part one

40 8 7
                                    

    فوت و كمنت لطفا

"إيما إستيقظي...... اللعنة ألا تنوين الإقلاع عن عادة النوم بمكتبة الثانوية؟"

بغضب هزت كارلا صديقتها التي تتسبب لها فقط بالمتاعب

كانت إيما غارقة بنوم عميق بعد أن أكملت قرائة رواية#العودة_بالزمن_لمملكة_العظماء

لكن صديقتها أقسمت ألا تتركها تتعرض للتوبيخ من مدرسة الإنجليزية على تأخرها الدائم

بتكاسل رفعت رأسها عن سطح طاولة المكتبة بينما خدها الذي كانت نائمة عليه محمر بشدة كأن أحدهم صفعها

"إيما كفي عن إحراجي بإستمرار أنا أرجوكي"

شابكت كارلا يداها معا بترجي أمام وجهها

لتطلق إيما ضحكة غبية "ليتكي رأيتي حلمي ......"

أرادت أن تحكي لصديقتها عن ما حلمت به لكن الأخرى قاطعتها "أعلم أعلم حلمتي بأحداث هذه الرواية و نحن البطلتان و أستاذ جونغكوك و جيمين البطلان"

توسعت عيناها مصدومة من كيف خمنت صديقتها بهذه السرعة

لتتأفف كارلا قالبة عيناها لتعود لسحبها"و الآن هيا أمامي للحصة و إلا طردتنا السيدة سميث البدينة هي أصلا تكرهنا"

"كلانا تعلمان لما تكرهنا لأننها أجنبيتين و لا نحتاج لها لتلقننا لغتنا الأم أساسا أمضي كل الحصة بالنوم و أحصل عندها أعلى النقاط"

أومئت كارلا موافقة على ما قالته صديقتها لتساعدها بجمع أشيائها و أعادت الرواية لمكانها

•••••••••••••في قاعة الأساتذة•••••••••••••••

كانت لا تزال الإستراحة لدى الأساتذة قائمة عكس الطلاب الذين عليهم أن يسبقوهم للفصول الدراسية

واقف أمام أحد نوافذ القاعة و بيده كوب شاي ساخن أعدته إحدى المدرسات و وزعته على الجميع

على شكل مجموعات تتكون من فردين أو أكثر كانوا يتبادلون الأحاديث عكسه هو الذي إن غاب عنه صديقه لا يحادث غيره

أنهى كوبه ليضعه على الصينية و يكون أول المغادرين كما إعتاد دوما إلتزامه بالوقت و عدم المماطلة

توقف بالرواق يناظر الفتاتان اللتان تسيرا أمامه مقطبا حاجبيه لسماع إسمه يذكر ليردف بهدوء "عفوا؟"

في تلك اللحظة التي تسلل بها صوته لآذانهما تجمدت أوصالهما من الخوف

إحداهما تدعوا خالقها ألا يكون من ببالها و الثانية تبتسم ببلاهة و ترجوا أن يعطيها حجزا لعشر ساعات معه

"اللعنة على لسانكي السليط إيما لقد ورطتنا أخبرتكي أنني عرفت من سيكون الأبطال بحلمكي التافه لما عدتي لسرده علي "

أحلام اليقظة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن