اقتباس

48 1 0
                                    

تقف امامه باعيون جامده "اسمى حضرة الرائد مكه"
لينظر لها تغيرت اصبحت غير تلك التى كان يعرفها يعلم بما فعله يعلم بانه جرحها ولكنه كان شابا لا يتفهم جيدا ما فى القلوب لم يعد يرى بريق الذى كان يراه بداخل اعيونها يعلم بانه كسرها وتخلى عنها ولكن هو حقا اكتشف انه احبها بصدق ولكن الان هى بحياه وهو باخرى بينما هى تنكوى نارا بداخلها تريد حرفه بها كما فعل لياتى صوت طفله مناديا عليه "بابا"
لتلتف الى الصغير وتبتلع ريقها ليحمله اباه لتردف زوجته"اسر حبيبى سيب بابا لانه مشغول دلوقتى"
لتشعر بان قلبها ينحرق مرة اخرى منذ سنوات اسم ابنه  سمى ابنه بذلك الاسم التى كانت تريد ان تسمى به ابنهما هو اصبح زوج واب لاخرى بينما هى كما هى لم يتغير عليها شيئ غير الم الفراق
لتردف امه"اتفضلوا يا حبايبى فوق تاكلوا لقمه وترتاحوا"
لتنظر لها مكه بصمت ليردف خالد"متشكرين يا امى بس احنا فى شغل مش جاين نضايف "
لتردف مكه" اطلعوا اتغدوا يا خالد علشان يبقا عيش وملح ودى عادة الصعايده "
لتردف زوجته اسراء"وانت مش هتاكلى"
لتردف مكه لها"انا شبعانه وهنزل اشوف شغلى"

تقف اعلى العماره بسطوح الهواء يلاعب خصلات شعرها السوداء تعقد يديها حول صدرها شعرت بخوات خلفها لتنطق" كان عندك حق لما قولتلى ان المنيا حلوه اووى عن المنصوره"
ليقف بجوارها "عرفتي منين انه انا"
لم ترد علي سؤاله ولكنها اردفت"المنيا هواها تقيل رغم جمالها"
"اتجوزتى!!"
"هواها زى المنصوره بظبط تقيل على قلبى"
ليمد يده لكى يجعلها تلتفت له لتردف"متفكرش تلمسنى لقطعهالك يا حضرة الوكيل والافضل انك تنزل تنام وسط مراتك وابنك وتسيبلنا احنا السهر لتامينك"
"اتغيرتى اوووى يا مكه"
لتلتفت له ببتسامه لتنحنى امامه وكانه تحى الجماهير بعد انتهاء العرض "البركه فيك"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 30, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وكتفيت منك هوسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن