بَارتْ𝟐.

19 7 2
                                    

"توقفت عن السير لِتلتفت له بوجه خالي من المشاعر،نظر إليها 'زين' فعلم إجابتها لِيَردُف".

-أوه،اسف اعلم ان الوقت غير مناسب للحديث و..

"توقف عن الحديث عندما شعر بلمسة يد ناعمة و صغيرة على يده لينظر لمليكة".

-لابأس سنتحدث فالوقت المناسب.

"تبتسم بحنان".

_________________________________________
"بعدما أَوصلها منزلها و ذهب لمنزله،ألقى التحيه على والديه ليذهب لغرفته و يظل يُفكر بملامحها الهادئة الطفولية..كان يحبها حد القسم لكنها لم تَرُه سوى صديق و أخ أيضًا؛مثلما يرىَ هو 'ماري' إبنة خالتُه
دائرة هِيَ الدنيا وكأس مرارتها يدور على الجميع! يحبنا من لا نحبُّه؛لنُحبَّ من لا يحبنا،الذى يُحبُّ من لا يحبُّه..وهكذا تستمر سلسلة العذابات لتعضَّد قانون الكَدَر والكَبدَ.
-لا تَقرَبيه-.
"قاطع حبل افكاره صوت والدته و هي تُناديه ليتناول طعامه".

-اتيت يا أُمي اتيت..اين ابي.؟
-والدُك مُتعب من العمل.
-ماذا به.!؟
-أنتَ تعلم يَبُنى مرض السُكر يُتعبُه كثيرًا هذه الايام.

"حالما انهت امه من حديثها كان هو يُناظرها بخوف و قلق شديد فهو يحب والديه بشدة و متعلق بهم".

-لا تقلق يا زين كل شئ على ما يُرام...فالتُحادثني عن يومك.
-اليوم قابلت مليكة و أوصلتها للمنزل بالسيارة.
-تحدثت معها بموضوعكم.؟
-أجل يا أُمي و قالت لي سنتكلم بالوقت المناسب و ابتسمت بحنان

"وضع يده الاثنتين على وجنتيه يُناظر الفراغ مبتسمًا بِحب".

-اا..زين؟،زين!!
-ا.اجل أُمي ماذا؟
-عزيزي انت لازلت تُحبها صح.؟
-و كيف لا أُحِبُّها يا أُمي مليكة تلك روحي و نور عيني،كما لو أنها مخلوقة من تُراب الفردوس أُحِبُّها كَ حب علي لِفاطمة.

"انتهى من نطق حديثه لتضع امه يدها على خدُه،تُدمع عينيها مبتسمة ليمسك يدها و يُقبل كف يدها".

-انا بخير.
___________________________________________

"عند مليكة".

-عمتيي انا هُنا.
-تعالي يا مليكة انا فالمطبخ.

"دلفت مليكة للمطبخ واضعه هاتفها على الطاولة لتذهب و تعانق عمتها".

-خَمني من قابلت اليوم!
-من؟؟
-زين إبن أُختك.

"ناظرتها عمتها بدهشة".

-'𝟎𝟎:𝟎𝟎'.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن