شرارَه.

124 7 2
                                    


قصه قصيره من ترجمتي، تحوي فقط على فصلين.
سوف يكون من اللطيف قراءة ارائكم عنها.

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧





في البدايه لَقد كان دافعًا، رغبةً قَد خضع لها لا إراديًا في تِلك اللحظات الهادِئه.


هو حقًا لا يتذكر جيدًا كيف بدأ الأمر برمته، او متى. ولَكنه يتذكر لِما فعل ذلك.


" موكورو؟ ما الخطب؟ " هو سألَ يومًا ما الرجل الذي يرتدي قناعًا. القناع الذي قَد انزلق بطريقة ما عَن وجهه في ذلك اليوم المُقدر.

الرجل قَد ابتسم بتكلف والقى عليه بعض التلميحات الغامضه كعادته دائمًا ولَكنهُ قد رأى تِلك النظرة التي اعتلت وجهه خلفَ القناع المُنهار.




تعبير لَم يُرِد رؤيته مُجددًا ابدًا.




بَعد ليلتين بِلا نوم، هو وجدَ نفسه يَقِف امام مبنى.
بدا طبيعيًا كفايه لِعدم جذب اي انتباه ولَكن ما كان يقبع تحتَ ذلك المظهر الخارجي البريء هو الجاني الذي تسبب بالندبة التي ارتداها ضبابُه الفخور.



لا يُغتفر.



بَعد يومين، الأخبار ظَلت تعرض المِئات مِن اللقطات لِمبنى أُبتلع مِن قبل النيران المشتعله او مبنى قد أحرق إلى رماد بالفعل. قَد قالوا ان لا أحد نجى مِن تِلك النيران. ولا حتى الاطفال في ما زُعِم انه "ميتم".

هو لَم يفوت رؤية نظرة الإرتياح التي اتت مِن ضبابِه، مهما كانت ضعيفه. وان ظَهرت كعكتُه المفضله بشكل غامض على مَكتبه؟ حسنًا، سيكون من الوقح عدم قبولها.







.

Erase  [ مَحـو ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن