المكتـــوب 💎🥀
⭐على عشقـــــك لامـــــــوني ⭐
❌⛔ ممنوع النقل حاليا ⛔❌
🖋 بقلمي: زينب 🖋
حلقة 300 والاخيرة :
روحت لدار وانا نتبسم... انا سولا بعد ما بكيت وندبت اليوم انا نبارك ليه ولمرتو على مولودتهم... اااااه من الحياة كيفاه صغيرة ودوارة... هههه يعني صح مراهقة... يعني صح كاين حاجة يسموها #المكتوب بدلت حوايجي دخلت للكوزينة وجدت طاولة لعشاء اما لعشاء فا وجدتو قبل لا نخرج ... طليت عليه لقيتو في صالة راقدة باين كان يشوف في الاخبار... قربت غطيتو وفوتت صوابعي على شعراتو الي نعشقهم ... هبطت بستو على جبينو نتحسس في خدة ولحيتو...تبسمت على القدر الي جمعني بيه...مدة وانا نشوف فيه بعدها وقفت دخلت لبيتي... شفت مع لمرايا نتحسس في كرشي... يعني بعد 6 شهور راح نجيب انا ثاني اسينات... عضيت على شفتي وقت رعشت لمجرد فكرة انها بين يديا تناغي وترضع هههه... تلفتت للpc قعدت حداه فتحتو نظن لازم نحط نقاط نهاية... لحكايتنا حكاية ولاد حومتنا... دخلت لاخر صفحة غمضت عيني نحب نكتب كل كلمة نحسها... وحطيت يدي على لكلافي نتفكر في كل موقف وفي كل حكاية شفتها وسمعتها...
🖋ﻷني أومِن أن لكل بداية نهاية ولكل حكاية خاتمة ولكل حلم أجل وأن اﻷمل في واقع ميؤوس منه شيئ من الخيال وان التفاؤل كذبة من كذبات اﻷول من نيسان
وأن بعد كل لقاء وداع وبعد كل قرب فراق وأن الليل لا ينجلي والفجر ﻻيأتي ولا ضوء في أخر النفق و ان النهاية قد كتبت و الحكاية قد انتهت لقد عشنا افضل اللحظات و اسوأها ..بكينا مع ياسمين و ضحكنا مع وسام...احسسنا بمشاعر جميلة النقية و اعجبتنا رجولة حمزة...تمنينا حبا حلالا كحب أيمن و عشنا مع خيبات أمل سلمى..هذه هي الحياة مكااتيب ...
اتعلمون ما الخطأ الذي نقع فيه دائما؟! هو أن نعتقد ان الحياة ثابتة و أنه اذا اتخذنا في طريقنا رصيفا معينا يجب ان نعبره حتى النهاية لكن القدر خياله اوسع منا بكثير ففي اللحظة التي تعتقدين فيها انك في وضع لا مخرج منه و عندما تصلين الى القمة النهائية لليأس يتغير كل شيئ و ينقلب كل شئ و بين لحظة و أخرى تجدين نفسك تعيشين حياة جديدة هذه حكاية المكتوب
البعض ركز على قصة ياسمين و حمزة و البعض الاخر أحب جمانة و سفيان بينما عشق آخرون ايمن و جميلة.
لكن لا أحد و اقصد بذلك لا أحد انتبه لتلك الحكاية المخفية بين سطور الرواية
حكايتي انا...الصغيرة سولا
أروع شعور قد يكون الحب الحب الذي ظننتي عرفته مع ايمن كتبت عنه اشعارا و سهرت معه ليالي لكن بين ليلة و اخرى انقلب كل شيئ و خسرت الكثير
بينما دخل هو حياتي و اعاد لملمة جراح روحي ...نعم انه هو ...انه اميري
حكايات الحب الاول مادة جيدة للذكرى و لكنها لا تصلح لتكون مادة حياة او زواج ..لقد اثارت دموعي يوما لكنها الان تثير في ابتسامة لطيفة لمجرد تذكر تلك التفاصيل الجميلة.
الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال و اراهن على ان الجميع أعتقد أن حب ايمن و سولا سيكتمل في النهاية بالرغم من الصعوبات التي واجهت ابطال روايتنا لكننا في النهاية تعلمنا ان نترك امرنا للمكتوب
و في نهاية قصتنا اكتشفت حبي الحقيقي أميري...
غلقت pc وتنهدت وقت دخل يشوف معايا بهدوك العينين ناعسين... تبسمت لمجرد ماقال كلمتو المعتادة ...
أمير: أميرتي...
#النهاية
#زينب
#سولا
