♕❥ البـارت الأول🌚

226 5 1
                                    

يحكي ان في يوم من الأيام كانت هناك فتاه رقيقه جميله تعمل في احد الشركات الشهيره، التي تعمل في مجال السياحه، وكانه جميع زملائها يكون لها كل حب وتقدر لانها كانت مجتهده وملتزمه وناجحه وطيبه مع الجميع، الا انها كانت انطوائيه بعض الشيء، فكانت تحب العزله والجلوس بمفردها والتركيز في عملها ولاكن هذا لا يمنع الناس من معرفه مدي تميزها وطيبه قلبها، وعاشت هذا الفتاه الجميله لا ترتبط بأي شاب أبداً، علي عكس جميع زملائها في العمل وهذا غيرتهن منها بأستمرار فكانوا يشعرون انها مختلفه عنهن جميعآـــ❥❥~» ثم دخلت الي المكتب بعد سماح لها بدخول

سليم بجمود وهوا ينظر في الأوراق/هاتي الاوراق بتاعت التوقعات وقوليلي جدول المواعيد بتاعت انهارده

حور بعمل /عند حضرتك اجتماع بعد ساعه و معاد مع استاذ أحمد علشان الاتفقات

سليم وهوا ينظر لي الأوراق / امممم تمام اتفضلي وابعتيلي كوبايه قهوه لو سمحتي... واتكعبلت رجليها في السجاد ثم تلتف حول خصرها يد قويه جداا ويسرح في تلك العيون الخضراء الساحره والوجهه الابيض الناعم واااه من تلك الشفاه التي لا يقدر علي مقاومه الابتعاد عنها ليقرب منها بهدوء شديد لتسرح هيا الاخره في عيونه الزرقاء وشكله الروجلي ثم يتقبل بشغف ولهفه لتفيق هيا غاضبه ثم تنزل عليه بصاعقه علي وجهه

حور بغضب وجمود / انت حيوان قليل الأدب

سليم بغضب وعيون حمراء كيف تتجرء ان تضربهه هكذا لم احد يتجرء من قبل ان يفكر يمد يده عليه.. قرب عليها بغضب وزقها في الحيط وممسك بيديها بعنف قائلا / ازاي تتجرئ تمدي ايدك عليا انا ممكن اردهالك عشره

حور بسخريه وبصت تقزز / وانت ففكرك لما تمد ايدك عليا تكون راجل

سليم بغضب جحيمي وعيون حااده / لا عندك حق بس ممكن هوريكي اكون راجل ازاي.. وهجم عليها كالاسد المفترس علي شفاتيها يقبلها بعنف تحت ضرب حور علي صدره ومقاومتها ثم يبعد عنها للحتياجها للتنفس

سليم بغرور / مش سليـم السـيوفـي اللي يسيب حقه او يتهان يلا ياشاطره روحي هاتي القهوة بتاعتي علشان مزاجي اتعكر

حور بغضب ودموع محبوسه انها لا تحب تبين ضعفها لي اي احد مهما كان ثم تقول بقوه زائفه / ههههههه انسي اني اشتغل مع انسان زبابه زيك سلاااااام ياسليم اها باشا.. وذهبت تاركه اياه عيناه تشتعل غضبا وغيظا ليرجع الي مقعده يفكر كيف سوف يكسر لها هذا الثقه والغرور والقوه التي تجرأت علي اهانته...

فماذا يحدث ياتره..؟؟!!

((في مكانا ما مثل المناطق الشعبيه))

مريم للأبتسام / ههههههه ياماما انا مش عارفه انتي عايزه تجوزيني بدري بدري لي وعايزه تخلصي مني

أبتسام /يابنتي انا عايزه اطمن عليكي انتي و حور قبل مااموت وانتو معاندين معايا

مريم بمرح ومسكتها من خدودها/ ياسمسم احنا لسه صغيرين لي مستعجله اننا نشيل الهم بدري دي الرجاله بقت زي الاطفال ونعمه

أحـبـبـت عــدوي⚔️🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن