Untitled Part 2

77 1 0
                                    


#راهنت_عليك2

{ صبراتا -ليبيا ..2014 - 12:39am }

الليلة دي .. و اليوم دا ! و التاريخ دا !!! الشهر الوحيد اللي كان كل م تتجاب سيرتو م كان بيعدي علي زي اي شهر تاني ..

عارفين !! الضلام ... الضلام مخيم .. ضلام حالك في كل حته من اللاا حته ، حتى ضوء القمر كان في قمة خفوتو و كأنه بيحاول يتضامن مع الواقع المنطقي للكان حاصل حاولينا ، اصوات الهواء البارد كأنها بتتسابق مع اصوات الموج العالي المخيفة شديد !

بس اصوات انفاس انس كانت اعلااا بالنسبه لي !!

لاحظت وقتها حركتو الاهتزازيه ( بيرجف ) و انحنا ملصقين في بعض لعل و عسى نتدفى شوية !

** بترجف؟ لو خايف ارجع !!

__ برجف عشان بردان ! ما عشان خايف ، وووو بعدين اليرجع منو ؟ " بيدعك كفين يدينو مع بعض مرة و يدخل يدينو في جيوب الجاكيت مرة " !

** اسمعني ! عليك الله ارجع ..

__ انت جاي اسي تقول لي ارجع و انحنا فاصلنا عن البحر خطوة ؟ دا ما موضوعنا ، و بعدين الانحنا فيهو اسي دا خططنا ليهو انحنا الاتنين سوا بسسس .. !!!! المهم اتحرك خلينا نتقدم !!

** لالا خططت ليهو براي ، و بعدين بسس ! بس شنو يا انس ؟ انا عارف حجم المخاطرة و وكون اني اختار شهر زي شهر 10 (اكتوبر) دا اكبر مخاطرة !؟ عشان كدا انا قلت ليك ارجع ! " مسكتو من اكتافو " عاين انس، انا والله العظيم جادي ، شوف ، انا ما بقدر اتحمل اشيل ذنبك ! و التعب الانحنا فيهو اسي دا ، و الكنا مارين بيهو طول فترتنا في ليبيا دا والله ولا اي شي مقارنة بالشي الراجينا ، و بعدين انا كل ما بسمع صوت الموج دا بتمسك بفكرة انك ترجع اكتر ، ياخ انت عندك اخوات و ...#قاطعو !

__ انت ما بردان ؟

** انس ! ركز معاي و رد على كلامي !!

__ انت عارف ردي ..اتحرك " رفع لي طاقية الجكت في راسي و اتقدم علي "

** مصمم !! " حصلتو " دقيقة دقيقه الجكت التاني وين مش قلت ليك ردف ؟

__ خليتو في المنجم مع الاستعجال ! عاين استعجل خلينا نمشي مع الشباب ! ما دايرين مشاكل مع الناس ديل !

** (فجأة ضرب فينا نور من ورانا عكس قدامنا، و اتلفتنا سوا في نفس اللحظة ) ، انس قرب علي اكتر و انحنا بنعاين ورانا **

انس : عاين ليهو ! دا الخال !!

** الخال ! " بي استغراب " ! ما اتوقعت نشوفك تاني !

الخال " قرب عليهم و بيتلفت وراهو بالكشاف " :

اسمعو ، الوضع م مطمن !

** طيب بتتلفت مالك ؟

الخال : الطابوني ما مريحني ! قال الا تدفعو و زيادة

راهنت عليك ل:  سحر سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن