فوت وكومنت جميلاً يشبهانك💗🍯
||فندقSticae||
روزي تقوم بتقليب قنوات التلفاز بينما تضع يدها على رأس جيمين الذي توسط حضنها لتردف: تقول أنك أخبرت جونكوك أن يكسب ثقة ليسا أولاً
همهم بمعنى نعم لتضحك روزي بسخريه: غبي أتلعم أنها بصعوبه وثقت بك فكيف تريدها أن تثق بصديقك بشهر واحد أنتما بالتأكيد تحلمان
جيمين بينما يحشر نفسه بحضنها أكثر: وهل تظنين أنتي أنه سوف يثق بها أيضاً..
ضحك بستهزاء ليكمل: لن يثقا ببعضمها أبداً الأثنان يقتربان من بعضهما لأجل مصلحة نفسيهما
"الصداقه الحب الثقه هذا ليس موجود بينهما"
ربتت روزي على رأسه قائله: إسترخي واللعنه هذان الصغيران يتعبانك لو بقينا في فرنسا لكان هذا أفضل
نهض جيمين من حضنها ليقابل وجهها وعينيها التي لطالما كان يتأملهما من بعيد.. روزي كانت من الطبقه المتدنيه لم تدرس و لم تعمل أولاً بسبب الفقر ثانياً بسبب مرضها وتعبها كونها تحمل قلب ضعيف منذ ولادتها.. جيمين لم يكن في مستواها هو غني لعوب طائش يمرح هنا وهناك.. في تلك الليله كان من المفترض أن الجميع نائم لكن تلك الفتاه ذات الثامنة عشر عاماً تبكي في زقاق مظلم
بينما يسير ذلك الطائش مع أصدقائه كان ماراً ليسمع صوتاً ناعماً يبكي إلتفت ناحية الزقاق المظلم ليرى ذلك الجسد النحيل والبشره الشاحبه
الشعر الأشقر المتناثر حول صاحبته.. ضرب كتفه احد اصدقائه ليردف: اذهبو سأتي بعد قليل
رحل الاخرون ليتجه هو إلى الباكيه هناك ليقرفص أمامه ويردف بهدوئ: أنتي
رفعت رأسها ليظهر جمالها الممتزج بين الكوري و الأسترالي عينان بندقيه لامعه تجبرك على النظر لهما بشره بيضاء ناعمه و خدان طريان شفاه ورديه.. غرق!
تماماً غاص جيمين في كتلة الجمال والبرأه التي أمامه رفع يده بدون وعي ليمسح دموعها ويردف: "لاتبكي عيناكِ الجميله لاتستحق البكاء"
خافت منه ظنت أنه قد شرب إلى أن ثمل ابعدت يده بقوه لتقف وهي ترتجف ليوضح طول شعرها الأشقر الذي يصل إلى آخر ظهرها اردف جيمين بتوتر: لاتقلقي لستُ سيئاً صدقيني
نفت برأسها لتركض داخل الظلام كان سوف يلحقُ
بها لكن أوقفه نداء رفاقه من الخلف لينظر مره أخيره للمكان الذي كانت فيه ليذهب بعدها..
توالت الأيام و جيمين يتمنى أن تظهر أمامه لو لثانيه فقط هو قد اهمل دراسته رفاقه عائلته لكونه
في الخارج طوال الوقت يبحث عنها..
في نهاية شهر فبراير دخل رجل على جيمين ليردف: سيدي وجدناها
قفز من مكانه بسرعه ليمسك الرجل من ياقته ليصرخ: أين هي
الرجل بإختناق: سيدي إنها في إحدى المنازل في حي " sin" وهي في حاله صحيه سيئه هي مصابه بمرض بقلبها قلبها ضعيف يسبب لها إغمائات إضافتاً إلى أن هناك امرأه في عقد الأربعينات تعيش معها ويبدو أنها مريضه أيضاً
صدم جيمين بهذا حي "sin" يعد افقر واقذر حي بالمدينه هو حزر أنها فقيره من ملابسها ولكنه لم يتوقع ان تكون لتلك الدرجه ولكن حالتها الصحيه.. قلبها.. خفق قلبه فور تخيل انها ربما تصاب بشيء او تتعرض لضغط خاف عليها بشده.. أحبها!ركض إلى سيارته ليدخل بها و يتجه لذلك الحي
كان يقود بتهور كبير تذكر لمعة عينيها الخائفه شعرها الأشقر ملامحها زاد من سرعته كاد ان يتسبب بحادث يؤدي إلى موته وصل ونزل بسرعه لمنزلها بعد ان اخذ عنوانه من مساعده راى ذلك المنزل المهترئ السقف ربما ان رميت عليه صخره
سوف يتحطم خطى إلى داخل المنزل راى قدمه والغبار الذي يحيط به هذا لايسمى منزلاً البته بداء
يمشي بهدوئ ليسمع صوت سعال ليرتجف قلبه خوفاً من ان تكون هي ليقترب من الصوت ويرى امرأه كبيره بالسن على السرير بينما تسعل بقوه رأُف لحالها اراد ان يتقدم ولكنه رائها كانت تجلس على الارض بينما تضم ساقيها تضع رأسها بينهما وهي تشهق بدأ تدريجياً سعال المرأه يختفي.. صمت!
نهضت الشقراء بهدوئ وألم لترفع الغطاء وتضعه على وجه المرأه لتقول بنبره ناعمه حزينه بالكنتها الأستراليه: "كُنتِ أنتي من تبقى لي لكن الأن.. فالترقد روحُكِ بسلام"
انفطر قلب الأخر عليها اراد أن يضمها إلى صدره يخبأها عن كل مايحزنها لكنه فكر قليلاً ليس من المعقول أن يدخل حياتها فجأه لذا تراجع ونظر لها من بعيد.. راقبها!
بدأ بمراقبتها و الأعتناء بها من بعيد هي لم تتغير لازالت حزينه و مُنطويه على نفسها.. قرر ذلك اليوم ان يظهر امامها ان تعرفه ويعرفها اتجه لذلك المنزل
ليدخل و يرى أنها لازالت على ذلك الكرسي الخشبي
ليخطو بإتجاهها إقترب أكثر ولكن اوقفه صوتها وهي تردف: هل تظنني غبيه أو حمقاء؟
عقد حاجبيه بإستغراب لتكمل: أنا أعلم بالفعل أنك تراقبني أعلم أنك شهدت على موت أمي أعلم أنك حميتني و إعتنيت من بعيد ولكن هناك سؤال يجول في ذهني اجب عليه
صمت ليسمعها تكمل: هل الذي تفعله معي.. شفقه ام لا؟
نظر لظهرها من الخلف ليقترب منها ويجعل ذراعاه تحيطها من الخلف ويتحدث بهدوئ و حب: ليس أينى مما تفكرين به ماافعله لك ليس شفقه و لا حتى لكي تكوني مدينه لي.. فعلت هذا لأني "أحبك" أنتِ لاتعلمين مالذي فعلتيه بقلبي متيمي أنا بك سأحميك و سأحمي قلبك سأعتني به جيداً لن يتألم سأجعله سعيد
إلتفتت لتنظر له بهدوئ كانت ترى للمره الأولى كم هو وسيم لتتحدث بهدوئ: قل لي
رفع حاجبيه و همهم لها كرد
إبتسمت بخجل لتقول: ماهو أسمك؟
صمت قليلاً ليتذكر أنها لاتعرف إسمه حك مؤخرة رأسه ليردف بخجل: يااللهي لقد نسيت أسف.. "أنا جيمين بارك جيمين"
نظرت له لتقول: "أنا روزي"
تقدم أكثر منها ليكوب وجنتيها بيديه ليردف بحب: "روزي خاصتي" هل تقبلين حبي لك؟
نظرت له لتغمض عينيها وتتحدث بخجل كبير: أنا أساساً واقعه لك منذ اللقاء الأول
إتسعت إبتسامته بحب ليقبل شفتيها برقه معبراً عن حبه لها لم تعرف الاخرى ماذا تفعل لكنها فقط تركت الأمر له.. قبلتها الأولى لاتعرف كيف تبادل!جيمين بدفئ: روزي
همهمت بينما تضع نظرها بالتلفاز متجاهله تحديقات ليقرص خدها بخفه لتصرخ وهي تردف: ايي مامشكلتك!
ضحك بسعاده ليعانقها يشتم رائحتها التي تعتبر مهدئاً بالنسبه له.. إستغربت منه الأخرى لكنها بادلته الحضن وهي تعبث بشعره لتقول: أنت تصبح أكثر غرابه
لم يرد فقط ظل مكانهيتبع..