[25]

34 11 19
                                    

ذهبت فى صباح اليوم التالى لأحد المواقع التى أخبرها بها هارى قائلا " لا يستطيع أحد دخول هذا المكان ... حتى الرجال الذين يعملون لديهم مثلى إنه مغلق تماما و به مساعد الرئيس الذى يُدعى كيم يونجين و أحد رجاله الذى لا يتركه لحظه كما يفعل يونجين مع الرئيس جيمس عندما يجتمعوا  "
ذهبت لأحد الأماكن و ارتدت بالطو باللون الأخضر و بنطال اسود على توب أسود قط تضعه  داخل البنطال على سيفتى اسود وتطرقت من خلف المبنى تدخل لأحد الأبواب التى رأتها أمامها و رأت رَجُلين يمرون لاحظوها فقامت بضربهم مسرعه بمسدسها الذى لا يصدر صوت رصاص و ضربت إحدى الكاميرات أمامها فضحك أحدهم الذى يجلس أمام الكاميرات ولاحظ إتّقانها مشاورا بيده لأحد الرجال الذين يقفون خلفه قائلا " إجلبوها إليّ.. حيّه "
ذهب الرجال مسرعين نحوها ولكنها كانت تركض فى كل طرقه ترى بها رجالا تقتلهم بدون أن يلاحظ الآخرين نظرا لعدم وجود صوت لإطلاق الرصاص و لاحظت خطوات خلفها بطيئة تحاول الإمساك بها فى صمت فروادتهم كأنها لم تلاحظ ثم ركضت لأحد الطرق و جعلت من خلفها يتوهون عنها و عندما رأتهم أمامها تماما أطلقت الرصاص و لكن أحدهم اطلق رصاصه أصابتها بالفعل فى كتفها وأفاقت من بالداخل بوجود دخيل هنا
فأتى العديد و العديد من الرجال و هاجمت الكثيرين و تعرضت للإصابات الطفيفه و الجارحه ولكن قاومت كل هذا تقاتل كل من يأتى أمامها فهى لا ترى الان سوى والدتها التى تشعر بأن هؤلاء لهم علاقه بقتلها و ظلت تقاتل حتى صعدت أحد الطوابق الفارغه فظلت تتقدم للأمام بخفه و تنظر حولها من كل الجهات فرأت غرفة ذات نور باهت إقتربت

وجدت فتاة أمامها تبدو شاحبه للغايه وجهها ملطخ بالاتربه ويديها مربوطه للخلف فإقتربت لها تحاول فتح الغرفة فتعجبت من كونه مفتوح !
شعرت أنه قد يكون فخاً و أحدهم يريد منها الدخول بجانب تلك الفتاة فظلت فى الخارج تنظر لها فسألتها الفتاة بكل خوف " من تكونين !"
سولى " زعيمى يريدك "
قامت بالتمثيل لأنها شعرت أنها مراقبه من مكانِ ما فردت الفتاة " أرجوكم إرحمونى .. فقط اقتلوني لقد سئمت من كل هذا "
فحاولت سولى بكل الطرق لأن ترمش لها او تريها أنها معها فقالت لها " أخرجي لى الان لا تدعيني أدخل وأجلبك بالقوة !"
فنظرت لها الفتاة فشعرت أنها تريد إنقاذها حقا وإلا لماذا أتى يونجين و فك شفرات الحبس الخاص بهذه الفتاة و تركها هكذا !

فقالت " أنا محاطه بالقنابل "
توسعت عينا سولى من الدهشة وحاولت تجنب أي شعور سلبي يداهمها فى هذه اللحظه كي لا تقلق الفتاة فردت سولى " لا بأس أريدك هكذا أيضاً "
إرتاحت الفتاة كثيرا لطريقة سولى فذهبت لها للخارج و أمسكت بيدها وهم يحاولون الخروج معا أوقفهم حديث من خلفهم " إلى أين ! مازال الوقت مبكرا جدا على الرحيل "
فاستدارت سولى سريعا تنظر لناحيته واضعه تلك الفتاة خلفها و تضع ذراعها على الفتاة تحاول حمايتها قائلة " أنت كيم يونجين إذن !"
رد يونجين بإبتسامه جانبيه مستفزة " أوه تعرفيني!"
فأتى العديد من الرجال خلفه فردت سولى " سأخرج بها "
فضحك يونجين بصوتِ عالِ مما يجعل صدى صوته يتكرر فى هذا الطابق قائلا " أعجبني هذا " ثم هدئت ضحكته ليعم الهدوء و نظر ببرود لناحية سولى قائلا " أنتِ من قتل كل رجالى بالأسفل..الهى كم استهنت بكِ "
فردت سولى ببرود " يمكننى قتل المزيد أيضا "
فنظر لها بغضب يرفع أحد أجهزة التحكم فى يده قائلا " هذا ..قد يفجركم معاً "
شعرت الفتاة بالخوف كثيرا فشددت على ذراع سولى فردت سولى تنظر له ببرود " هل تظننى حمقاء !" ثم قالت توجّه الحديث للفتاة بينما ظلت تنظر لناحيته قائلة " لا تقلقى إنه خائف أكثر منا فإن أراد التفجير الان سيموت معنا "
فغضب كيم كثيرا قائلا لرجاله بالخلف " أحضروها "
وعند الاقتراب منها قامت بإطلاق عده رصاصات أصابت العديد منهم و قاتلت الآخرين و اختبئت الفتاة بجانبها لم تحاول الذهاب بعيدا عنها فكانت هي المأمن الوحيد لها هناك و تخلصت من الرجال الموجودين فى الطابق قائلة " حاول تمرينهم بطرق أفضل "

مَزِيجْ اللوتِسْ | lotus mix   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن