من منا لا يحب أن يقضي آخر يوم من السنة في بلاد أخرى غير بلاده و مع أهله و أصدقائه و يحب أن يتلقى تهاني و يشارك فرحته معا الذين يحبهم و يتبادلون الهداية و الكلام الطيب.
الكل يستعد لإستقبال العام الجديد الذي لم يبقى له الا ساعات و يدخل عليهم هناك من سيستقبلها الفرح مثل الذين سيطلبون الزواج من نصفهم الثاني أو هناك من سيطلب المواعدة من الذي وقع في حبه من اول نظرة و هناك من هو مشغول في عمله و هناك فئة تنام (مثلي 😂) فهم يعتبرون هذا اليوم مثل أي يوم مر عليهم في السنة مثل ذالك الشاب الذي لم يخرج من غرفته منذو ثلاث ايام هو انتقل لبلاد اخرى بسبب انه تلقى خبر بوجود نبضه في فرانسا بحث عنه في كل شيبر منها و لكنه لم يجده خمس سنوات و هو يبحث بدون جدوى فقد آخر أمل له و تحطم عندما علم أن الخبر كان وهما حتي أنه أهملا عمله و هاهو الآن يمر بحالة نفسنيا متدهورة كل ما يحاول أن ينام تأتيه صور من الماضي دائما يستيقظ بصراخ الذي يفزع أهل القصر و نزول دموعه التي لم تنشف منذو تلك اللحظة.
كل مايشغل باله هو هذا ذالك الحلم الذي يتكرر معه كل ما اقتربة ذكراه فهو أسوء يوم في حياته 31 من ديسمبر 1999 نهاية العام القديم وبداية جديدة و لكن بنسبة له فهي بداية لألامه و أحزانه ينسى كل شيء الا هذا اليوم فهو ليس بيوم عادي انما هو اليوم الذي ابتعد عنه مالك قلبه و الحظن الذي يبكي فيه و ملجأه أمانه حنانه دفئه ابتسامته الصندوقية عبوسه اللطيف دفاعه عنه حتى من والده شريكه في لعب الشخص الوحيد الذي يفهمه فقط بنظر لعينيه يعتبره توأمه الروحي شريكه المقدر نصفه الثاني قلبه الذي لم يعد يدق بسرعة منذو آخر قبلة تلقاها منه لم تكن على شفته كانت على خده و لكنها كانت كفيلة بجعله يخجل ويصبح وجهه ينافس الفراولة بحمرتها و يختبء منه داخل صدره لساعات حتى أحيانا ينما على تلك الوضعية و الآخر يسمعه ضحكته التي تكون من أعماق قلبه تنسيه الآلم جسده و قلبه ذالك الخجل يجعل الأكبر ينسى انه قذر ومدنس عندما يحتظنه أرنبه ينسى نفسه ينسي كل شيء بسبب أرنبه الخجول و المشاكس طفولتهم كانت أسوء ايام بنسبة لهما وماضي أسود و في نفس الوقت أجمل مرحلة مرا بيها صحيح أن تلك الفترة ليست طويلة و لكنها كانت كفيلة بربط أرواحهم و قلوبهم قبل أجسادهم و بمعرفة أنهما مقدران لبعضهما البعض ثلاث و عشرون سنة هي مجرد رقم و لكنها جحيم بنسبة لجيون جونكوك.
فرنسا بلد رائع و جميل بلد معرف بأماكنها الرومانسية و عطورها الجميلة و نادرة و أيضا بالشكولاتها الرائعة التي تكون بكل أنواعها هي مقصد كل العشاق في العالم و حتي بطلنا يتمنى ان يأتي هو و حبيبه الى هنا و يمارسون حبهم بغرفة تطل على برج إيفل كما يحلم في كل مرة يراه .
في إحدى القصور بارس و بتحديد داخل إحدى غرفه المظلة و الباردة
كان صغيرنا الأرنب الأسود مثل ماسماه أخوه الأكبر نائم بإنزعاج فكوابسه بدأت تضهر له هاهو يتحرك بعشوائية في فراشه و يردد كلمات غير مفهومة ويتصبب عرقا فجأة استيقظ بفزع صراخه وبكائه عم القصر كله مثل عادته فتح باب غرفته بهمجية دلالة على دخول أحد نظر له المعني بعيون دامعة ومدى له يديه وبدأ يتحدث بشهقة
أنت تقرأ
أنت ألواني ⓋⓀ
Mystery / Thrillerالكوبل تايكوك يونمين نامجين جيهوب ماكس لوسي جيسو العلاقة سويتش