بسم الله
ـــــــــاعتبرونى سماء وانتم نجومى ⭐
ــــــــــ
اتمنى لكم قراءه ممتعه ☕
ــــــــــــــ
في وسط الظلام
والأجواء البارده الخاليه من المعانى
مع ضوء النجوم الخافت
ورياح الليل الباردهتجلس وحيده فى غرفتها لا احد معها الا الظلام
لأن منذ ان توفى والداها، ولم يعد لها أحد
حتى جدها الذى عاش معها لعامين
توفى منذ فترهأليس هذا قاسيا عليها؟!!
ففتاه بعمرها بالتأكيد ستعيش حياه أفضل منها
ولكن القدر لا يترك لنا الاختيار
، بل يجبرنا على ظروف نعيشها ونتعايش معها.تجلس فى غرفتها المظلمه
بجانب نافذتها التى فتحت منها جزء صغير
؛ يمكنها من رؤية النجمتين الساطعتين فوقها."غدا سيكمُل العام الثالث على موتكما، وسيكمل العام الثانى على وحدتى ايضا.... أمى أبى صدقانى أنا اشعر بألم شديد لا اعرف ماذا افعل لم يعد لدى شئ لأعيش من أجله لما لا تأخذانى عندكما؟!"
نبست كلماتها الأولى بفقدان امل وقلة حيله
ثم استكملت كلامها ببكاء حادفهى تشعر بالوحده ولا احد يشعر بها
، فالوحده احساس سىء للغايه
احساس انك لا اهل لك ولا صديق ولا رفيق
لا احد بجانبكلا احد يسمع صرخاتك
ولا احد يشاركك حزنك المكبوت بداخلك
لا احد يشاركك فرحك
لا احد بمعنى لا احد.تعالت شهقاتها بشده
وصوت بكاءها اصبح عالٍ
، ولكن لا من مستمعلا احد يسمع صرخاتها
لا أحد يأتى ويربت على كتفها لا احد..هى الآن تشعر وكأنها بلا فائده
وكأنها ورقة سقطت من شجرة فى فصل الخريف
حملتها الرياح بعيدا حتى أمست بلا احد.✿ـــ✿ـــ✿ـــ✿ـــ✿ـــ✿ـــ✿
بارت تسخين كده عالسريع 🙂✌
هذه الروايه اهداء لصديقتى العزيزه
نوريونغ 🫂