Iker's Man [BxB] -مترجمة-

Epilogue

Author : diamond_crown.

جلس فيرات على ركبتيه ينظر إلى زال الذي جلس على الأريكة مع ابنهما بين ذراعيه.

"فير، هل يمكنك -هل يمكنك البحث عن جنة؟"

فير أومأ و ركض

فيرات نظر إلى زال.

"لا ألفا فيرات، لم أقبل طلب جيمس للزواج. لا، لم أكن أعرف أنني كنت حامل. لا، لم يكن هناك يوم واحد لم أسأل فيه نفسي، أسئلة ماذا لو."

أراد زال أن يقول كل هذه الأشياء. لكن فيرات كان قد سحبه قريباً كان يضغط رأسيهما معًا وأغلق زال عينيه ليسمح للرجل برؤية ما حدث من خلال ذكرياته، و قبل رؤية ذكريات فيرات ايضا. رأوا ما حدث في حياتهم في السنوات الثلاث الماضية تقريبا.

فيرات كان يبكي بينما كان يمسك زال بين ذراعيه.

"حبي، أنا لم أقصد أن أؤذيك مثل هذا، أن اهجرك هكذا،" قال فيرات و حضن زال بالقرب من قلبه.

"أنا آسف جدا. لم أقصد أبداً أن أبعدك أنا فقط -كنت خائفا جدا، "قال زال.

"أعرف يا حبي. أنا آسف لأنني خنتك- نحن-و رابطتنا. أنا-انا لا أستحق مسامحتك لم أكن أعرف أنه يمكن أن تشعر بذلك-يقصد أنه شعر به عندما مارس الجنس مع أليسا- -أوه وأنا بقسوة فكرت في ما سيهم ذلك ، يا إلهي، "قال فيرات و هو يبكي.

"إنه في الماضي. لقد إنفصلت عني لم تكن تخونني لكن ذلك يؤلم نعم. أنا آسف لأننا آذينا بعضنا البعض "، قال زال.

نظر فيرات إلى زال وفي تلك اللحظة أعاد تأكيد وعوده لزال.

لقد وعد بإخلاصه ومحبته و رعايته و ان يخصص كل نفس سيتنفسه سيكون لـزال.

كان زال أيضاً يقدم وعده إلى فيرات. وعده بأنه دائما سيتق به، سيحبه و يرعاه، و وعده بوفائه التام له.

"لقد سميته فيراج" قال فيرات.

"كنت متأكدا من أن النرجسي في داخلك سيريد اسما مثل اسمك"، سخر زال وفيرات شعر بقهقهة تخرج من صدره. زال أراد فقط أن يكون للاسم جزء من فيرات فيه.

----------------------------------------------------

أرسل زال فيرات ليستحم  وذهب لإحضار فيراج وبعض الطعام.

فعل فيرات ذلك وذهب إلى غرفة الرسم و توقف وهو ينظر إلى الصور. الصورة الأولى كانت لكريستيان و آهيم و هما يحملان فير كريستيان كان يجعل فير يجلس على ظهر فرسه. في الصورة التالية، كان إيكر يحمل فير بينما كان يموضع الطفل على ظهر أفاذ الذي كان سيعطيه جولة على ظهره - piggy Bach ride: معرفت اسمها بالعربي بس لما الطفل يركب على ظهرك و انت تتمشى كالحصان -

جميع أبنائهم الأربعة كانوا أيضا في الصورة جنبا إلى جنب مع إيرا وأنتوني وتارا. التالي كان صورة لكل الأطفال لوحدهم ثم كانت هناك صورة لـفانش يرمي فير في الهواء بينما آيرا تقفز في الأرض و هال ينظر إليهم

ثم كانت هناك صورة ل(ما) و هي تحمل فير بين ذراعيها ومن ثم ألجيرنون وكاثرين يحملان ابنه.

