الباحه!?

16 1 0
                                    




لم تكن ليلة جميلة ذات سماء مرصعة بالنجوم مذهله!
لا كانت ليلة هادئة ....هادئةً تماماً ..
كنت اجلس في باحة منزلنا الذي تخاف الاشباح المكوث فيه ..ليس لانه لايحتوي بشر
لا انه اشبة بشجرة قاحلة ..
تريد ان تأوي الطيور اليها لكنها الاخرى تبأ لذالك!
كنت جالسة في مكاني المعتاد امسك كاس  شايّ
اتأمل السماء الظاهرة من النافذة الصغيرة الي في الباحه
وكانت الفاصل بين المنزلين حائط المنزل المجاور
خلفه باحة منزل جارنا العجوز غريب الاطوار
لكنها جملية، لطاما استرق النظر اليها فيها كل الازهار التي احب

اتحدث كل مساء عن مايجول بقوقعة راسي هنا
حيث لااحد ...
البشر هنا بمنزل لااحد يرا الاخر ...الانادرا
وكما ان غرفتي الوحيدة هيه التي بهذا الجانب الجانب الشبة خالي من الغرف فقط حديقه وساحه صغيرة مطله عليه ..

حيث اجلس هنا واتكلم

كاميلا: كاميلا هل انتي حقا من البشر?
الاتهوين الخروج ?الاترغبين بالبحث عن متعة الحياة خارجا ?

لاجيب نفسي ..
لا لست انتمي الى هنا، انا كطير سجين حر لكني لااملك الجناحين ..
انني لست مقيدة لكني لااستطيع الحراك
كما لوانني لااعرف من هذا العالم. الابقعة منزلي هذا!

فجأة سمعت خطوات شخص ما!
نضرت يميناً، يساراً ...لااحد
ارجعت نفسي الى الوراء لاتكئ على كرسيي واسرح وانا اتمتم بكلمات قصيدة ما
كتبها شاعر الى حبيبته لكنها لم تصل اليها حتى فارق الحياة ..
ضحكت بحزن قائلة: ياسيئة الحظ، ياعاثرة يالك من فتاة،كيف شعرتي حيينها ?
يبدو شعوراً مزرياً

-يبدو كذالك

كاميلا: مماذا من هنااك، من تكلم ?!!!
شعرت بأن شخص ما كان هنا نهضت ابحث فلم اجد احداً البتة...
لعلنني توهمت ،فلتعودي كاميلا تاخر الوقت لاتخافي لاشيء، لااحد هنا -قلت لنفسي. اطمنئها لانني شعرت بخوف....








.........

الباحة التي احبت كاميلا

ف.د


||•الباحة التي احبت كاميلا •||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن