Untitled Part 1

120 5 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ..

الصلاة والسلام على رسول الله ♥️

#راهنت_عليك1

" مدخل أول احداث حالية "

- الساعة { 1:34 AM } -

غرفة نوم شبه مُظلمة، طاقة منها ريحة سجاير مزعجة و صوت التلفزيون اللي كان مصدر ازعاج للجيران ...

التلفزيون : و دانيل يمرر الكُرة يمرر الكورة لي فاردان .. و لكن يفشل دانيل و يحاول من جديد يلا يا دانيل يلا يا دانيل .. و يا سلااااااااام عليك ياااا دانيل محاولة جداً جميلة ....

** " احمد احمد .. احمد ممكن بعد ازنك وطي صوت التلفزيون شوية عايزة احاول انوم لي شوية قبل ما .... #قاطعها !! "

احمد " عاين ليها و يدو ضاغطة ذر الريموت ضغطة وحدة و كل ما ليه صوت التلفزيون بيعلا اكتر و اكتر ... "

رفعت الغطا من علي و شلت المخدة من تحت راسي ، تكيتا على السرير و رجعت لي ورا ، و بقيت ساندة ضهري عليها ، جريت باندتي السوداء من معصم يدي، رفعت بيها شعري كعكة لي فوق و ربعت يديني و بقيت بعاين في التلفزيون !! بي ابتسامة خفيفه م خلت عندي رغبة اني اعاين شمالي ...

احمد " قال لي و هو لسه بيعاين لي " : كأنه ما عاجبك ؟

قلت ليهو و انا بنزل من السرير و بلبس في شبشبي :

** و ما يعجبني ليه ؟ البيت بيتك و الغرفة غرفتك و التلفزيون تلفزيونك !! مش دا كلامك برضو ؟؟

فا يلا انا وفرت عليك الليله و قلت اقولو انا .. و افرح هدا ليهو صحا من النوم !!

" شلت ولدي من سريرو و طلعته "

احمد " حدر فيني ، و بمجرد م طلعت من الغرفه وطى صوت التلفزيون و ولع سجارتو الكم ما بعرف "

كنت يومياً او كل لحظة بحس فيها بالاحساس الاسي دا ، بسأل نفسي سؤال واحد مقرون بي خيارين ! هل انا فعلاً قوية ؟ ولا انا بتدعي القوة ؟

انا بي طبعي زولة اجابية لمن مرات بستغرب من نفسي انا جايبه الطاقة الجواي دي من وين ، في حين ان حرفياً ما عندي حتة اقبل عليها ! بس بيظل باب ربنا سبحانه و تعالى مفتوح للكل ..

و لسه بسأل نفسي ! هل انا فعلاً قوية ؟؟؟

طلعت برا الغرفه ، و انا بهز و بطبطب على مازن ، دخلت بيهو المطبخ ، مليت الكوز موية و طلعته على الغرفه التانيه و دي كانت غرفة مازن لمن يكبر و يبقى بيقدر يبيت براهو ، و ما فيها غير كنبه و كرسي باقي عفشي حق الصالون ، جيت دخلتو هنا عشان اوسع برا و كدا كدا الغرفه دي فاضيه ، و دي بحبها اكتر من الفيها سريرين و مفروشة ، المهم ، دخلت و قفلت الباب وراي قفله عادية ، رقدته في الكنبة و انا برضع مازن عشان يرجع ينوم و اقدر انوم لي حبة !

راهنت عليك ل:  سحر سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن