أعد الأيام عد الأحاد بحذر , يمر يومي بعذاب نفسي كبير و ألم دفين , أذرف دموعي داخليا و أشرد في سقف الغرفة التي مر شهر على مكوثي فيها ..شهر كامل دون أن تصلني أخبارها أو حتى صورها , تاي يظل صامتا دائما و كلما تقابلت أعيننا شعرت بكم الكلمات التي يحبسها رغما عنه
" عزيزتي كيم لقد نعتكي بإدعاء القوة .. و لكن الحقيقة هي أنني أنا من إدعيتها "
بمجرد إصابة خنجر أصبحت قعيد الفراش حتى أشفى بينما أنتِ تعرضتي و لا زلتي تتعرضين لعذاب أشد من ألف خنجر , هل عندما أدعو الرب أن ينجيكِ سيفعل ؟ أم أنها معجزة صعبة الحدوث
كلما كررت لحظات حياتي التي خضتها تمكثين أنتِ بين أسطرها و ثناياها , منذ وفاة والدي إلى فقدات عيني وصولا لآخر لحظة سمعت فيها صوتك
سمعت صوت طرقه على باب الغرفة و قد دلف إليها بينما يوجه نظرات قلقة للغاية , و عندما وجهت نظري خلفه وجدت الطبيب الذي يملك هذه الشقة في المقام الأول بينما كتفه مصاب بشدة .. نهضت سريعا بينما اضع كفي مكان جرحي
" من فعل ذلك !! "
وجهت سؤالا و لكن لم يجب تاي بل ظل صامتا بينما يحاولد ازالة ملابس الطبيب .. قررت السكوت الآن و قد ركضت أحضر علبة الاسعافات الأولية , وضعتها أرضا بينما أساعد تاي لنحدد مكان الجررح و قد وجدنا أنه جرح إطلاق ناري و لحسن الحظ أنه سطحي بعض الشيئ
قصصت اخر قطعة ضماد لننتهي من إسعاف الطبيب بينما ننتظر منه التحدث حتى نطق بشيئ رفض عقلي تصديقه
" كيم ..التي فعلت ذلك "
اعتصرت كفي بينما أهز رأسي رفضا
" أنت تكذب .. يستحيل أن تكون هي لربما شخص متنكر "
صمت الطبيب ليخرج هاتفه و قد شغل مقطعا صوتيا قد سجله قبل إصابته , سمع يونغي صوت طرق باب في المقطع و حينها ظهر صوت الطبيب بينما يسمح للطارق بالدخول إلى أن نطق
" كيم!! .."
" اسمع أيها الطبيب الأحمق أرنا مكان ذلك الشاب الأعور "
كان ذلك صوت شابا لا أعلمه و لكنني لم أسمع صوت كيم
" كيم هل أنت تحت تهديد ذلك الشاب ؟ "
" أنا ..أنفذ الأوامر فقط , سلم نفسك بهدوء "
نطقت هي ببرود واضح و قد شعرت بغصة كبيرة , أرفض التصديق حقاا عقلي يرفض ذلك
" كيم هل جننتي تعملين مع القتلة ؟ .. حقا!! "
" هاي اصمت ايها ال.. "
أنت تقرأ
المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G
Misterio / Suspenso" مَعَ كُلِّ رَشْفَة ٍمِنْ هَذا الكَأْسِ قاتِمِ اللَّوْنْ , يَتَناهى إلى شِفاهي الشُّعور بِتِلْكَ الشِّفاهْ .. شِفاهُها النبيذية !!" " و كَمْ أَحْبَذُ حُرْقَة شَرابِكَ اللاّذِع .. يَتَسَلّل حَارِقاً لِحَلْقِي جاعِلاً إِياّيَ أتَلذَّذ ُبِأَلم عَذْبٍ...