part 41

79 8 1
                                    

 أعد الأيام عد الأحاد بحذر , يمر يومي بعذاب نفسي كبير و ألم دفين , أذرف دموعي داخليا و أشرد في سقف الغرفة التي مر شهر على مكوثي فيها ..شهر كامل دون أن تصلني أخبارها أو حتى صورها , تاي يظل صامتا دائما و كلما تقابلت أعيننا شعرت بكم الكلمات التي يحبسها رغما عنه 

" عزيزتي كيم لقد نعتكي بإدعاء القوة .. و لكن الحقيقة هي أنني أنا من إدعيتها "

بمجرد إصابة خنجر أصبحت قعيد الفراش حتى أشفى بينما أنتِ تعرضتي و لا زلتي تتعرضين لعذاب أشد من ألف خنجر , هل عندما أدعو الرب أن ينجيكِ سيفعل ؟ أم أنها معجزة صعبة الحدوث 

كلما كررت لحظات حياتي التي خضتها تمكثين أنتِ بين أسطرها و ثناياها , منذ وفاة والدي إلى فقدات عيني وصولا لآخر لحظة سمعت فيها صوتك 

سمعت صوت طرقه على باب الغرفة و قد دلف إليها بينما يوجه نظرات قلقة للغاية , و عندما وجهت نظري خلفه وجدت الطبيب الذي يملك هذه الشقة في المقام الأول بينما كتفه مصاب بشدة .. نهضت سريعا بينما اضع كفي مكان جرحي 

" من فعل ذلك !! "

وجهت سؤالا و لكن لم يجب تاي بل ظل صامتا بينما يحاولد ازالة ملابس الطبيب .. قررت السكوت الآن و قد ركضت أحضر علبة الاسعافات الأولية , وضعتها أرضا بينما أساعد تاي لنحدد مكان الجررح و قد وجدنا أنه جرح إطلاق ناري و لحسن الحظ أنه سطحي بعض الشيئ 

قصصت اخر قطعة ضماد لننتهي من إسعاف الطبيب بينما ننتظر منه التحدث حتى نطق بشيئ رفض عقلي تصديقه 

" كيم ..التي فعلت ذلك "

اعتصرت كفي بينما أهز رأسي رفضا 

" أنت تكذب .. يستحيل أن تكون هي لربما شخص متنكر "

صمت الطبيب ليخرج هاتفه و قد شغل مقطعا صوتيا قد سجله قبل إصابته , سمع يونغي صوت طرق باب في المقطع و حينها ظهر صوت الطبيب بينما يسمح للطارق بالدخول إلى أن نطق 

" كيم!! .."

" اسمع أيها الطبيب الأحمق أرنا مكان ذلك الشاب الأعور "

كان ذلك صوت شابا لا أعلمه و لكنني لم أسمع صوت كيم 

" كيم هل أنت تحت تهديد ذلك الشاب ؟ "

" أنا ..أنفذ الأوامر فقط , سلم نفسك بهدوء "

نطقت هي ببرود واضح و قد  شعرت بغصة كبيرة , أرفض التصديق حقاا عقلي يرفض ذلك 

" كيم هل جننتي تعملين مع القتلة ؟ .. حقا!! "

" هاي اصمت ايها ال.. "

المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن