أيتها الحَسنَاءُ لِمَى تَركتيني وَحِيده
أيتها الجَميلة عُودي ألي،
أيتها الصَديقَة أين أنتي آلَمني فُراقُكِ وكَسرَني
لِمى أنتظرك وأنا اقتَنعتُ بِرَحيلكِ؟
لِمى لَم تَدمعُ عَيني عِندَما عَلِمت أنكي ِ ذهبتِ ولن أرآكي ثانيًا،
لَقد أعتدت على ذَهاب الأقرب لِقَلبي، لَكن أنت تَركتِ ألم دآخِليتَركتي جُرح عَمِيق كَعمقِ أنظاركِ
في داخل جَسدْ تعِب من الأنتظار
تَركتيه يَنزِف، ولا يتوقف ..ألى الان اتذكر ذلك اليومَ
عِندما أتّ جَدتي من الخارج،
كآنَ في أعيونِها الكثير من الجَواهِر المائيه،
مَنظَرُها غريب، لم تكن بِخير .
حينَها علمت أن شيءًا قد حَصلقمت بِطرح عليها الأسئله لعده مرات لكن لم تَجب
لقد اقلقَني سُكوتَها، تَوسَلتها لكِ تقول مافيها،عِندَها نطقت وقالت "لا تحزني فَكُلنا على نفس هذا الطَريق"
لا أعلم لماذا بَرِدَت أطرافي و وزاد توتري
ارتذفت ماءَ فمي وقُلت "ماذا حَصل"قالت لي بِأن صديقَة طُفولَتي لقد انتَقلت من هذه الحَياة
لِمكان أفضل..لَم أصدق ما نطقت في تلك اللحظه
قلت لها "أتمزحين معي؟"قسمت وأكَدَت على كلامها فَعلمت أنِ فقدتُ جُزء آخر مِن قلبي
و روحي
وجَسدي
وصُنع داخلي جُرح جَديدحاوَلَت تهدئتي، لكن كُنت هادِءه بالفعل
لَم أُعطي أي رَدت فِعل
فَقط أكتَفيت بالسكوت وتَمني الرَحمه لهاشَريط جَميل مِن ذِكرَياتي مَر امَام أعيوُني وأنا صامِته لم يَرف لي جُفن
تفآجئت من صُمودِ،
تحجر جسدي رُغمَ صَقيع الأطراف
تمالُك نَفسي رُغم انفزاع قلبي
ثبوت أجفاني رُغم جَفافها.لم أكُن أنا بل كُنت نفسي الجَدِيده
لم أبكي أو أنهار مِثلما كنت أفعل في القِدَم
كأن جَسَدي يَعكِس ما فِي داخلي من حُطام
نَعم تغيرت الى حَدِ اللعنه، لم أبالي لأحد مهما كان قِرَبه،
قَد يؤلم لَكن لن يَضهر على مَعالِمي بعد الآن......أتمنى لَكِ كُل الرَحمه أيتها الصديقه
لَن انساك، سأتذكر كل ثانيه أقتَضت مَعَكِ، كل ابتسامه زُرِعت في وجهي بِسببك....♡ دواتَكم بالرحمه إليها رَجاءا ♡