لطالما كانت روز الفتاه الشغوفه ذات الاحلام الكثيره، كانت ذات يوم فوق سطح مبني الشركة تتحدث علي الهاتف بكل انزعاج و كانت تقول "هل هذه المرة الاولي؟ دائمًا تقول ولا تفعل ... تقوم بوعدي مره اخري * ضحكت ضحكة استهزاء *" ، ثم انهت المكالمة و التفت بكل غضب و تغيرت تعابير وجهها بالكامل كما لو انها رأت ملاك ،،، فكان امامها اكثر شخص يجعلها تشعر بالسعاده ... بالطبع كانت مرتبكة لانها بهذا الوضع ... التعابير المزعجه و غيرها ... ولكنه ابتسم بكل لُطف كما لو انه اُرسل حتي يبتسم ليخفف عنها كل شئ.
بالفعل لقد تصرف و كأنه لم سمع كلامها الذي يبدو كمن تخلي عنه شخص ما... او تعابير وجهها المنزعجه ، اكمل طريقه كما و انه لم يحدث شيئًا قط و استند علي سور السطح ليشرب قهوته.خرجت روز و هي بكامل احراجها بسبب رؤيته لها بهذا الوضع ، مرت الايام و مازال يشغل تفكير روز رؤيته لها في هذا الوضع و تعابير وجهه المريحه اللطيفه مما يجعلها اكثر ارتباكًا ، كانت تمشي بحذر في أنحاء الشركه خوفًا لمصادفته فهذا يمكن ان يحدث فلقد كان يعمل معها بنفس الطابق في شركة الSM ، فماذا تعمل روز هناك؟؟
تعمل روز كطبيبه في شركه الSM تتفحص الفنانين هناك و عما اذا كان اي منهم يُعاني من اي تعب ،،، نعم الطبيبه الرئيسيه ،،، فقد حدث و كان الفنان المفضل لها هو نفسه الشخص الذي كان علي السطح ذالك اليوم ، كان يشغل تفكيرها كيف ستراه ان جاء ليحصل علي العلاج ...
كان يوم بارد مُشمس مليئ بالغيوم ذهبت روز لتشرب قهوتها علي السطح اثناء وقت راحتها ... دخلت الي السطح و رأته يجلس هناك فهلت مُسرعه لتعود ادراجها الي المبني و أثناء ذهابها فكرت 'يجب ان اوقف ارتباكي' ثم التفت و ذهبت جلست بجانبه بكل ارتباك و قالت " الجو لطيف اليوم * تنهدت ولكن بلطف * " فأبتسم و قال " نعم " ولكن مازال تشعر ان الوضع محرج فقالت " لتتظاهر كأنك لم تراني ذالك اليوم " ،،، فقال " جميعنا لدينا اوقات نكون غاضبين بها و صدف انني كنت هناك ذالك اليوم ... لا تقلقي سيكون كل شئ علي ما يرام " صاحب القلب الدافئ الذي دائما يجعل الناس تشعر بالاطمئنان ثم قالت " اعتقد ان كل شئ علي ما يرام ،... لقد هجرته " .
و كان هو و روز اصدقاء عمل و كان يعرف انها من معجبيه و ايضا يعرف ان لديها حبيب ولكن ليس بعد الآن علاقتهم كانت نوعًا ما سطحيه (؟).استيقظت روز علي صوت المنبه المزعج انها كسوله حتي تتحرك من الفراش فلقد نامت متأخره الليله الماضيه و هي نوعًا ما لا تحب الذهاب فأغلبية الوقت تكون وحيده و لكنها سرعان ما تنهض عندما تفكر انها عندما تذهب الي الشركه ستكون قادره علي رؤيته و رؤية جيسونق الذي يكون بمثابة صديقها المقرب الوحيد الذي تقضي معه وقتها عندما يكون متفرغ في الشركه .
علي السطح المكان الذي يجمع الجميع سويه بعد وقت الظهر كان لدي جيسونق تسجيل بعدما انتهي منه ، راسل روز و صدف انها كانت متفرعه فتقابلو هناك ،،، كانو يدردشون و يضحكون فقالت روز بنبره سعيده " اتعرف لقد هجرته " فتفاجئ جيسونق لانه مرت فتره منذ ان احس ان روز سعيده حقًا و قال " ياا لقد قمتي بعمل جيد .. فلقد كان مزعجًا دائمًا ما تريه يقابل الفتيات من خلفك..... " فنظرت روز نظره حاده
الي جيسونق فتوقف عند كلامه و ضحكا معًا بصوتٍ عال. فكان هذا الوقت هو الوقت الممتع الوحيد الذي قضته روز بين يومها في الشركه.بعدما انهي تسجيله ذهب الي السطح مُمسك بكوب امريكانو و كانت روز تشرب قهوتها هناك ... فهل هو القدر؟ ام فقط صدفه؟ فانهم دائمًا ما يلتقون في هناك ...
لطالما احبت روز الحديث معه فبدأت قائله " كم اصبحت جرعة الامريكانو خاصتك؟ " فضحك وقال " اااهه ، لم تتغير مازالت ثماني جرعات " فشدت روز حاجبيها و قالت " الم اقل لك ان تقللهم؟ الا تخاف علي صحتك؟؟ فأنت دائمًا ما تقول للمعجبين ان يهتموا بصحتهم فلماذا لا تفعل ذالك " عمت لحظة صمت فأدركت روز كم انها تحدثت كثيرًا و نوعًا ما بغضب فضحكت فقال لها " لا تفتعلي معي مشكله انا احاول .. كما انني اعرف كم يهتمون المعجبين بي كثيرًا ، فانتي امامي... " -هذه اللحظة التي قال فيها "فانتي امامي" وقعت روز له بشكل خاص- فأسرعت قائله " ما هذا اتراني كأحد معجبينك ام كزميله في العمل ام كطبيبه ، لا اعرف اعاملك بأي شكل " ثم ضحكت فنظر اليها وعينه تلمع كالنجوم و قال " اراكي كصديقه لي ألا يمكنني ذلك؟ " فهلت مسرعه و بكل حب قائله " انه لشرف لي ان اكون صديقه لنا جايمين " فأبتسم لها كعادته اللطيفه .
_____________
To be continued 🔔