رأى فيرات صورة له و كانت أكبر صورة على الجدار. لقد كان هو في سنواته المتهورة لقد بدا غافلاً جداً و خالياً من الهموم و سعيداً حسنا، لم يكن يعرف معنى السعادة آنذاك.

ثم على الجانب الأيمن كانت صورة فير على الأرجح عند ولادته. كان زال يحمل الطفل بين ذراعيه وكانت الدموع تتلألأ في عيون زال. تلك كانت الصورة الوحيدة لـزال في الجدار وبدا حزيناً جداً و مع ذلك سعيداً جداً فيها. جلس فيرات على الأريكة فيما كان يدرس كل صورة، ومسح الدموع التي سقطت من عينيه.

يتمنى أنه كان الشخص الذي أخذ ابنه في أول رحلة على ظهر حصان، أعطاه  اول جولة على ظهره أو أعطاه فقط أول متعة لرمي في الهواء ثم التقاطه مجددا، مبهجا في ثقة ابنه عندما ألقى به لأعلى و أمسكه بثبات كالحياة العزيزة. لكن فيرات كان سعيداً لأن ابنه لم يفوّت شيئاً أعمامه لم يسمحوا له بذلك.

وجد زال فيرات هكذا وجلس بجانبه. فيراج كان بين ذراعيه.

"فير، هذا والدك" قال زالينو

نظر فير إلى فيرات ثم إلى الصورة على الحائط ثم أعاد نظره إلى فيرات.

قام فير بمد يده وجذب لحيته مما جعل فيرات يضحك ويبكي في نفس الوقت. ويبدو أن اللحية أثرت على مظهره. لقد عانق ابنه بالقرب من قلبه وشعر أن زال يتحرك بعيداً. لكن فيرات أمسك يده استدار زال ووجد نفسه بين ذراعي رفيقه. فيرات قبل ابنه على جبهته ثم التفت إلى زال وقبل على جبهته أيضا.

__________

فانش لا يزال يشعر بالحاجة الى الشرب احيانا. كان ينظر إلى وجوه هال و آيرا وبعد ذلك، كما طلب منه هال أن يفعل، يقوم بإيقاظهم. لا يهم حتى لو كان ذلك في ساعات متأخرة من الليل، كلاهما سيجلس معه. مثل الآن. كانت التانية و النصف صباحا  و فانش لم يستطع النوم كان يشعر بالحاجة للكحول وقام بإيقاظهم. كان قد رفض ذلك في البداية قائلا انه لا يمكن أن يمحور حياتهم إلى مجرد رعاية له. لكن، قال له هال جملة واحدة، جملة بسيطة كانت صحيحة وكان هذا ما دفع فانش إلى الحياة، لرؤية الابتسامة على وجه هال و آيرا.

"انت تنسى أنك كل ما لدينا" قال هال.

كان هال الآن داخل أحضان فانش بينما كانت آيرا تجلس على حضنه وهي تشاهد الكرتون. فانش كان سعيداً وهو الآن صَاحٍ لأكثر من أربع سنوات دون أي انتكاسة، كان سعيدا ،أسعد مما كان يعتقد أنه سيكون. عاد ذئبه إلى كامل قوته. الجرح في ساقه قد التئم يوم ولادة إيرا. كان يلعب كرة القدم مرة أخرى محليا. لكن العادة التي التقطها في سنوات المضلمة كانت العلامة السوداء الوحيدة في حياته الآن. سيتخطى ذلك أيضاً وسيثبت أنه يستحق هال و آيرا.

--------------------------------------------------------

نظر آيكر إلى أبنائه الأربعة الذين كانوا نائمين. كان أفاذ واقفاً خلفه ويداه حول خصره أدار إيكر رأسه قليلاً وقبّل خد أفاذ واحتضن زوجه وابتسم في صدره.

"أنا أحبك أيها الملك" قال إيكر.

ابتسم أفاذ في شعر آيكر وقال: "أحبك أيضا آيكر".

____---------______________

النهاية. 😭