان هذا عِند مسامع تايهيونغ الذي كان يَشعر و كأن قلبه سينفجر غضباً .
دخل بالفِعل و أغتسل و أرتدى ملابسه الصَيفية الهادئه البَعيدة كُل البُعد عن ما ترتديه چيني مِن ملابس فاخرة .
- ألا تُريد أنا نأخذ صورة لنُرسلها لوالدينا ؟
: مَن سيصورنا ؟
- ماريا الخادمة الجديدة !
: همم لا بأس بصورة ، و لكننا لم نُفكر بما سنفعله لأجلهم بما أننا مُسافرين أسبوع .
- لا عليكَ ستعتني والدتي بهذا .
: حسناً لَحظة لكي أنادي عليها ، ماريا ! تعالي إلى هُنا .
- ماذا ، سيدي .
: تعالي لكي تُصورينا بالحديقة .
- حسناً سيدي
أعطاها تايهيونغ هاتفه لكي تصورهم .

 - حسناً سيدي أعطاها تايهيونغ هاتفه لكي تصورهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هل هي جيدة سيدي ؟
- أحسنتِ ، أعطني الهاتف .
أمسك تايهيونغ هاتفه و أرسل الصورة لوالديه و أرفق مَعها رسالة : تمنوا لي رِحلة سَعيدة جميعاً .
ثُم اغلق الهاتف و رَكب سيارته و تبعته چيني و توجها للمطار ، كانت چيني طوال الطريق تتواصل مع سولچي و لكن ظل تايهيونغ كابحاً حزنه لكي يظل ظاهراً بمظهر الغير مُبالٍ حتى تتوقف عن مُحادثتها .
وصل تايهيونغ برفقة چيني إلى المَطار و رأى سولچي هذة .
فتاة عادية مِثل باقي الفتيات لا ترتدي ملابس باهظة ليست شديدة الجمال لا يوجد ما يُميزها .
و لكنها أسرت قلب مَحبوبته لذا لا يَجب أن يجعلها تنال ما تُريده .
نَظر بِجوارها وجد أختها .
سأل تايهيونغ: من هذة التي تُرافقك ؟
ردت سولچي و هي تدعي اللطافة : إنها أختي الصُغرى أصرت أن تأتي معي ، عُمرها ٢٠عاماً و تدعى هايون .
مدت هايون يدها و هي مَسحورة بجماله و قالت في رِقة : مرحباً .. أنا هايون لقد سَمعت عنك أنت زوج چيني أليس كذلك ؟
ابتسم تايهيونغ و مد يده ثم أردف : نَعم ، أنا زوج چيني و أدعى تايهيونغ.
أفلتت هايون يدها ثُم قالت : أتمنى لنا رحلة جيدة
—-
حلقت الطائرة و جلس كُل مِنهم بِمقعده وضع تايهيونغ مِخدته و سماعات أذنيه و استمع إلى اغانيه المُفضلة التي كانت مُعظمها تعود للمغني المَشهور و المَحبوب فرانك سيناترا .
بَعد عِدة ساعات وصلوا جميعاً إلى الفُندق غير قادرين على الحراك .
كانت غُرفة تايهيونغ و چيني بالفعل مَحجوزة .
كان كُلٌ من سولچي و هايون يتبعونهما و سمعت هايون صوت تايهيونغ العذب و هو يُغني أغنية " أنا أُحبك عزيزي " لفرانك سيناترا و جذب هذا انتباه هايون بِشدة لأنها مِن أشد مُعجبين فرانك سيناترا .
هرولت إليه مُسرعه تاركة يد أختها سولچي لتتبع خطى أرجله و تسأله : مهلاً ! هل أنتَ تُحب فرانك سيناترا ؟
أجابها تايهيونغ و هو يَبتسم : نَعم ، هل تعرفيه ؟
قالت هايون في حماس يكاد يَخرج مِن عينيها : بالطبع ، إنه المِغني المِفضل لي !
تَعجب تايهيونغ و قال : هذا غَريب مِن النادر رؤية شَخص يَعرفه هُنا .
ابتسمت هايون ثُم قالت في عَجل : هذا رائع ، دعنا نستمع له سوياً في وقت أخر ، لأننا الآن سنذهب للراحة ، حسناً ؟
اومأ تايهيونغ و الإبتسامة لا تِفارق وجنتيه ثُم أردف : حسناً لنفعل هذا .
نَظرت لهما چيني و ابتسمت ببرود و قالت : لنذهب تايهيونغ ، سنكون هُنا لمدة اسبوع كامل لذا نملك الكثير مٍن الوقت .

كَيف تُروض زوجتكَ المِثلية ! [ مُكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن